رسالة من المطران أنطوان شبير إلى أبناء أبرشية اللاذقية المارونية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا حيث الصراع بين مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد والحالي أحمد الشرع ، وجه المطران أنطوان شبير، راعي أبرشية اللاذقية المارونية، رسالة إلى أبناء وبنات الرعية في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه، دعاهم فيها إلى اللجوء إلى الله والصلاة في هذه الأوقات الصعبة.
وقال المطران شبير في رسالته: “لا يسعني في هذه الظروف العصيبة إلا أن أذكركم بحرارة الإيمان. فنلتجئ إلى الرب يسوع الذي هدأ العاصفة وزجر الأمواج، لأنه وحده القادر على إخماد رياح الشر مهما عصفت واشتدت نيرانها. آملين أن تستقر أوضاعنا في بلدنا الحبيب سوريا، متخذين من صومنا وصلواتنا المعونة في تحقيق السلام الذي نطلبه.”
واستشهد بآية من الإنجيل: “طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء اللّٰه يدعون” (متى 9:5).
كما توجه المطران شبير بكلمة عزاء لأسر الضحايا الذين قضوا في الأحداث المؤلمة الأخيرة، قائلاً: “أطلب من الرب أن يعزي قلوب ذويهم ويسكب في قلوبهم جميل الصبر والسلوان.”
واختتم رسالته بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا ويمنح شعبها الصبر والسلام في هذه الأوقات العصيبة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر
إقرأ أيضاً:
لم يتعلم درسا من أسلافه.. رسالة تهديد من وزير دفاع الاحتلال للأمين العام لحزب الله
بعث وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس برسالة تهديد الى حزب الله اللبناني، حيث قال فيها: أقترح على حزب الله أن يكون حذرا ويدرك أن صبر إسرائيل نفد حيال الذين يهددونها.
وقال وزير دفاع الاحتلال: الأمين العام لحزب الله لم يتعلم درسا من أسلافه ويهدد بالتحرك ضد إسرائيل وفقا للأوامر الإيرانية - على حد تعبيره.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم أكد أمس أن الحزب ليس على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل أمريكا وعدوانها ومعها الغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين- على حد تعبيره.
وقال قاسم، في بيان له الخميس “نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم”.
وأضاف “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين ودعمِ المقاومة وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة”.
وتابع “أمريكا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل ، ومن حق إيران أن تدافع عن نفسها ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد”.
واستطرد “اتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان”.
وختم “نحن بجانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان".