جينيفر أنيستون تكشف سبب فشل علاقاتها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: رغم نجاح الممثلة الأميركية، جينيفر أنيستون، المهني، وشهرتها الواسعة في جميع أنحاء العالم كنجمةٍ بارعة، فإنها لم تحظَ بعلاقات ناجحة في حياتها، وهو ما أكدته في آخر لقاءاتها الصحافية، كاشفةً السبب الذي يقف وراء ذلك، إذ أصبحت أنيستون أكثر صراحةً، بشأن كيفية تأثير علاقة والديها على الطريقة التي تتعامل بها مع علاقاتها.
وفي قصة غلاف جديدة، لصحيفة “وول ستريت”، في عدد مجلة أزياء المرأة الخريفية، تحدثت الممثلة البالغة من العمر 54 عاماً عن تأثير ديناميكية علاقة والدتها ووالدها عليها في سن مبكرة، وكيف انعكس ذلك على حياتها الشخصية، قائلةً: “كان الأمر دائماً صعباً بعض الشيء بالنسبة لي في العلاقات. على ما أعتقد، لأنني كنت وحيدة”.
وأوضحت نجمة “Morning Show” أن مراقبة علاقة والديها الراحلين: نانسي داو، وجون أنيستون، لم تجعلها تفكر في أنها تريد الزواج، أو تجعلها تقول إنها لا تستطيع الانتظار حتى تجد شريك حياتها.
كما بينت النجمة الشهيرة أن فكرة التضحية بشيءٍ من أجل الآخر لم تكن تروق لها، لذلك لم تكن تعرف كيف يمكنها القيام بذلك. لذا، كان من الأسهل تقريباً عليها أن تكون وحيدةً، مشيرةً إلى أنها لم تتلقَّ أي تدريب حقيقي على مبدأ الأخذ والعطاء، مؤكدةً أنها تركز، حالياً، على احتياجاتها ورغباتها، ولا تضحي بها من أجل إرضاء أي شخص آخر.
واعترفت أنيستون بأنها جيدة في كل وظيفة أخرى لديها، وأن المجال الوحيد الذي لا تتقنه هو العلاقات، وهو الأمر الذي مازال يشكل تحدياً لها.
وسبق أن وصفت أنيستون منزل طفولتها بأنه “مزعزع الاستقرار”، أثناء حديثها مع صديقتها ساندرا بولوك، لمجلة “Interview” عام 2020.
وكشفت أنها نشأت في أسرة غير مستقرة، ولم تشعر بالأمان فيها، حيث انفصل والداها وهي في الرابعة من العمر، ما ساعدها على تعلم البقاء على قيد الحياة عندما لا تسير الأمور في حياتها كما هو مخطط لها.
وفي ما يتعلق بحياتها الرومانسية الخاصة، تزوجت نجمة “فريندز” من جاستن ثيرو، لكن بعد عامين ونصف العام من الزواج، وسبع سنوات من المواعدة، أعلن الثنائي انفصالهما في فبراير 2018، بعد أيام قليلة من عيد ميلادها التاسع والأربعين.
وأشار مصدرٌ مقرب من أنيستون، وقتها، إلى أنها سعيدة جدًا بكونها عازبة، وأنها تركز على سعادتها الخاصة. وقبل ثيرو، تزوجت أنيستون من براد بيت عام 2000، بعد أن بدأت علاقتهما عام 1998، واستمر زواجهما لخمس سنوات قبل أن يعلنا انفصالهما، ولاحقاً واعدت فينس فون، وجون ماير.
ومع ذلك، في عام 2019، تحدثت أنيستون عن زيجاتها السابقة، وأكدت أنها كانت ناجحة للغاية، حسب رأيها الشخصي، موضحةً أن تلك الزيجات انتهت لأنها وشريكيها اختاروا أن يكونوا سعداء، وأن السعادة لم تكن موجودة ضمن زواجهم.
وتابعت بالقول: “بالتأكيد كانت هناك مطبات، ولم تكن كل لحظة رائعة. لكن في النهاية، هذه هي حياتنا الوحيدة، ولن أبقى في موقف بسبب الخوف.. الخوف من أن أكون وحيدة”، مؤكدةً أن البقاء في زواج مبني على الخوف يبدو كأنك تلحق الضرر بحياتك.
