قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مسلمي العالم أجمع اليوم يحتفون اليوم بهذه الذكرى العزيزة على قلب مسلم، لما له من أهمية خاصة لهم، ذلك الجامع والجامعة الذي عرف بمتانة علومه، حيث كان أول كرسي عقد درسا في الجامع الأزهري، هو كرسي العالم الجليل "القيرواني"، كما ذكر المقريزي، ثم تسلسل الأمر بالمتن المتصل أو بالسند المتصل، ليأتي بعده العلامة الشبراوي، ثم العلامة سليم البشري، الذي أسس هيئة كبار العلماء، ثم العلامة ثعيلب، وتلاه البراوي، ثم العالم الكبير عبدالحليم محمود، وصولا إلى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، والذين درسنا على أيديهم العلوم الدينية الأصيلة من منبعها الأصيل.

وبين محمد الجندي، خلال كلمته باحتفال الجامع الأزهر بمناسبة الذكرى 1085 على تأسيسه، أن الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله، فرسالة الأزهر رسالة عالمية، حيث يفد عليه طلاب من ربوع الأرض، من دول آسيا وأفريقيا، يدرسون في الأزهر العلوم الدينية والشرعية الصحيحية، ثم يعودون لبلدانهم وهم فقهاء في الدين والقرآن مفسر في قلوبهم، ولهذا حق علينا أن نحتفي كل عام في هذا اليوم بذكرى الأزهر الشريف السنوية، إيمانا منا بما له من مكانة في قلوبنا وقلوب المسلمين حول العالم.

أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي الأزهر الشريف الجامع الأزهر الوعي الإنساني الأمین العام محمد الجندی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره

نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.

وأكد مفتي الجمهورية، أن الراحل الكبير كان من كبار علماء عصره، ومن الأعلام الأصوليين الذين حملوا ميراث الأزهر الشريف في أعظم صوره، فأحسن البيان، وأجاد في التكوين، وأوفى للأمانة، وأخلص في أداء رسالته. 

أزهري يوجه رسالة لـ سوزي الأردنية بعد النجاح في الثانوية العامةواعظة بالأزهر: "شاوروهن وخالفوهن" ليست من قول النبيخطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيدنتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية

مفتي الجمهورية: الدكتور مصطفى فياض عُرف بعلمه الغزير

وأضاف مفتي الجمهورية “عُرف رحمه الله بعلمه الغزير، ومنهجه المتين، وبصيرته الفقهية والأصولية التي جمعت بين رسوخ التراث وفقه الواقع، فكان مرجعًا علميًّا في مجاله، ومربيًا لجيل من الباحثين والمتخصصين الذين نهلوا من علمه وسمته وخلقه”.

وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

طباعة شارك الدكتور نظير عياد نظير عياد مفتي الجمهورية الإفتاء مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض الدكتور مصطفى فياض

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأرندي يستقبل بن قرينة
  • حصل على 86%.. والدة القارئ الكفيف: فرحنا بابننا في رمضان عايزين غيرنا يفرح
  • أول طالب كفيف يؤم المصلين بالأزهر ينجح بالثانوية بنسبة 86% ..ويطمح في أصول الدين
  • الجامع الأزهر يعقد ندوة عن «الهجرة النبوية» ضمن فعاليات برنامج المرأة والأسرة
  • مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره
  • خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
  • ربيع الغفير: موقف الأزهر ومصر تجاه فلسطين غير قابل للمزايدة
  • خطيب الجامع الأزهر: العبد سيسأل يوم القيامة عن عمره عامة وشبابه خاصة.. فيديو
  • خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر