المناطق_متابعات

أكد تجمع تبوك الصحي على أهمية تحليل الدهون الثلاثية (Triglycerides) كإجراء طبي أساسي للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساهم هذا الفحص في الكشف المبكر عن اضطرابات التمثيل الغذائي وتحديد مدى خطورة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

ما هي الدهون الثلاثية؟

الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم، حيث يقوم الجسم بتخزينها لاستخدامها كمصدر للطاقة، إلا أن ارتفاع مستوياتها يشكل خطرًا على صحة القلب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.

أخبار قد تهمك فواز العنزي: المشي 4000 خطوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب(فيديو) 4 أكتوبر 2024 - 9:42 صباحًا دراسة: قشر البرتقال قد يحسن صحة القلب 2 يونيو 2024 - 8:17 صباحًافوائد إجراء تحليل الدهون الثلاثية:

الكشف عن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تقييم صحة التمثيل الغذائي ومعرفة مدى تعرض الجسم لمشكلات مثل متلازمة التمثيل الغذائي (الأنسولين).
متابعة الحالة الصحية لمن يعانون من ارتفاع مستويات الدهون وإجراء التدخلات الطبية اللازمة.

كيف يساعد الفحص الروتيني؟

يسهم في الكشف المبكر عن ارتفاع الدهون الثلاثية. يضمن متابعة صحة القلب والأوعية الدموية لتفادي المضاعفات.
يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين والمشكلات الصحية المرتبطة بارتفاع الدهون.

حجز الموعد بسهولة عبر تطبيق “صحتي”

يتيح تطبيق “صحتي” إمكانية حجز موعد في عيادات طب الأسرة لإجراء التحليل في أقرب مركز صحي، مع ظهور النتائج خلال 24 ساعة عبر التطبيق، مما يسهل متابعة الحالة الصحية واتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الوقاية من أمراض القلب صحة القلب فحص الدهون القلب والأوعیة الدمویة الدهون الثلاثیة صحة القلب

إقرأ أيضاً:

هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي

أعلنت الأمم المتحدة،  أن عدد الفارين من السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 تجاوز أربعة ملايين شخص، واصفة هذا الرقم بـ"الكارثي".

وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن استمرار النزاع المسلح سيؤدي إلى مزيد من النزوح، ما يُنذر بتهديدات جدية للاستقرار الإقليمي والدولي.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، في مؤتمر صحفي: "فر أكثر من أربعة ملايين شخص من السودان إلى دول الجوار منذ بداية الحرب، في ما يمثل محطة كارثية في واحدة من أخطر أزمات النزوح على مستوى العالم". 

وأضافت: "إذا استمر القتال، فسوف تستمر موجات النزوح، ما يعرض الاستقرار الإقليمي والدولي لمخاطر حقيقية".

ويشهد السودان، ثالث أكبر دول القارة الأفريقية مساحة، منذ أكثر من عام، حربًا دامية اندلعت إثر صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ عام 2021، ونائبه السابق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع. 

وقد أسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد نحو 13 مليون شخص، في وقت تعاني فيه عدة مناطق من خطر المجاعة، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

????وجّهت المفوضية أمس تحذيراً بشأن حالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة في شرق تشاد.

فقد تضاعف عدد اللاجئين السودانيين الفارّين إلى البلاد لأكثر من ثلاث مرات، وخلال نحو عامين من الصراع.

إنّ حياة ومستقبل الملايين من المدنيين الأبرياء على المحك.

المزيد: https://t.co/drv9v0TqwC — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 4, 2025
توزيع اللاجئين 
وبحسب أحدث بيانات المفوضية، فقد بلغ عدد من فرّوا من السودان حتى الإثنين الماضي أكثر من 4 ملايين شخص، يتوزعون بين لاجئين، وطالبي لجوء، وعائدين إلى بلدانهم. 

وقد لجأ نحو 1.5 مليون منهم إلى مصر، وأكثر من 1.1 مليون إلى جنوب السودان، بينهم قرابة 800 ألف عائد كانوا لاجئين في السودان. كما لجأ أكثر من 850 ألفًا إلى تشاد.

وفي هذا السياق، حذرت المفوضية من تدهور الأوضاع الإنسانية في شرق تشاد، حيث ارتفع عدد اللاجئين السودانيين إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ اندلاع الحرب، إذ كانت البلاد تستضيف نحو 400 ألف لاجئ قبل النزاع، فيما تجاوز العدد حاليًا 1.2 مليون.

وقال منسق المفوضية للوضع في تشاد، دوسو باتريس أهوانسو، متحدثاً من مدينة أمجراس شرق البلاد: "الوضع يمارس ضغطًا لا يُحتمل على قدرات تشاد في الاستجابة للأزمة". 

وأوضح أن تدفق اللاجئين ما زال مستمرًا منذ أواخر نيسان/أبريل الماضي، لا سيما بعد تصاعد الهجمات العنيفة في شمال دارفور، بما في ذلك استهداف مخيمات للنازحين.

وأضاف أن نحو 68 ألف و556 لاجئاً عبروا خلال شهر واحد فقط إلى محافظتي وادي فيرا وإنيدي، بمعدل يومي وصل إلى 14 ألف لاجئ في الأيام الأخيرة. 

ولفت إلى أن "كثيرين من هؤلاء المدنيين يفرون تحت القصف، ويواجهون نقاط تفتيش مسلحة، ويتعرضون للابتزاز والقيود التي تفرضها الجماعات المسلحة".


نقص التمويل وتفاقم الأزمة الإنسانية
وشدد أهوانسو على أن الاستجابة الإنسانية تعاني من "نقص خطير في التمويل"، في وقت يعيش فيه عشرات الآلاف في ملاجئ بدائية وفي ظروف "مروّعة"، ويواجهون تقلبات جوية قاسية، وانعدام الأمن، وشحًا حادًا في المياه.

وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجود "حاجة ملحة" لتحرك المجتمع الدولي، داعية إلى الاعتراف بـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها المدنيون في السودان، والعمل على إنهائها". وأضافت أنه "من دون زيادة كبيرة في حجم التمويل، لن يكون من الممكن توفير المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والحجم المطلوبين".

وقد أدت الحرب إلى انقسام البلاد فعليًا، إذ يسيطر الجيش السوداني على مناطق الشمال والشرق والوسط، في حين تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب.

ووفق إحصاءات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فإن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، فيما بلغ عدد النازحين واللاجئين نحو 15 مليونًا. غير أن دراسة أعدّتها جامعات أمريكية قدّرت عدد القتلى بما لا يقل عن 130 ألف شخص، ما يثير مزيدًا من القلق إزاء تصاعد الكارثة الإنسانية في ظل صمت دولي وتراجع التمويل الإغاثي.

مقالات مشابهة

  • الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"
  • خضروات عليك بتناولها بجانب اللحوم المشوية لتخفيف حدة الدهون على الجسم
  • أسعار الذهب في تركيا.. إليك آخر المستجدات والتفاصيل
  • انخفاض مفاجئ بأسعار الذهب في تركيا.. إليك آخر المستجدات والتفاصيل
  • البقوليات تُعزز صحة القلب والتمثيل الغذائي
  • طرق الطهي الصحية للحوم في عيد الأضحى| خاص
  • تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية
  • هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟.. وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة 55%
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟ .. اعرف فوائدها الصحية