الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي، والذي يهدف إلى الترويج لمبادئ التعايش السلمي السامية من خلال تعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والتركيز على الاحترام والتنوع البشري والحوار بين الحضارات. وذلك بناء على مبادرة من البحرين وعدد من الدول التي تقدمت بمشروعه في مطلع عام 2025.
ودعا القرار الذي صوتت لصالحه أكثر من 160 دولة في الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام للمساعدة على كفالة إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بسبل منها الاحتفال بالأيام الدولية والإقليمية والوطنية في هذا الصدد وحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم والتضامن واحتضان الجميع.
وشدد القرار الذي تبنته الجمعية العامة على أن للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني ككل دورا مهما في تعزيز التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي وفي تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي.
بدوره، أكد عبد الله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مصطلح التعايش السلمي مصطلح دولي لا يعنى بفئة دون أخرى، ولا يعنى بهدف دون آخر، ولكنه مصطلح إنساني تعمل به جميع الدول من أجل الأهداف التي جاءت في القرار.
وأشار إلى أنه ما يتبع تبني القرار وتحديد يوم دولي للتعايش السلمي، تقوية العمل من قبل القاعدة الشعبية والدول، لأن العمل سويا في هذا الاتجاه والعمل سويا على جميع المستويات هو الطريق الوحيد للخروج من عالم ذي اتجاه غامض.
ودعا المناعي الجميع أفرادا ومجموعات، ومؤسسات دولية متعددة الأطراف للعمل معا من أجل مستقبل يكون فيه السلام والتعايش السلمي هو القاعدة الأساسية.
وشدد على أهمية الحوار والتعليم والاحترام المتبادل الذي يمكن من خلق بيئة سانحة للتعايش السلمي، لأن هذه البيئة يشعر فيها الجميع بالتقدير والاندماج، مشيرا إلى أنه من خلال تبني هذه المبادرات، يمكن مواجهة التحديات العالمية، وسد الفجوات، وخلق مجتمع أكثر شمولا.
وأشار المناعي إلى أن المركز يعمل مع مؤسسات دولية من أجل إدخال مبادئ التعايش السلمي في جميع المناهج الدراسية، وأن تكون ضمن المواد التعليمية بما فيها الرياضيات والعلوم والتاريخ والأدب وغيرها.. ويعمل المركز كذلك مع الاتحاد البرلماني الدولي على برنامج تعليمي للبرلمانيين، لتعزيز عملهم في مجال التعايش السلمي وزيادة التوعية بأهميته.
اقرأ أيضاًلجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التعایش السلمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في خطوة غامضة.. حركة تحرير السودان جناح تمبور تقرر إسقاط جميع الرتب العسكرية
متابعات- تاق برس في خطوة لافتة وغامضة في آنٍ واحد، أصدر رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور قرارًا مفاجئًا بإسقاط جميع الرتب العسكرية داخل حركته، من رتبة الفريق وحتى الملازم، ومنع ارتدائها نهائيًا، في خطوة تهدف ـ بحسب وصفه ـ إلى “الضبط التنظيمي وإعادة التقييم”.
وأوضح تمبور أن القرار يأتي استنادًا إلى المادة (5) الفقرة (7) من النظام الأساسي للحركة لعام 2019م، مضيفًا أن هذه الخطوة تمثل مرحلة انتقالية جديدة بانتظار انعقاد المؤتمر العام للحركة، الذي سيشهد مراجعة شاملة للهياكل العسكرية والسياسية وتقييم أدائها السابق.
ووفقًا للقرار، يُطلق على كل أعضاء القوات لقب “قائد” فقط، دون تحديد رتب عسكرية، وهو ما فتح باب التساؤلات حول دلالات التوقيت والرسائل السياسية والعسكرية المحتملة من القرار، لا سيما في ظل التوترات التي تعيشها بعض مناطق دارفور.
وأكد تمبور أن القرار سارٍ من تاريخ صدوره، مطالبًا كل الجهات المعنية بوضعه موضع التنفيذ الفوري، ومحذرًا من أن أي مخالفة ستُقابل بمساءلة صارمة.
تمبورحركة تحرير السودان