سواليف:
2025-08-03@06:39:47 GMT

حريقنا التربوي.. إمتداد للمجتمعي..!

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

#حريقنا_التربوي.. إمتداد للمجتمعي..!
#مفضي_المومني.
2025/3/7

بداية نرجو الشفاء والسلامة للطالب الذي تعرض للحريق من قبل اقرانه في المدرسة…الحادثة البشعة والهجينة على الوسط التربوي والمجتمعي…هكذا نردد..!.
وعلى سجيتنا في الفزعات… انهالت الكتابات وردات الفعل من كل الجهات… فمنهم من طلب استقالة الوزير والمدير… والآذن… ومنهم من تكلم بصوت المعلم شاكياً بيئة التعليم… وواجبات المعلم المرهقة التي تبعده عن أداء دوره التربوي والتعليمي كما يجب… وانتهى الأمر بتوقيف المدير ونائبه… والآذن… لأنهم ضبطوا مهملين في القيام بواجبهم…وإلى اللقاء في جريمة أخرى.

.!.
نرضى أو لا نرضى… بكل ردات الفعل… لكن الموقف مؤلم ويجب أن يجعلنا نعيد النظر بكل معطيات التعليم لدينا… فالنتائج العلمية تضعنا في المؤخرة… والنتائج التربوية تقتحم دائرة الأشرار… وحقل الإجرام..! وتستمر الحكاية وأقصى الحلول لدينا (تلبيس القضية لأحدهم… ونستمتع بما تبقى من براثن الفشل هنا وهناك… لأن المناصب والكراسي سحر… وواسطة… وطابو لبعض لا بل اغلب الفشلة في إداراتنا…، وفي التعليم ضاعت البوصلة منذ زمن… ونجلس نتحسر على زمان (قراية بيضه ورغيف)..!.
نظرتي للموضوع لن تكون سطحية وآنية… فلو كانت الاستقالات ستحل موضوع نزقنا… ونزعتنا للغضب…والعنف حد الإجرام…من قبل الكبار قبل طلبة الأبتدائية.. لتوجب علينا الاستقالة جميعاً..! كيف ولماذا.. ؟
كل يوم تصفعنا الأخبار بشجارات فردية وجماعية، وجرائم…وتصرفات وفزعات…وحوادث مريعة… نقول أنها غريبة عن مجتمعنا… ومرفوضة… وأرى انها ليست كذلك… لأنها تتكرر… والأسباب تافهة وبسيطة…فنحن شعب زعلان…والبعض منا (مفطر ملح بارود.. وجاهز للإنفجار بأي لحظة…!) ونحن لا نتقن ثقافة الإختلاف.. ولا ثقافة الشجار..! وهل للشجار ثقافة.. !؟؛ كلنا زرنا بلدان اجنبية… وكنا شهود على اختلافات أو مشجارات… تبدأ بالملاسنة… وتنتهي بها… ويذهب بعد ذلك كل في طريقه…مع وجود السكارى أو مدمني المخدرات… وغيرهم.. ولكن عندنا للأسف… أمور تافهة جداً…تبدأ بتلاسن أو جحرني وجحرته… أو تجاوز عني…وغيرها من توافه الأمور وتنتهي بجريمة قتل أو إيذاء أو عنف.. مصحوب بفزعات من العشيرة وأهل الديرة…وإشغال الدرك… والسجون وأصحاب العقد والحل والصلحات والجاهات والوجاهات… ما الحل..!؟.
فهكذا وضع اصبح مسكوناً في غالبيتنا…وتعودناه… (وآخرتها فنجان قهوه)… وفي المقابل؛ ماذا تقول إذا دكتور أو موظف على درجة من العلم والثقافة…يخرج متسلحاً (بدبسه) أو حربه أو مسدس بجانب كرسي السيارة..!.
ربما نحن جميعاً ؛ أباء ومعلمين وأساتذة جامعات ومسؤولين ووزراء بحاجه إلى الاستقالة..! لأن هذه صورة من مجتمعنا تداهمنا من حين إلى حين… ما الحل.. ؟
لن ابالغ إذا قلت أننا بحاجة لتربية من جديد… لأن غالبية الجرائم ..والمشاجرات الجماعية… والتنمر… والحقد والانتقام… تصدر عن أفراد عاديين ليسوا أصحاب سوابق… فالمجرمين وأصحاب السوابق يتوكل بهم الأمن العام…ويتابعهم… وأما أفراد المجتمع العاديين والذين يأتون بالجرائم والإيذاء… نتيجة عنف كامن…وردات فعل غير منضبطة لمواقف تافهة… ليس لديهم سجل جرمي ولا يوقعون إقامة جبرية…وليسوا تحت عيون الأمن العام..!.
مطلوب إعادة النظر بنظامنا التربوي… التعليمي…المجتمعي… وإعادة النظر بقيمنا المجتمعية… وشخصياتنا… ويبدأ كل هذا من الأسرة أولاً… ومن ثم النظام التعليمي… والذي يجب أن تكون اولى أولوياته التربية الأخلاقية… وتهذيب الشخصية… والمسؤولية المجتمعية…، في ظل انغماس نظامنا التربوي بالقوالب التربوية الجاهزة والمستوردة وبحشو الأدمغة بالعلوم والحفظ… وانتظار العلامة…والشهادة… حتى أن كثيراً من حملة الشهادات العليا والترقيات الأكاديمية حصلوا عليها بالغش والخداع… ودخلوا مدارسنا وجامعاتنا ليربوا الأجيال… وفاقد الشيء لا يعطيه..!.
نحن بحاجة لنظام تعليمي يبني الشخصية والمواطنة… وبحاجة لأن نغير مفاهيم المدرسة… ومفاهيم التعليم…وأن نبدأ من الصفوف الأولى… وأن نؤهل المعلم قبل الطالب… والمسؤول والوزير قبل الموظف…!. إحراق طلبة في المرحلة المدرسية الأولى لزميلهم يجب أن يستوقف وزارة التربية والحكومة… وأن نعيد النظر بأولوياتنا التعليمية… فالنتاج السيء سينعكس على الموظف.. والمعلم والأستاذ الجامعي والتاجر وبائع الخضار وكل افراد المجتمع… يجب أن تعاد صياغة مناهجنا لتركز على الجانب العاطفي أو الوجداني الذي يؤسس لبناء الموقف والاتجاهات لدى الأفراد ويوجه السلوك إيجاباً لا سلباً… بجانب الجانب العقلي واكتساب المعرفة… والجانب النفس حركي الذي يكسبنا المهارات الحياتية والتخصصية… ففي مدارسنا وجامعاتنا… انشغلنا بالمعرفة أولاً… وما زلنا نبحث عن المهارة… وأما الموقف والاتجاه وهو المقود الذي يحرك السلوك الإنساني ليكون صالحاً أو فاسداً… فوضعناه على الهامش… فكان النتاج ما نراه ونسمعه… جرائم… فساد… غش… انحراف… سرقة… الخ… وفوق هذا وذاك… يجب أن يكون هنالك تقييم ومراقبة وثواب وعقاب وعدالة… لكل منحرف وفاسد ومقصر… “وإن الله يزع بالسلطان ما لم يزع في القرآن…!”، “ويا رجال العلم يا ملح البلد، من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد”… راجعوا كل من يتسنم منصب في إداراتنا…ويتملكه بالواسطة والدعم…! وإنعدام الكفاءة…وبعدها نفذوا عقوباتكم اليتيمة; بإيقاف المدير… وحجب العلاوة عن المعلم…والآذن…وقديما قالوا ( ابوي بيجبر المكسوره… فقال له أبوي بيجبرها قبل ما تنكسر)…فهلا فعلتم يا جماعة الإصلاح والفلاح…!. حمى الله الاردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني یجب أن

