الشاعر محمد حسين بزي يصدر روايته الجديدة أيام مولانا وقواعد العشق الأربعون
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بعد سبع سنوات من البحث والتنقيب في تراث جلال الدين الرومي وشمس التبريزي، فاجأ الشاعر والروائي اللبناني محمد حسين بزي جمهوره بإصدار روايته الجديدة التي حملت عنوان "أيام مولانا وقواعد العشق الأربعون".
"أيام مولانا" التي أهداها بزي إلى الشاعرين الراحلين اللبنانيين محمد علي شمس الدين والشيخ فضل مخدر في وجدانية ملفتة؛ صدرت حديثا عن دار الأمير في بيروت ضمن سلسلة إصدارات الدار للموسم الثاني لسنة 2023.
وبالإضافة إلى تصويب سيرة مولانا الرومي وشمس التبريزي وأحوالهما؛ يلفت الكاتب في روايته النظر إلى أفكار الفلاسفة والمتصوفة المعاصرين لهما، كبهاء ولد -والد مولانا- وابن عربي، وصدر الدين القونوي، وشيخ الإشراق السهروردي، ونجم الدين كبرى، والبرهان الترمذي، والفريد العطار، والفخر الرازي، وغيرهم.
كما يعرض لتاريخ بلخ -مسقط رأس الرومي- وأحوال الدولة الخوارزمية وسيرة سلاطينها، متوقفا مليا عند الفظائع التي شهدها العالم الإسلامي جراء الغزو المغولي الذي بدأ مع جنكيز خان.
تتميز رواية "أيام مولانا" بأربعين قاعدة للحب من إملاء الترمذي، وأربعين قاعدة للعشق، وقد أملاها التبريزي على الرومي.
تقع الرواية في 400 صفحة من القطع المتوسط موزعة على 20 فصلا، و 21 مقاما، وقدمت لها الأكاديمية دلال عباس التي كتبت:
"إنّ أهمّيّةَ رواية محمد حسين بزّي هذه بعيدًا من كلام الإطراء التقليديّ تكمنُ في ثلاثة أمور:
الأول: أنّ كاتب رواية "أيام مولانا وقواعدُ العشقِ الأربعون" يغرف من مخزونه المعرفيّ واختصاصه الأكاديميّ في الفلسفة والتصوّف. لهذا نلحظ أنّ فيوضات حكمة الإشراق للسهروردي مثلًا، لا يكاد يخلو منها فصلٌ من فصول الرواية، ناهيك عن شاعرية الكاتب الواضحة في النص. الثاني: أنّ الرواية تصوّر لنا حياة مولانا الرومي بتفاصيلها منذ ما قبل ولادته إلى آخر يومٍ في حياته من مصادرها الينبوعية، وتربطها بالأحداث التاريخيّة والسياسيّة المحيطة، التي رافقتْ تشظّي الإمبراطوريّة العبّاسيّةِ إلى دويلاتٍ صغيرةٍ، تنتظرُ الاجتياحَ المغوليَّ من غيرِ أن تكون قادرةً على مجرّدِ التفكير في كيفيّةِ صدّه. الثالث: تعرفنا الروايةُ حياةَ وأفكارَ العارف الكبير برهان الدين محقّق الترمذي، الأستاذ الثاني لمولانا بعد والده بشكل مُفَصّل، ولعلّها المرّة الأولى التي تزخر فيها روايةٌ بكلّ هذه الإحاطة عن الترمذيِّ وأحواله. وتبقى قصّة مولانا وشمس وقواعدُ العشقِ الأربعون روايةً معرفيّةً ذاتَ إسناد تاريخيٍّ يرويها محمد حسين بزي بلغة صوفيّةٍ مكينةٍ، نقرأُها وتقرأُنا داخل الرواية."المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محمد حسین
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق المحاور المرورية الجديدة بالمدينة تجريبياً أول أيام عيد الأضحى المبارك بالفيوم
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن بدء العمل بالمحاور المرورية الجديدة بمدينة الفيوم، بشكل تجريبي، يوم الجمعة القادم الموافق أول أيام عيد الأضحي المبارك، وذلك في إطار حرص المحافظة على تحقيق إنسيابية الحركة، وتقليل الاختناقات المرورية، وتسهيل سبل التنقل الآمن داخل مدينة الفيوم، للتيسير على المواطنين.
وأوضح محافظ الفيوم، أن المحاور المرورية الجديدة تشمل تعديل اتجاه سير شارع دار الرماد الجديد، ليكون اتجاه واحد من فيلا المحافظ إلى ميدان روتاري بجوار المستشفى العام، وتعديل خط السير بشارع سعد زغلول ليكون اتجاه واحد في المنطقة من ميدان روتاري حتى مديرية الأمن، على أن يستمر الاتجاه الواحد بشارع رفعت عزمي وصولاً إلى شارع أحمد شوقي، أما فيما يتعلق بشارع بحر سنورس للقادم من مجلس مدينة الفيوم، فيكون الاتجاه إجبارياً جهة اليسار من كوبري الأمريكان حتى الوصول إلى شارع أحمد شوقي، أو اتجاه أمامي "شارع صبري البكباشي" أمام عمارات التطبيقيين، كما تشمل المحاور الجديدة تطبيق اتجاه إجباري من كوبري مدرسة الأمريكان، حتى بداية شارع دار الرماد، والعودة من الرقابة الإدارية بشارع الشهيد أحمد علاء حتى كوبري الأمريكان.
شمل قرار محافظ الفيوم، منع سير سيارات النقل الثقيل والمقطورات على ثلاثة طرق رئيسية من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثانية عشر منتصف الليل، هي، طريق القاهرة الفيوم بداية من ميدان عبد المنعم رياض حتى المدخل الأول لمنطقة كوم أوشيم الصناعية جهة القاهرة، والعكس، والطريق السياحي لبحيرة قارون من مفارق بركات حتى نهاية الطريق بمركز يوسف الصديق، وطريق اللاهون بني سويف الزراعي وذلك من ميدان النخيل، الطريق الدائري حتى اللاهون "ذهاباً وعودةً"، كما شمل القرار منع سير سيارات النقل الثقيل والمقطورات بطريق دمو الفيوم، من تقاطع الطريق الدائري مع طريق دمو حتى طريق أسيوط الغربي "ذهاباً وعودة" من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الرابعة مساءً.
وقال محافظ الفيوم، أن هذه التعديلات المرورية جاءت بناءً على تقرير لجنة المحاور المرورية، في إطار حرص المحافظة على تسهيل حركة المركبات والمشاة داخل المدينة، وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة، خاصة خلال فترات الذروة وأيام المناسبات، مشيراً أن تطبيق هذه التعديلات سيخضع لمتابعة دقيقة وتقييم مستمر، للوقوف على مدى فعاليتها فى تحسين السيولة المرورية وتسهيل حياة المواطنين اليومية، والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
كان محافظ الفيوم قد أصدر القرار رقم 28 لسنة 2025 والمعدل بالقرار رقم 112 لسنة 2025، بتشكيل لجنة لدراسة وتعديل المحاور المرورية الجديدة بمدينة الفيوم، برئاسة الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وعضوية كل من وكيل إدارة المرور بالفيوم، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، ونائب مدير المركز الإقليمي لتخطيط شمال الصعيد، ومدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالديوان العام، ومهندسة من الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالديوان العام، ومدير إدارة المواقف، ورئيس وحدة المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة.