ترامب يطرح تقديراته بشأن الترسانة النووية الصينية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن الصين ستلحق بالولايات المتحدة في مجال الترسانة النووية خلال الـ" 4 إلى 5" سنوات المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن نزع الأسلحة النووية.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "ستحصل الصين على كمية مماثلة خلال أربع إلى خمس سنوات"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.
ودعا ترامب إلى التخلص من الأسلحة النووية، معربًا عن أمله في إجراء مفاوضات حول نزع السلاح النووي مع روسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس الأمريكي: "سيكون من الجيد حدوث نزع السلاح النووي"، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته السابقة، حقق تقدمًا في المفاوضات حول نزع السلاح النووي مع روسيا، وتحدث مع القيادة الصينية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مرسومًا لتحديث العقيدة النووية الروسية، والمبدأ الأساسي للوثيقة هو أن الأسلحة النووية هي إجراء أخير لحماية سيادة البلاد.
وأكد الكرملين مرارًا أن موسكو لا تهدد أحدًا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرًا على مصالحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا دونالد ترامب الصين الترسانة النووية المزيد الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
بريكس تدعو إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية وتطالب بكسر دائرة العنف
خاص
أصدرت دول مجموعة بريكس، في بيان مشترك نُشر عبر البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، دعوة إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، مؤكدة على ضرورة كسر حلقة العنف والعمل الجاد لاستعادة السلام.
وشددت الدول الأعضاء (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا) على أهمية خفض التصعيد الإقليمي واعتماد الدبلوماسية كسبيل أساسي لتسوية النزاعات، معربة عن قلقها من تطورات الأوضاع الأخيرة.
وأدان البيان الضربات التي طالت منشآت نووية إيرانية تُستخدم لأغراض سلمية، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، ومؤكدًا أن هذه الاعتداءات تقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما جددت المجموعة دعمها الكامل لمبادرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وهو المطلب الذي سبق وأكدته في مؤتمرات وقمم دولية سابقة.
ولفت البيان إلى أهمية احترام القانون الدولي، وحماية المدنيين، والدفع باتجاه إعادة إطلاق عملية سلام شاملة تحقق تطلعات شعوب المنطقة.
يُذكر أن موقف بريكس يأتي ضمن إطار توجهها الثابت نحو دعم التعددية وتعزيز السلم العالمي، دون الإشارة إلى أطراف بعينها في النزاع، ما يعكس رغبة المجموعة في لعب دور محايد وفعّال على الساحة الدولية.