إقرأ أيضاً:

نصر عامر يكشف عن مخطط لأدوات العدوان ضد اليمن

وفي مداخلة له على قناة المسيرة في برنامج ملفات، قال نصر الدين عامر إن "الأعداء يتحركون لخيارات بديلة، ومنها مؤامرات يراد تنفيذها بدلاً من العدوان العسكري لوقف الموقف اليمني".

وأوضح أن "هناك مخططات تحت عناوين حقوقية وخدمة الشعب اليمني"، مبيناً أن "الأعداء يتحركون باستخدام أدوات في الداخل تحت عناوين براقة، وهم لن يقولوا إنهم سيتحركون خدمةً للعدو الصهيوني".

ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لديها تفاصيل عن المخطط التآمري"، مؤكداً أن "المعلومات المتوفرة عن هذا المخطط قطعية ويقينية، وليست توقعات".

وفي هذا الصدد، بيّن عامر أن "المرتزقة وأدوات الخيانة ليست مؤهلة للحديث عن معاناة الشعب، فهم الأساس في معاناة الشعب".

وأوضح أن "الدول التي تحركهم من الخارج ترى أن اليمن يحرجهم عندما يساند غزة، بينما تلك الدول تقف متواطئة وعاجزة رغم إمكانياتها الكبيرة".

وتابع حديثه: "تلك الدول تريد إيقاف الموقف اليمني كي تزيح عنها الحرج، وتريد أن تسلب الشعب اليمني الموقف العظيم الذي يقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية قد تضطر إلى كشف المزيد من التفاصيل بما لا يعرف العدو مدى المعلومات التي نمتلكها".

ونوّه إلى أن "من يتورطون في تنفيذ هذا المخطط معروفون، والأيام القادمة كفيلة بكشف المخطط وسيرى الجميع".

واختتم نصر الدين عامر حديثه في هذا السياق بقوله: إن "الموقف اليمني لن يتوقف لأنه موقف في سبيل الله ومن أجل الله، والشعب اليمني لن يقبل بأن يُسلب منه أشرف موقف في تاريخه".

وفي سياق المداخلة، تطرق عامر إلى الموقف اليمني ومستجداته على الصعيد العسكري، مشيراً إلى أن تطوير القدرات يسير على قدم وساق.

وقال عامر بهذا الخصوص: إن "إعلان القوات المسلحة اليمنية بالدخول في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني أصبح ملزماً منذ لحظة إعلانه".

