حسين الجسمي يشعل مسيرة الاتحاد بأغنية وطنية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- تألّق الفنان الإماراتي حسين الجسمي في “مسيرة الاتحاد” ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2025، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات «حفظه الله»، وسمو الشيوخ، وضيوف الدولة، وأبناء القبائل الإماراتية، حيث قدّم الجسمي أغنية “يا شروق المجد” في مشهد وطني استثنائي يعكس تلاحم الإمارات وشعبها واعتزازهم بقيادتهم ووطنهم.
جسّد الحدث صورة وطنية مميزة، امتزجت فيها الرايات والمشاعر والأصوات، في مشهد يليق بمكانة الإمارات وعمق رمزية هذا اليوم المبارك، ليترك أثرًا بليغًا في نفوس الحاضرين.
أعرب الجسمي عن اعتزازه بالمشاركة، قائلاً: “الوقوف أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتقديم أغنية ‘يا شروق المجد’ في مسيرة الاتحاد شرف رفيع ووسام غالٍ أعتز به. تحية سموّه لحظة راسخة في الوجدان، تعبّر عن محبة أبناء الإمارات لوطنهم ووفائهم لقيادتهم الرشيدة”.
حملت أغنية “يا شروق المجد” كلمات حميد بن سعيد النيادي، وألحان ملحن الوطن محمد الأحمد، وتوزيع زيد عادل، وعبّرت في معانيها عن روح العزة والطموح والنجاح المتواصل للإمارات. وقد طُرحت الأغنية عبر القناة الرسمية للجسمي على YouTube وجميع المنصات الرقمية، وكذلك عبر الإذاعات الإماراتية والعربية.
يُذكر أن الجسمي طرح أيضًا عملين وطنيين جديدين بمناسبة عيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات، حيث جاء الأول بعنوان “عرّاب المعالي” من كلمات حميد بن سعيد النيادي، وألحان محمد الأحمد، وتوزيع زيد عادل، فيما حمل الثاني عنوان “وطنا” من كلمات سالم عوض بن شميل الراشدي، وألحان محمد الشامسي، وتوزيع محمد صالح، ضمن مشروع وطني متكامل يعكس حضوره المتجدد في الوجدان الإماراتي والعربي خلال المناسبات الوطنية الكبرى.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
عَلم الإمارات وصورة زايد وراشد يُزيّنان قمم الألب تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الـ 54
نجح فريق مبادرة "عَلَمُنا فوق القمّة"، التي تحمل شعار "من الكثبان الرملية إلى القمم الثلجية"، في رفع عَلَم دولة الإمارات، وصورة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، فوق إحدى قمم جبال الألب الفرنسية في منطقة فالتورانس، في مشهد رمزي يشير إلى رفعة الوطن ورقيّ تطلعاته، ويؤكد إصرار أبنائه على الوصول إلى القمم في مختلف الميادين.
يأتي ذلك، تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الـ54، وبالتعاون بين "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي و"أكاديمية متزلجي الإمارات"، ودعماً لأهداف حملة "زايد وراشد" في عامها الثاني، والتي انطلقت نسختها الأولى العام الماضي بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة "عَلَمُنا فوق القمّة"، التي أطلقتها أكاديمية متزلجي الإمارات قبل 14 عاماً، وذلك في أول شراكة تعقدها المبادرة مع جهة حكومية ممثلةً في "براند دبي"، ولتشكّل هذه الفعالية حدثاً وطنياً في ختام "عام المجتمع" وقُبيل "عام الأسرة"، حيث تشهد المبادرة هذا العام مشاركةً لافتةً لعائلة تضم أباً وأبناءه ضمن فريق المهمة، في خطوة تجسّد قيم الترابط والتلاحم.
وحرص المنظمون على أن تعكس المشاركة تنوّع فئات المجتمع الإماراتي، وأن تعبّر عن روح العمل الجماعي والتكاتف الوطني.
وانطلق الفريق من دبي إلى مدينة جنيف، قبل أن يواصل رحلته إلى منتجع فالتورانس في جبال الألب الفرنسية، حيث أُجريت تدريبات مكثّفة استعداداً لصعود القمة ورفع العَلَم وصورة زايد وراشد، وكل منهما بأبعاد 3×1 متراً.
