مقيمون من الجنسية الباكستانية بجدة يحييون عاداتهم الرمضانية بإفطار جماعي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
المناطق_واس
نظم مقيمون من الجالية الباكستانية في مدينة جدة اليوم، إفطارًا جماعيًا، شهد حضورًا واسعًا من المقيمين وممثلين عن القنصلية الباكستانية بجدة.
وتأتي مبادرة الافطار الجماعي؛ لتعزيز التواصل بين أفراد الجالية، وترسيخ القيم الرمضانية التي تجمع المسلمين في مختلف أنحاء العالم وتعزيز روح الشهر الكريم، وما يمتاز به من أجواء روحانية وإيمانية.
ورصدت عدسة “واس” مشاهد التآلف وروح الأخوة والترابط بين الحضور، حيث تنوعت المائدة الرمضانية من أصناف مختلفة من الأطباق الباكستانية المعروفة، متضمنة “لباكورا” و “السمبوسة” و “الهليم” و “الدهي بهلة” إضافةً إلى المشروبات المعروفة مثل: “روح أفزا” وهو مشروب شهير في باكستان يُقدَّم على مائدة الإفطار، إلى جانب الحلويات التقليدية التي تعتبر من رموز الضيافة الرمضانية في الثقافة الباكستانية.
وحرص الحضور على ارتداء الملابس الباكستانية التقليدية، والزي المعروف باسم “الشلوار قميص” الذي يرتديه الرجال عادة في المناسبات الدينية والاجتماعية، والملابس التقليدية المطرزة بألوان زاهية للنساء، مما أضفى على اللقاء طابعًا ثقافيًا يعكس هوية الجالية واعتزازها بتراثها.
وأكد المستشار الإعلامي للقنصلية الباكستانية محمد عرفان، أهمية مثل هذه الفعاليات التي تعزز من وحدة أبناء الجالية الباكستانية، وتعكس القيم النبيلة لشهر رمضان المبارك، وعن سعادته بهذا التجمع الذي يعكس روح التآخي والتكافل التي يدعو إليها شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات توطد العلاقات بين الجميع، وتعزز من الشعور بالانتماء لوطنهم، مشيدًا بما تحظى به الجاليات المختلفة في المملكة من تقدير واحترام، والبيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 9 مارس 2025 - 11:36 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 مارس 2025 - 9:59 مساءًمحافظ القطيف يدشّن مبادرة “قلعة تاروت” في نسختها الرابعة أبرز المواد9 مارس 2025 - 9:54 مساءًهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية تعقد جلسة استماع حول مسودة معيار الحوكمة أبرز المواد9 مارس 2025 - 9:36 مساءًالشرع يحذر من محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية أبرز المواد9 مارس 2025 - 9:26 مساءً4,879,682 مليون وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال الأسبوع الأول من رمضان أبرز المواد9 مارس 2025 - 9:03 مساءًسفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف9 مارس 2025 - 9:59 مساءًمحافظ القطيف يدشّن مبادرة “قلعة تاروت” في نسختها الرابعة9 مارس 2025 - 9:54 مساءًهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية تعقد جلسة استماع حول مسودة معيار الحوكمة9 مارس 2025 - 9:36 مساءًالشرع يحذر من محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية9 مارس 2025 - 9:26 مساءً4,879,682 مليون وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال الأسبوع الأول من رمضان9 مارس 2025 - 9:03 مساءًسفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد9 مارس 2025
إقرأ أيضاً:
منظمة بريطانية: هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أهدفها العسكرية في اليمن ؟!
وأكدت أن القوات المسلحة اليمنية شنت مئات الهجمات في البحر الأحمر ، بما في ذلك استهداف بعض السفن التي تربطها صلة بإسرائيل أو حلفائها.. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع تكلفة الشحن..لقد انخفضت حركة المرور التجاري عبر المنطقة بنسبة 64%، واختارت السفن المسافرة بين أوروبا وآسيا مسارًا أطول حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.. وأعلن ميناء إيلات الإسرائيلي إفلاسه رسميًا.
وبينما تصدرت الضربات البريطانية والأمريكية الأولى في يناير/كانون الثاني 2024 عناوين وسائل الإعلام، لم تحظَ الهجمات اللاحقة في الأشهر التالية إلا بتغطية إعلامية محدودة.. وشنت إسرائيل أيضًا عدة غارات جوية، وأصابت عددًا من الأهداف المدنية.
وذكرت أن مشروع بيانات اليمن ، الذي يوثق سير الأعمال العدائية في اليمن منذ عام 2015، وجد أنه بين يناير/كانون الثاني 2024 ويناير/كانون الثاني 2025، قُتل 21 مدنيًا وجُرح 64 آخرون في غارات أمريكية بريطانية..لقد كثّفت الولايات المتحدة قصفها لليمن في مارس/آذار من هذا العام، حيث استهدفت غارات عديدة البنية التحتية المدنية.. وفي أبريل/نيسان، قصفت أيضًا ميناء رأس عيسى النفطي، مما أسفر عن مقتل 80 شخصًا ، وعرّض اليمن لخطر تجدد أزمة الطاقة..
من جانبها، أفادت التقارير أن بريطانيا زوّدت المقاتلات الأمريكية بالوقود جوًا أثناء تنفيذها غارات جوية أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 213 مدنيًا.. كان ذلك خلال الشهر الأول من حملة ترامب الجوية في اليمن، بين 15 مارس و15 أبريل، مع ازدياد ملحوظ في عدد الغارات والإصابات حتى الآن.. وفيما بعد شنّت المملكة المتحدة أيضًا غارات جوية أخرى في اليمن، بينما استهدفت إسرائيل مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت مدنية أخرى منذ منتصف أبريل.
في حين أن للولايات المتحدة تاريخًا طويلًا في شنّ غارات بطائرات بدون طيار في اليمن، إلا أن قصف عام 2024 كان المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تستهدف فيها بريطانيا مواقع هناك بشكل مباشر..وبينما أصرت الحكومة البريطانية على أن هجماتها كانت محدودة ودقيقة، وأنها استهدفت منشآت عسكرية فقط، فإن هذه الرواية المُصاغة بعناية تُخفي الحقيقة الأوسع.. لقد كان دور بريطانيا في الصراع اليمني أعمق بكثير.
المنظمة رأت أن لبريطانيا سجل بالتدخل العلني والسري في اليمن.. ففي عام 1839، احتلت مدينة عدن الساحلية الجنوبية والمناطق المحيطة بها، وحافظت على سيطرتها لأكثر من قرن، ولم تُجبر على الانسحاب إلا عام 1967 على يد المقاومة المناهضة للاستعمار.. يكتب المؤرخ جون نيوسنغر : "لا جديد في قصف طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني لليمن.. في الواقع، لقد عانى شعب اليمن ما يقرب من مئة عام من القصف البريطاني".. ففي نهاية المطاف، كان جنوب اليمن مستعمرةً بريطانيةً لمدة 129 عامًا.
وأضافت أن الأسلحة والاستخبارات البريطانية منذ ذلك الحين لعبتا دورًا حاسمًا في الحملة الجوية التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن، والتي استمرت من مارس 2015 إلى مارس 2022.. تم تنفيذ أكثر من 25000 غارة ، مما تسبب في سقوط أكثر من 19000 ضحية مدنية.. أدت الحرب على اليمن، والتي تضمنت أيضًا حصارًا فرضه التحالف، إلى مقتل ما يقدر بنحو 377000 شخص بحلول نهاية عام 2021..وفي أكتوبر 2016، وقعت أكبر مذبحة في الحرب، حيث قتلت غارة جوية سعودية ما لا يقل عن 140 شخصًا خلال مجابرة عزاء،(القاعة الكبرى)..هذه هي نفس أنواع القنابل التي استخدمها سلاح الجو الملكي البريطاني في ضرباته على اليمن عام 2024.. كما زودت المملكة المتحدة الطائرات المقاتلة التي استخدمها التحالف السعودي الإماراتي، وقدمت التدريب للقوات الجوية الملكية السعودية.
وتابعت حديثها بالقول:استخدمت إسرائيل في غاراتها الجوية على غزة واليمن أسلحة غربية، وخاصةً طائرة إف-35 المقاتلة.. ورغم أن المتعهد الرئيسي لهذه الطائرة هو شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة للأسلحة، إلا أن 25% من قيمة كل طائرة إف-35 تُصنع في أوروبا، وأكثر من 15% من كل طائرة، بما في ذلك النسخة التي تستخدمها إسرائيل، تُصنع في بريطانيا..ومع ذلك، هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل هدفها العسكري في اليمن؟ يشكك الصحفي اليمني علي مياس في أن تكون الضربات قد أضعفت القوات المسلحة اليمنية.. بل على العكس، يقول: "إن سلوك الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن واستهدافهما لأهداف عسكرية يمنية لا يقلل من قدراتها العسكرية.. لا، بل يزيدها!"