وأوضح أن "مركز تنسيق العمليات الإنسانية عندما يكرر التحذير، فإنه يخاطب شركات التأمين وشركات الشحن وغيرها من الجهات المعنية التي ستترتب عليها آثار نتيجة تطبيق هذه القرارات".

وتوقع أن "يكون هناك تفاعل واسع لعدة اعتبارات، لأن الكل يعرف ما معنى عدم الالتزام بالقرارات اليمنية".

وبيّن أنه "لم يعد هناك جدل في المعلومات التي تمتلكها اليمن ومدى دقتها"، مضيفاً أن "إمكانية تطبيق القرار لم تعد محط جدل، إضافة إلى إمكانية أن تكون هناك قوة عسكرية تم تدريبها لتطبيق القرار".

وأكد أن "شركات التأمين تدرك ما معنى مخالفة القرار، وهي لن تؤمن على أي سفينة ستغرق قطعاً"، موضحاً أن "الأثر لا يترتب على السفينة التي تذهب، بل التأثيرات واسعة جداً، حيث إن الأثر لا يشمل السفينة نفسها وإنما يشمل الشركات كلها، والضرر سيكون كبيراً على هذه الشركات".

وعرّج عامر إلى أنه "في المرحلة الأولى من التصعيد عندما تم إعلان مثل هذا القرار، رأينا ضجة عسكرية دولية. واليوم، القرار أكثر تأثيراً ولكن الكل تعاطى معه على أنه من المسلمات، ولا خيار إلا الانصياع لمطالب القوات المسلحة اليمنية"، مؤكداً أن "القوات المسلحة اليمنية قدمت مبررات محرجة للعالم".

وتساءل عامر: "من سيجرؤ على اعتراض العمليات اليمنية التي هي إنسانية محضة، وواجبه ومن مهام مجلس الأمن أن يتحرك ويمنع المجاعة"، متبعاً حديثه بـ "ما يقوم به اليمن مبرر من كل النواحي، وسوف ينفذ، وستتعامل معه شركات الملاحة والتأمين بكل جدية".

وواصل حديثه: "بالنسبة للعمليات وتطورها، فإن من يعود إلى المسار الزمني منذ بداية طوفان الأقصى، يدرك أن الأسلحة والتكتيكات تطورت باستمرار، والتطوير ما يزال مستمراً".

وكرر التأكيد بأن "المرحلة الرابعة مؤثرة وفاعلة جداً، ولا تحتاج إلى مديات بعيدة، لأن كل شركات العالم ستتضرر إذا أقدمت على الذهاب بسفينة إلى فلسطين المحتلة"، منوهاً إلى أن "هذه المرحلة تعاقب الشركات نفسها ولا تعاقب السفن".

وجزم عامر بأن العدو الصهيوني لن يتمكن من تعويض الشركات وخسائرها. وفيما لفت إلى أن "العمل جارٍ على توسيع المديات والتأثير ودقة التصميم"، إلا أنه أشار مجدداً إلى عدم الحاجة لتوسيع المديات، باعتبار أن كل الشركات حول العالم لديها سفن كثيرة تمر من باب المندب والبحر الأحمر، ما يجعلها عرضة للاستهداف إذا ما أقدمت على التعامل مع موانئ العدو.

وقال إن "القرار في حد ذاته كبير للغاية، ولكن الإعلام العالمي لم يتحدث عنه بكثرة لأنه سيحمل العدو الصهيوني مسؤولية كبيرة، وسيسألهم ماذا سيعلمون حيال القرار اليمني، وهم ليس بأيديهم أي وسيلة".

وفي ختام حديثه، لفت رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ إلى أننا "خضنا خلال الفترات الماضية معارك تغيرت فيها قواعد الاشتباك الجديدة، ورأينا الأمريكي يعترف بأنه لم يعد قادراً على الاستمرار في معركة كهذه"، مجدداً التأكيد على أنه "لا مناص للشركات إلا أن تنظر بعين الاعتبار للقرارات اليمنية".

مقالات مشابهة

  • نصر عامر يكشف عن مخطط لأدوات العدوان ضد اليمن
  • خاصية جديدة في “تشات جي بي تي” تجعل دور المعلم في خطر
  • صنعاء تحذر شركات وملاك السفن والاساطيل من مخاطر التعامل مع الموانئ الإسرائيلية
  • عشبة غير متوقعة تعالج النظر وارتفاع الكوليسترول
  • دياب اللوح: تظاهرة تل أبيب ضد مصر ترتيب ممنهج لصرف النظر عن جرائم غزة
  • «تشات جي بي تي» يغير قواعد التعليم.. هل انتهى عصر المعلم؟
  • سطيف.. 10 سنوات حبسا لمحطم المعلم التاريخي عين الفوارة 
  • لافروف مستقبلا الشيباني: اتفقنا على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات السابقة
  • لافروف: اتفقنا على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات مع دمشق كما أكدنا ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة عليها فوراً
  • رئيس قسم البرامج بـ «قطر للتطوير المهني» في حوار لـ «العرب»: التوجيه السليم مرتكز بناء هوية المعلم القطري