أما بشأن مواصفات الشخص الذي ترغب بمواعدته، فقد اعترفت جينيفر أنيستون بأنه ليس بالضرورة أن يكون شخصاً من مجالها المهني، وأنه في حال حدث ذلك سيكون أمراً رائعاً.
main 2023-08-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لم تکن
إقرأ أيضاً:
" ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)
*٢٣اكتوبر١٩٥٤م أنتجت مصر أول (طلْقة) وازدهرت الصناعة الحربية ما بين صناعة الدبابات والطائرات والصواريخ والمعدات الثقيلة.
* نشبت حربٌ أهلية عقب ثورة اليمن ١٩٦٢م وبناء على طلب الثوار و( بقرار لم ينفرد به عبد الناصر) أرسَلَت مصر بعض القوات ١٩٦٢م لمناصرتهم وعادت ١٩٦٧م)، وكان من نتائج الحرب خروج القاعدة البريطانية من " عدن" ١٩٧١م مِمَّا أتاح لمصر اتفاقها مع اليمن علي إغلاق مضيق "باب المندب" أمام إسرائيل أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣م. (يعتبر المَضيق شريان الحياة لقناة السويس).
* كانت نكْسَة ١٩٦٧م نقطةَ انطلاقٍ جديدة لإعداد الجيش بإقامة المنشآت العسكرية التعليمية المتطوِّرة لتأهيل الأفراد (ضباطا وجنودا)على أعلى مستوى من الدراسة واستخدام أحدث الأسلحة والمُعِدَّات الحربية.
* ومن حنكة "عبد الناصر" العسكرية والسياسية خِداع العدو لكسب الوقت بموافقته على مبادرة "روجرز" الأمريكية ١٩٧٠م لوقف القتال مع العدو٩٠ يوماً، استغلها عبد الناصر في استكمال حائط الصواريخ بامتداد الجبهة والذي منع طيران العدو من اختراق العُمْق المصري بعد غاراته التي ردَّ بها على الضربات المصرية المُوجِعة خلال حرب الاستنزاف، فكان حائط الصواريخ من أهم عوامل نجاح عبور الجيش ١٩٧٣م والذي لم يُستَغَل على وجه أفضل لاسترداد (كل) الأرض العربية بلا تنازلات.
* فبراير١٩٩٢م أصبحت أكاديمية "ناصر" تضم: ( كلية الحرب العليا- كلية الدفاع الوطني- مركز الدراسات الإستراتيجية) لتأهيل وتنمية قدرات كبار الضباط. وكذلك تأهيل وتنمية قدرات ومهارات كبار العاملين المدنيين بالدولة لتولي المناصب القيادية.
* "عبد الناصر" لم يكن زعيماً أو رئيساً مهيباً ثائراً فَحَسْب بل رمزاً وطنياً وتاريخاً خالداً في ذاكرة مَنْ يرفعون صورته (فخراً واستلهاماً) في المناسبات الوطنية، ويُدرِكون عُمْقَ فِكره السياسي والعسكري، وقيمة مشروعاته الإنسانية والاجتماعية كمِظلَّةٍ للبُسَطاء والمُهَمَّشين.
*"جمال عبد الناصر" أُطلِقَ اسمه على أحد أهم شوارع "موسكو"، وأقيمت له تماثيل وميادين في العواصم العربية والإفريقية التي ساعد في تَحَرُّرِها من الاستعمار.
* ١٩٥٩م أصدر "عبد الناصر" قراره (٨١٥) بإنشاء مدينة بالصحراء المتاخِمة للعباسية ضِمن مشروع التَّوسُّع العمراني، واقتَرَحَتْ الوزارة إطلاق اسم "ناصر" علي المدينة الجديدة لكنه رفض الاقتراح وطلب تسميتها مدينة (نصر) باعتبارها نصراً لمشروعات الثورة العمرانية.
* وعَقِبْ وفاته أراد الرئيس " السادات" أن يُظْهِر وفاءه لعبد الناصر، وأنه سيكمل مسيرته، فأطلق اسمه على كُلِّ ما عُرِفَ باسم "ناصر" (بحيرة ناصر، استاد ناصر، معهد ناصر، أكاديمية ناصر.. الخ ) وقال جُمْلَته الشهيرة "كُلُّنا جمال عبد الناصر".