سيول جارفة تبتلع طفلة ووالدها وتخلّف خسائر مادية جسيمة.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
مليكة فؤاد
هزّت فاجعة إنسانية مدينة بركان المغربية، حيث غرقت طفلة في بالوعة للصرف الصحي بعد أن جرفتها السيول العارمة التي اجتاحت المنطقة مساء الخميس.
ورغم الجهود المكثفة، لا تزال عمليات البحث عن الطفلة المفقودة مستمرة حتى اللحظة، وسط ظروف مناخية قاسية.
وحسب مصادر محلية، فقد تسببت الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في ارتفاع منسوب المياه، مما أدى إلى سقوط الطفلة في البالوعة التي ابتلعتها في لحظات مأساوية.
وتمكّن عناصر الإنقاذ من إنقاذ والدها، الذي حاول مساعدتها لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب قوة التيار الجارف.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور توثق الجهود الجبارة التي تبذلها عناصر الوقاية المدنية، مدعومة بمتطوعين من السكان المحليين، في محاولة للعثور على الطفلة، رغم التحديات التي تفرضها الظروف الجوية القاسية.
وتسببت العواصف والسيول في أضرار مادية جسيمة، حيث غمرت المياه عددًا من الطرق، ما أدى إلى انقطاعها، إضافةً إلى تضرر ممتلكات خاصة وعامة.
وسارعت السلطات المحلية إلى التدخل فور وقوع الحادث، حيث حلت بعين المكان فرق الإنقاذ مدعومة بالمعدات اللازمة للبحث عن الطفلة وانتشال الضحايا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/AQO830YKjK_xsXp2yoWPVjanDr4D06RE78e8tqWD8WYAB1Ym-8VtRXvfy5Npnr3v6utBRRtbFdXlublf2ZkhAhxx.mp4إقرأ أيضًا
نيران تلتهم سيارة إسعاف أثناء نقل امرأة حامل للمستشفى.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصرف الصحي بركان المغربية سيول طفلة
إقرأ أيضاً:
في ختام ورشة عمل حول الكوليرا… الصحة تحضر لخطة وطنية لمكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه
دمشق-سانا
اختتمت وزارة الصحة اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان تحديد المناطق ذات الأولوية للتدخلات متعددة القطاعات لمكافحة الكوليرا في سوريا، وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
وناقشت الورشة على مدى ثلاثة أيام التقصي الوبائي لمرض الكوليرا، وأهمية نشر الوعي الصحي لمخاطره والوقاية منه، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة العالية للتدخلات متعددة القطاعات، ووسائل ضبط العدوى.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الورشة لوضع خطة وطنية بعيدة المدى تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه، مبيناً الاهتمام بالأمن الصحي في المحافظات كافة.
بدوره رئيس دائرة الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور ياسر الفروج أوضح في تصريح لمراسلة سانا البدء بالعمل على تحضيرات الخطة الوطنية للكوليرا، ومراجعة بيانات الوضع الوبائي خلال الجائحتين الأخيرتين، وتحديد الصعوبات، والاستفادة من الدروس السابقة لمنع انتشار العدوى، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة.
المسؤولة الفنية في برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية شذى محمد بينت أهمية الورشة لجهة صياغة وإعداد خطة وطنية لمكافحة مرض الكوليرا، الذي يعد من الأمراض الأساسية التي أثرت على الكثير من السكان في عدة مناطق، مشددة على ضرورة وجود تقص للمرض، واللقاح الفموي، والتوعية الصحية، لضمان القضاء على الوباء خلال خمس سنوات.
تابعوا أخبار سانا على