أكدت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أهمية الدور المركزى الذى تلعبه الرعاية الصحية فى منع ظهور وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات، لافتة إلى أن الطبيعة العالمية لمقاومة المضادات تتطلب استجابة عالمية تماشيًا مع نهج الصحة الواحدة One Health، وأنه يجب التشجيع على الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات محذرة من خطورة الاستخدام غير الرشيد لها، مشيرة إلى أن الاستخدام الخاطئ لمضادات الميكروبات يتسبب فى وفاة 5 ملايين مواطن عالميًا.

جاء ذلك خلال كلمتها فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الطبي الثاني للاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات ومكافحة العدوى (AMR)، الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع شركة فايزر مصر للمستحضرات الدوائية والحيوية.

اوضحت القصير، أهمية المؤتمر الطبي لتبادل الخبرات بين الجميع في خطوة مهمة ضمن تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لمواجهة الاستخدام غير الآمن لمضادات الميكروبات وحماية صحة المصريين من مخاطرها، لافتة إلى أهمية التركيز على التدريب الكامل للأطباء والصيادلة وأعضاء الفريق الصحي المعنيين على أحدث بروتوكولات العلاج وخاصة المضادات الحيوية، إلى جانب زيادة وعي الجمهور العام حول الاستخدام الرشيد لها، ومؤكدة أهمية ذلك موضحة أنه إذا حدثت مقاومة من جانب الميكروبات والفيروسات للأدوية يمثل ذلك خطرًا وجائحة كبيرة، مثلما رأينا ذلك في جائحة فيروس كورونا.

يعقد المؤتمر برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية (الرئيس الشرفي للمؤتمر)، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان (رئيس المؤتمر)، والدكتورة مها الرباط، وزير الصحة الأسبق، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد الشاذلي، المدير الإقليمي لشركة فايزر بمصر والسودان ودول المشرق العربي والعراق، والدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية، إلى جانب مشاركة الدكتورة وندي ألمي، مدير وحدة مقاومة مضادات الميكروبات بمركز أفريقيا للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC "أونلاين".

كما حضر عدد من نواب رؤساء هيئات الصحة، وأعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب الموقر، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وقيادات ومسئولي الإدارات المركزية والعامة والفروع بالهيئة، وقيادات وممثلي وزارة الصحة والسكان، وممثلين عن المجتمع المدني والخبراء الدوليين والشخصيات البارزة ومختلف الجامعات، والتخصصات المعنية بما يشمل الاستشاريين والأطباء والصيادلة والتمريض، بالإضافة إلى كبار مسئولي شركات صناعة الأدوية التي تعني بمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

تجدر الإشارة، إلى أنه خلال المؤتمر يتم تسليط الضوء على أحدث التطورات في الأبحاث والممارسات في مجال مقاومة مضادات الميكروبات من خلال مجموعة من الجلسات الرئيسية والندوات العملية التي ستغطي مواضيع متعددة يقدمها الخبراء، وأبرزها جلسة تفاعلية حول جهود الأطراف المتعددة في التصدي لمقاومة المضادات، وندوة لشركة فايزر عن دور علم الأحياء الدقيقة في مقاومة المضادات تلقيها أ.د. أماني الخولي، أستاذ علم الأمراض السريري جامعة القاهرة، وندوة عن النهج داخل المستشفيات لمكافحة العدوى، يلقيها أ.د. أحمد مختار، أستاذ التخدير والرعاية الحرجة ورئيس الجمعية المصرية لمضادات الميكروبات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستخدام الأمثل الجلسة الافتتاحية الصحة الواحدة المضادات الحيوية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم

#سواليف

ذكر تقرير لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن #الوحدة #تؤدي إلى #موت حوالي 100 شخص كل ساعة حول العالم.

ووفقا للتقرير، يعاني شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم من الوحدة، ما يؤثر سلبا على حالته الصحية ورفاهيته.

وجاء في التقرير “ترتبط الوحدة بحوالي 100 حالة وفاة كل ساعة، أي أكثر من 871000 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تؤدي الروابط الاجتماعية القوية إلى صحة أفضل وطول العمر المتوقع”

مقالات ذات صلة دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة 2025/07/05

وبالطبع تؤثر الوحدة على الناس من جميع الأعمار، وخاصة #الشباب والأشخاص الذين يعيشون في #البلدان_منخفضة_ومتوسطة_الدخل. فقد أفاد 17-21 بالمئة من الأشخاص الذين أعمارهم 13 – 29 عاما أنهم يشعرون بالوحدة، وكان أعلى معدل بين المراهقين.

وقال تشيدو مبيمبا رئيس اللجنة: “حتى في العالم الرقمي، حيث كل شيء مترابط، يشعر الكثير من الشباب بالوحدة. وبما أن التكنولوجيا تغير حياتنا، فيجب أن نضمن أنها تقوي الروابط البشرية بدلا من إضعافها. ويوضح تقريرنا أنه يجب دمج الروابط الاجتماعية في جميع المجالات، من الوصول إلى العالم الرقمي إلى الرعاية الصحية والتعليم والعمل”.

ووفقا له، يمكن أن تحمي الروابط الاجتماعية الصحة طوال الحياة. ويمكنها تقليل الالتهاب، ومخاطر المشكلات الصحية الخطيرة، وتعزيز الصحة العقلية، ومنع الموت المبكر. كما بإمكانها أيضا تقوية النسيج الاجتماعي، ومساعدة المجتمعات على أن تكون أكثر صحة وأمانا وازدهارا.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • أحمد موسى يطالب المسئولين بإلغاء رخصة من يتسبب في وفاة المواطنين
  • الضالع.. وفاة مواطن اختناقا بعوادم مولد لشفط المياه
  • إذاعة جيش الاحتلال: تأكدنا من اغتيال أحد عناصر حزب الله جنوبي لبنان
  • غارة رابعة على في بنت جبيل... وإصابة مواطن
  • إصابة مواطن في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • إيران تخاطب الصحة العالمية بشأن استهداف إسرائيل لمراكز طبية
  • الصحة اللبنانية : إصابة مواطن في غارة للعدو الصهيوني جنوب البلاد
  • سامز تعقد مؤتمرها الطبي الدولي لأول مرة في سوريا
  • تعزية من موظفي شركات مجموعة العالمية للأستاذ عمر محمد عمر في وفاة شقيقته