“كاوست” تحصل على ثالث منحة من مؤسسة “جيتس”
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
حصلت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، على منحة المرحلة الثالثة من مؤسسة “جيتس” الخيرية، ليرتفع إجمالي استثمارات المؤسسة في أبحاثها حول عشبة “الستريغا” الطفيلية إلى أكثر من 11 مليون دولار خلال أقل من 10 سنوات.
وأكد أستاذ علوم النبات في كاوست البروفيسور سليم الببيلي، أهمية هذه المنحة التي تهدف إلى دعم الجهود المستمرة لتطوير حلول مستدامة وذات تكلفة ميسورة لمكافحة آفة “الستريغا”، التي تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي العالمي.
وتُعرف عشبة “ستريغا”، التي يُطلق عليها أيضًا اسم “عشبة الساحرة”، بكونها من الأعشاب الطفيلية المدمرة التي تصيب المحاصيل الحبوبية مثل الدخن اللؤلؤي، وهو غذاء أساسي في أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وتُقدر الخسائر الزراعية الناجمة عن هذه العشبة بحوالي 7 مليارات دولار سنويًا، وتنتشر حاليًا في 40% من الأراضي الصالحة للزراعة في أفريقيا.
وتبقى بذور “الستريغا” خاملة في التربة إلى أن تستشعر إشارات كيميائية (ستريغولاكتونات) تنبعث من جذور النبات المضيف، مما يؤدي إلى تحفيز إنباتها، ومن ثم التصاقها بجذور النبات المضيف لتمتص الماء والمغذيات، وهو ما يحدّ بشدة من نمو المحاصيل الزراعية وإنتاجيتها.
ويُعد البروفيسور الببيلي أحد أبرز الخبراء في أبحاث عشبة “الستريغا”، ويركز في أبحاثه على فهم آليات إنباتها وتطوير استراتيجيات مبتكرة لمكافحتها.
ومن خلال دراسة عملية تنشيط هذه النبتة، يعمل مختبره على تحديد واختبار مُركّبات يمكن إضافتها إلى التربة لتحفيز إنبات “الستريغا” مبكرًا دون وجود النبات المضيف، مما يؤدي إلى موت الشتلات الطفيلية قبل أن تصيب المحاصيل، وهي تقنية تُعرف باسم “الإنبات الانتحاري”.
وتعكس هذه المنحة الإضافية من مؤسسة “جيتس” الأهمية البالغة لأبحاث البابلي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي، وتعزيز استدامة الزراعة في المناطق القاحلة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تمنع السرطان والسكر.. عشبة غير متوقعة تحمي من أخطر الأمراض المزمنة
يزداد انتشار الأمراض المزمنة والخطيرة في العصر الحديث ويعد القرنفل هو مفتاح الوقاية منها عند تناوله باعتدال.
ووفقا لما جاء في netmeds، نكشف لكم أهم فوائد القرنفل للحماية من مرض السكر والسرطان.
مرض السكرييُعدّ القرنفل الخيار الأمثل لمن يعانون من ارتفاع سكر الدم فقد أظهرت الأبحاث أن القرنفل يُحسّن حساسية الأنسولين ويُساعد على عمله بكفاءة.
القرنفل غني بمركبات كحولية مائية مثل الأوجينول والفلافونويدات، التي تساعد على زيادة كثافة العظام ومحتواها المعدني ويستفيد الأشخاص الذين يعانون من ضعف العظام وهشاشة العظام من تناول القرنفل بانتظام.
يعزز جهاز المناعةيُعدّ الأوجينول، المكون المذهل في القرنفل، فعالاً للغاية ضد العديد من البكتيريا والفطريات والفيروسات الضارة كما أن قدرته على مكافحة الفيروسات وتنقية الدم تُقلل من سمية الدم وتزيد من مقاومة الأمراض عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء.
يقلل الام الجسم والالتهاباتيتمتع الأوجينول الموجود في القرنفل بخصائص قوية مضادة للالتهابات، ويساعد على تخفيف الألم عن طريق تحفيز مستقبلات الألم في الجسم و يُخفف زيت القرنفل أو مستخلصه من التهاب المفاصل والالتهابات وأي ألم بشكل عام.
يخفف ألم الأسنانزيت القرنفل علاج فعال لآلام الأسنان، والتهاب اللثة، وقرح الفم، بفضل خصائصه القاتلة للجراثيم ووفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، فقد تم اعتماد زيت القرنفل كمخدر للأسنان.
لحماية نفسك من السرطان تناول المزيد من القرنفل، حيث أن مادة الأوجينول الموجودة في القرنفل تمتلك خصائص مضادة للسرطان قوية وتساعد في السيطرة على سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان المبيض في مراحله المبكرة.
يسهل التنفساحتفظ دائمًا بالقرنفل في متناول يدك لعلاج صعوبات التنفس.
يُنصح مرضى التهاب الشعب الهوائية والربو باستنشاق رائحة القرنفل لتخفيف الألم فورًا.
ضع بعض القرنفل على مكان الألم الساخن واستنشق أبخرته لفتح المجاري الهوائية المسدودة وتخفيف صعوبات التنفس.
أضف قطرتين من زيت القرنفل إلى الشاي لتنظيف المجاري الهوائية، أو امضغ قطعة من القرنفل لتهدئة التهاب الحلق.