عبرت المملكة العربية السعودية عن دعمها الموصول للوحدة الترابية للمملكة ولمغربية الصحراء، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي يشكل الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي.

جاء ذلك في البيان الختامي لأشغال الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة المغربية – السعودية، التي انعقدت أمس الأربعاء بمكة المكرمة.

وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء، إن المملكة العربية السعودية عبرت عن دعمها لمغربية الصحراء ومساندتها لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.

وشددت السعودية على أن أي حل لهذا النزاع الإقليمي لا يمكن أن يكون إلا في ظل سيادة المملكة المغربية.

 من جانب آخر، أعرب الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات القائمة بين البلدين وأثنيا على الجهود من الجهات المشاركة في أعمال اللجنة في سبيل تحقيق تطلعات قيادتي البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات للدفع بالعلاقات المتميزة بينهما، والحرص على تطويرها والدفع بها إلى آفاق أرحب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة العربية السعودية الصحراء السعودية المملكة المغربية السعودية المغرب الصحراء المغربية المغرب والسعودية المملكة العربية السعودية الصحراء السعودية المملكة المغربية أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

هيئات مغربية تدين اغتيال طاقم الجزيرة في غزة.. جريمة صهيونية لإسكات الحقيقة

أدانت جماعة العدل والإحسان ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيانين منفصلين، ما وصفاه بـ"الجريمة الصهيونية البشعة" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد 10 آب/أغسطس 2025، باستهداف وإعدام طاقم من قناة الجزيرة في قطاع غزة، بينهم المراسل أنس الشريف وزميله محمد قريقع، والمصورون إبراهيم الظاهر ومحمد نوفل.

وقالت جماعة العدل والإحسان، في بيان موقع باسم مسؤول مكتب إعلامها عمر أمكاسو، إن الشهداء "أدوا واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن دماءهم "ستبقى شاهدة على شرف المهنة ورسالة الإعلام الحر"، وأن صورهم وكلماتهم ستظل "منارة للأجيال ووبالاً على الكيان الصهيوني وحلفائه ومن اختار الصمت أمام الإبادة الجماعية النازية".



أما مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، فقد اعتبرت أن استهداف الصحفيين "عملية غادرة ومقصودة لحجب الصورة وخنق الحقيقة وتغييب الأدلة على جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني الصامد منذ أكثر من 22 شهراً".



عملية الاغتيال وردود الفعل
وقع القصف الإسرائيلي على خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في غزة، حيث كان طاقم الجزيرة يعمل لتغطية الأحداث الميدانية، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم الصحفيين والمصورين. وأقرت إسرائيل بالعملية، متهمة أنس الشريف بالانتماء إلى "خلية إرهابية" في حركة حماس، وهو ما رفضته الشبكة الإعلامية ومنظمات حقوقية دولية وصفت الاتهامات بأنها "غير مدعومة بأدلة".

وأثارت الجريمة موجة من الغضب والاستنكار على المستويين المحلي والدولي، حيث أدانت نقابات الصحفيين الفلسطينيين، ومنظمات حقوق الإنسان، واللجنة الدولية لحماية الصحفيين، الجريمة وطالبت بمحاكمة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية. كما دعت العديد من الدول ومنظمات الأمم المتحدة إلى تحقيق مستقل في الحادثة التي تصنف ضمن سلسلة استهداف ممنهج للصحفيين في مناطق النزاع.

تأتي هذه الجريمة في سياق تصعيد كبير في حرب الإعلام بين الاحتلال والفضائيات والقنوات التي تغطي الصراع الفلسطيني، حيث يُنظر إلى استهداف الصحفيين على أنه جزء من استراتيجية لتكميم الأفواه وحجب معاناة المدنيين في غزة عن العالم، مع استمرار الحصار العسكري والاقتصادي والإنساني المفروض على القطاع.

وأشارت البيانات إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى التي تستهدف الإعلاميين، بل تأتي ضمن سلسلة طويلة من الهجمات التي أدت إلى استشهاد مئات الصحفيين الفلسطينيين، مما يعكس حالة الإفلات من العقاب التي تستغلها قوات الاحتلال في تصفية الأصوات المعارضة والمصداقية الإعلامية.

وختمت المؤسستان بيانيهما بالترحم على "شهداء الكلمة والصورة"، مؤكدتين التزامهما بفضح جرائم الاحتلال ودعم الأصوات الحرة التي تواجه الحصار الإعلامي المفروض على غزة.


مقالات مشابهة

  • من الإعلان الذاتي إلى حرب غزة.. مراحل اعتراف 145 دولة بفلسطين
  • هيئات مغربية تندد باغتيال صحفيي قناة الجزيرة
  • أحمد عبد العزيز: مسلسلاتي عبرت عن مرحلة هامة في تاريخ مصر الفني
  • الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية
  • دليلك إلى صناعة الذهب من رمال الصحراء
  • هيئات مغربية تدين اغتيال طاقم الجزيرة في غزة.. جريمة صهيونية لإسكات الحقيقة
  • بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية ترفض احتلال غزة وتتمسك بحل الدولتين
  • حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية
  • طرفا النزاع
  • وقفة بأكادير المغربية دعما لفلسطين ورفضا للتجويع الإسرائيلي بغزة