برشلونة يتراجع.. ريال مدريد يحصد 1.15 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
سجلت الأندية الإسبانية إيرادات بلغت 3.9 مليار دولار، وهو ثاني أعلى إجمالي بعد إنجلترا، ومتقدمة قليلاً على ألمانيا، وبحسب التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن حالة الاستثمار والتمويل في أندية كرة القدم الأوروبية، وأصبح ريال مدريد أول نادٍ رياضي - في أي تخصص - يسجل أعلى إيرادات بين جميع الأندية في عام 2024، بواقع 1.
فيما احتل برشلونة المركز السادس بإيرادات بلغت 820 مليون دولار، بينما جاء أتلتيكو في المركز الثاني عشر بإيرادات 438 مليون دولار، وجاءت إيرادات أتليتكو في عام 2024 متطابقة تقريباً مع الرقم الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي لأول مرة لريال مدريد عندما بدأ في نشر هذه الأرقام عام 2009.
ويأتي بعد ريال مدريد في ترتيب الإيرادات مانشستر سيتي «916 مليون دولار»، وباريس سان جيرمان «867 مليون دولار»، ومانشستر يونايتد «827 مليون دولار»، وبايرن ميونيخ «820 مليون دولار».
ويشهد برشلونة تراجعاً كبيراً، حيث إنه - إلى جانب يوفنتوس - أحد ناديين فقط من بين أفضل 20 نادياً في أوروبا يعلنان عن انخفاض في الإيرادات لعام 2024، ويرتبط الانخفاض الذي جاء بنسبة 6% إلى حد كبير بالتجديد الجاري لملعب «كامب نو»، وهو المشروع الذي أثر أيضاً على دخل النادي من أيام المباريات.
وأبلغ أكثر من 700 نادٍ من أندية الدرجة الأولى في أوروبا عن 8.9 مليار دولار من إيرادات البث المحلي في عام 2023، ومن المبلغ، جلبت الأندية الإسبانية ما يزيد قليلاً على 1.5 مليار دولار، وهو ثاني أعلى إجمالي في أوروبا، لكنه لا يزال بعيداً عن 3.5 مليار دولار التي حققتها الأندية الإنجليزية - وهي فجوة من المتوقع أن تتسع أكثر في عام 2026، عندما تزيد حقوق الدوري الإنجليزي الممتاز المحلية بنسبة 17%.
ومن المتوقع أن تحتفظ الأندية الإسبانية بالمركز الثاني، مع نمو تدريجي للإيرادات طوال الدورة الحالية الممتدة لخمس سنوات، بينما يظل دخل التلفزيون ثابتاً بشكل أساسي في ألمانيا، ومن المتوقع أن ينخفض في إيطاليا وفرنسا، مع الزيادات البطيئة في إيرادات التلفزيون، أصبح الدخل التجاري - بما في ذلك الرعاية - محركاً حيوياً بشكل متزايد لنمو إيرادات النادي.
يتصدر ريال مدريد الجدول من حيث الإيرادات التجارية بمبلغ 496 مليون دولار، ويحل برشلونة في المركز الرابع بمبلغ 414 مليون دولار، في حين يحتل أتلتيكو المرتبة 18، محققاً 117 مليون دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي الدوري الإسباني ريال مدريد برشلونة أتلتيكو مدريد مانشستر سيتي باريس سان جيرمان بايرن ميونيخ مانشستر ملیون دولار ملیار دولار ریال مدرید فی عام
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.