وضمّ الفريق 10 مشاركين من نخبة متزلجي الإمارات، ممن خضعوا لبرنامج تدريبي متكامل مكّنهم من التعامل مع طبيعة المسار الثلجي وظروف المرتفعات العالية، ليشكّل صعودهم إلى القمة ورفعهم لعَلَم الدولة وصورة "زايد وراشد" لوحة وطنية مؤثرة، عبّروا من خلالها عن فخرهم بتمثيل وطنهم في واحدة من أشهر السلاسل الجبلية في العالم.
وقالت شيماء السويدي، مديرة "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بهذه المناسبة، إن هذه المبادرة تجسّد صورة الإمارات التي نريد أن نراها دائماً في أذهان العالم؛ دولةً تسعى باستمرار إلى القمة، وتؤمن بقدرة شبابها على تحويل الطموحات إلى إنجازات ملموسة.
وأضافت أن رفع عَلَم الدولة وصورة "زايد وراشد" فوق قمم الألب الفرنسية، بالتعاون مع "أكاديمية متزلجي الإمارات"، يأتي امتداداً لرسالة "براند دبي" الهادفة إلى إبراز النماذج المُلهِمة من أبناء الوطن، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم في مختلف المجالات، معربة عن الاعتزاز بأن تكون هذه الرحلة جزءاً من احتفالات عيد الاتحاد الـ54، بما تحمله من رمزية تؤكد التلاحم بين المجتمع وقيادته.
أخبار ذات صلة
من جهته، أعرب إبراهيم علي خادم، الشريك المؤسس في "أكاديمية متزلجي الإمارات"، عن سعادته بالإعلان عن وصول فريق مبادرة "عَلَمُنا فوق القمة" إلى قمم الألب الفرنسية، ورفع عَلَم الدولة وصورة "زايد وراشد"، ضمن رحلة استثنائية تشارك فيها نخبة من متزلجي الإمارات.
واضاف أن المبادرة تأتي تزامناً مع احتفال دولتنا الغالية بعيد الاتحاد الـ54، لتكون رسالة وطنية تُجسّد ارتباط شباب الإمارات بقيم الريادة والإنجاز، وتُبرز صورة مشرّفة لالتزامهم برفع اسم وعَلَم دولتهم فوق القمم وفي المحافل الدولية.
وفور وصول الفريق إلى قمة فالتورانس وقيامهم برفع عَلَم الإمارات، وصورة "زايد وراشد" رُدِّد النشيد الوطني في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، فيما التقط المشاركون صوراً توثّق هذه اللحظة التاريخية، التي تمثل تتويجاً لأسابيع من الاستعدادات، وترسّخ معاني الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة.
وأطلقت "أكاديمية متزلجي الإمارات" مبادرة "عَلَمُنا فوق القمّة" قبل 14 عاماً، بهدف تعزيز روح الوطنية والطموح بين الشباب من خلال رفع عَلَم الإمارات على قمم الجبال حول العالم، وترسيخ صورة الدولة كرمز للتميّز والعطاء والابتكار.
ومنذ انطلاقها، نجحت المبادرة في إيصال عَلَم الإمارات إلى عدد من أبرز القمم الثلجية العالمية، مسجلةً محطات متتالية من الإنجاز، ومُلهِمةً أجيالاً جديدة من الرياضيين الإماراتيين لخوض تجارب رياضية وإنسانية تعكس قيم الوطن وروحه الطموحة.
وتعكس المعطيات الجغرافية واللوجستية حجم الاستعداد والتنظيم الذي واكب هذه الرحلة؛ إذ قطع الفريق أكثر من 5,000 كيلومتر من مطار دبي الدولي إلى منتجع فالتورانس في جبال الألب الفرنسية، في رحلة جوية استغرقت نحو عشر ساعات، تلتها رحلة برية من مطار جنيف إلى فالتورانس لمسافة تقارب 220 كيلومتراً، بينها نحو 90 كيلومتراً من الطرق الجبلية المتعرّجة والصعود المستمر.
وتم رفع عَلَم دولة الإمارات وصورة "زايد وراشد" فوق قمة يتجاوز ارتفاعها 3,300 متر فوق سطح البحر، في أجواء شتوية تراوحت فيها درجة الحرارة بين 3 إلى 9 درجات مئوية تحت الصفر.
المصدر: وام