المناطق_متابعات

أكد تجمع تبوك الصحي على أهمية تحليل الدهون الثلاثية (Triglycerides) كإجراء طبي أساسي للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساهم هذا الفحص في الكشف المبكر عن اضطرابات التمثيل الغذائي وتحديد مدى خطورة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

ما هي الدهون الثلاثية؟

الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم، حيث يقوم الجسم بتخزينها لاستخدامها كمصدر للطاقة، إلا أن ارتفاع مستوياتها يشكل خطرًا على صحة القلب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.

أخبار قد تهمك فواز العنزي: المشي 4000 خطوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب(فيديو) 4 أكتوبر 2024 - 9:42 صباحًا دراسة: قشر البرتقال قد يحسن صحة القلب 2 يونيو 2024 - 8:17 صباحًافوائد إجراء تحليل الدهون الثلاثية:

الكشف عن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تقييم صحة التمثيل الغذائي ومعرفة مدى تعرض الجسم لمشكلات مثل متلازمة التمثيل الغذائي (الأنسولين).
متابعة الحالة الصحية لمن يعانون من ارتفاع مستويات الدهون وإجراء التدخلات الطبية اللازمة.

كيف يساعد الفحص الروتيني؟

يسهم في الكشف المبكر عن ارتفاع الدهون الثلاثية. يضمن متابعة صحة القلب والأوعية الدموية لتفادي المضاعفات.
يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين والمشكلات الصحية المرتبطة بارتفاع الدهون.

حجز الموعد بسهولة عبر تطبيق “صحتي”

يتيح تطبيق “صحتي” إمكانية حجز موعد في عيادات طب الأسرة لإجراء التحليل في أقرب مركز صحي، مع ظهور النتائج خلال 24 ساعة عبر التطبيق، مما يسهل متابعة الحالة الصحية واتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الوقاية من أمراض القلب صحة القلب فحص الدهون القلب والأوعیة الدمویة الدهون الثلاثیة صحة القلب

إقرأ أيضاً:

قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟

انتشرت مؤخرا على منصة تيك توك طريقة جديدة لإنقاص الوزن تعرف باسم قاعدة "30-30-30″، وتعتمد على تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ، ثم ممارسة تمارين رياضية منخفضة إلى متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة. يزعم مؤيدو هذه الطريقة أنها تساعد في تنشيط الأيض وثبات مستوى السكر في الدم وتحفيز الجسم على حرق الدهون؟ فما مدى صحة هذه الادعاءات؟

30 الرقم السحري لإنقاص وزنك

ترجع جذور فكرة قاعدة 30-30-30 إلى كتاب تيم فيريس "الجسم في 4 ساعات" (The 4-Hour Body)، لكنها اكتسبت شهرتها مؤخرا بفضل المؤثر وخبير البيولوجيا غاري بريكا، الذي روج لها كطريقة فعالة لإنقاص الوزن. هذا الترويج دفع الآلاف إلى تجربتها بأنفسهم، ومشاركة نتائجهم عبر منصة تيك توك، مما ساهم في انتشارها الواسع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوعlist 2 of 2لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداءend of list

ويبدو أن أحد أهم أسباب رواج هذه الطريقة هو بساطتها ومرونتها؛ فهي لا تفرض قيودا صارمة على السعرات الحرارية اليومية أو نوعية الطعام. حتى وجبة الإفطار، التي تُعد محور النظام، يمكن أن تتضمن دهونا أو كربوهيدرات ما دامت تحتوي على 30 غراما من البروتين. أما التمارين المطلوبة فهي معتدلة الشدة، ويمكن أن تشمل المشي، ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، بشرط الحفاظ على معدل ضربات قلب لا يتجاوز 135 نبضة في الدقيقة.

الشوفان باللبن والفاكهة (الجزيرة)العلم وراء طريقة 30- 30- 30

رغم عدم وجود دراسات علمية مخصصة لتقييم فعالية قاعدة 30-30-30 تحديدا، فإن العديد من الأبحاث تدعم الجوانب المختلفة التي تقوم عليها هذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يوصي الخبراء بتناول ما لا يقل عن 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، مع الإشارة إلى أن هذا الاحتياج يختلف باختلاف العمر، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية.

من ناحية أخرى، يُنصح بتوزيع كمية البروتين على مدار اليوم بدلا من تناولها دفعة واحدة، نظرا لأن البروتين، بخلاف الدهون والكربوهيدرات، لا يُخزن في الجسم، بل يستخدم مباشرة في بناء وصيانة الأنسجة. أما الكمية الزائدة منه فتتحول إلى أحماض أمينية أو تُستخدم كمصدر طاقة.

إعلان

لهذا السبب، فإن التركيز على بدء اليوم بوجبة تحتوي على كمية كافية من البروتين، كما تقترح هذه القاعدة، يساعد في تحسين الاستفادة من البروتين، ويُعزز عملية تخليق البروتين العضلي. كما أن تناول البروتين صباحا يُسهم في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة بين الإفطار والغداء.

كما أوصت مراجعة نُشرت عام 2018 بإدراج ما لا يقل عن 30 غراما من البروتين الصلب في وجبة الإفطار لتعزيز الشعور بالشبع واستهلاك الطاقة. ومن ناحية أخرى أكدت دراسة نشرت عام 2014 على أهمية توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي وتعزيز تكوين العضلات.

دراسة: يجب توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي (بيكسلز)

أما في ما يتعلق بالتمارين الصباحية، فقد أظهرت دراسة بعنوان "التمارين الرياضية كدواء: الفوائد الدوائية للنشاط البدني" أن ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة يوميا يمكن أن تسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، مما يؤكد الدور الحيوي للرياضة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.

كما تشير دراسات أخرى إلى أن ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية.

ورغم أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة في أي وقت من اليوم، إلا أن إحدى الدراسات تشير إلى أن الساعة البيولوجية للجسم تؤدي دورا مهما في تنظيم الإيقاع اليومي لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات. وبناء على ذلك، فإن أداء التمارين في الفترة الصباحية قد يكون أكثر فعالية في تعزيز فقدان الوزن مقارنة بممارسة التمارين نفسها في أوقات لاحقة من اليوم، وذلك بسبب التناسق الأفضل بين النشاط البدني والإيقاعات الطبيعية للجسم.

وفقا لهذه الدراسات المتنوعة فإن اتباع هذا النظام الغذائي قد يساعدك فعلا على إنقاص وزنك وإدارة الشعور بالشبع، وتحسين عاداتك الصحية بشكل عام.

ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية (فري بيك)أفكار إفطار غني بالبروتين نصف كوب من الفول مع بيضة واحدة و100 غرام من الجبن القريش. أومليت مكون من 3 بيضات مع الخضراوات، يقدم مع خبز أسمر وزبادي يوناني. 150 غراما من الجبن القريش مع بيضة واحدة وقطعة من خبز الشوفان عالي البروتين. العيوب المحتملة

رغم أن أبرز ما يميز هذا النظام هو بساطته ومرونته، إلا أن هذه السهولة قد تنقلب إلى نقطة ضعف إذا لم يتم اتباعه بوعي وانتباه. فغياب القيود الصارمة على السعرات أو نوعية الطعام قد يؤدي بالبعض إلى تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية دون أن يشعر، مما يُضعف من فاعلية النظام في تحقيق فقدان الوزن.

كما أن نوعية البروتين التي يتم تناولها تلعب دورا مهما في النتيجة النهائية؛ فاختيار مصادر غير صحية مثل النقانق أو اللحوم المصنعة، الغنية بالدهون المشبعة، قد يكون له تأثير سلبي يفوق أي فائدة مرجوة من النظام.

وكما هو الحال مع أي نظام غذائي جديد، يُنصح بشدة باستشارة طبيبك أولا، خاصة إذا كنت مصابا بأي حالة صحية مزمنة، أو تعاني من مشكلات في الكلى أو الكبد تستوجب الحذر في تناول كميات البروتين.

إعلان

قاعدة 30-30-30 ليست وصفة سحرية، لكنها قد تشكل نقطة انطلاق فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة. تناول البروتين في الإفطار وممارسة التمارين في الصباح قد يساعدان في تحفيز عملية الأيض وتحسين القدرة على حرق الدهون، لكن النجاح الحقيقي يتطلب نظاما غذائيا متوازنا وروتينا رياضيا منتظما لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • إجراء أول عملية استبدال صمام قلب دون فتح الصدر
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • لماذا عليك تجربة العلاج بالأعشاب والمكملات الطبيعية
  • قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟
  • براءة اختراع للدكتور هاني الخزان في مجال قسطرة القلب وعلاج الأوعية الدموية
  • تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
  • كنز غذائى ..تعرف على فوائد المانجو
  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • طبيب : الصيام المتقطع يخفض الإنسولين ويحرق الدهون