الأمم المتحدة تحي اليوم الدولي للقاضيات
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذ اليوم ١٠ مارس من كل عام اليوم الدولي للقاضيات، فعلى الرغم من زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة، إلا أنها لم تزل ممثلة في مناصب صنع القرار تمثيلًا ناقصًا بشكل ملحوظ، وفي الواقع كان عدد قليل نسبيًا من النساء في السلطة القضائية أو جزء منها، ولا سيما في المناصب القيادية القضائية العليا.
ومسألة تمثيل المرأة في القضاء هي المفتاح لضمان تمثيل المحاكم للمواطنين ومعالجة مخاوفهم وإصدار أحكام سليمة، وبالتالي يعمل وجود القاضيات على تعزيز شرعية المحاكم، وإرسال إشارة قوية مفادها أنها مفتوحة ومتاحة أمام الساعين إلى الانتصاف والعدالة، ومثل دخول القاضيات إلى الأماكن التي أُستبعدن منها خطوة إيجابية للنظر إلى الهيئات القضائية على أنها أكثر شفافية وشمولية وتمثيلًا للمواطنين الذين يقعون في دائرة تأثيرها.
وتقول المنظمة انه بالاحتفال بهذه المناسبة، نعيد توكيد التزامنا بتطوير استراتيجيات وخطط وطنية مناسبة وفعالة للنهوض بالمرأة في أنظمة ومؤسسات العدالة القضائية على المستويات القيادية والإدارية وضمان تنفيذ تلك الاستراتيجيات والخطط، فانضموا إلينا في الاحتفال بهذا اليوم الدولي للقاضيات بالمشاركة في الحملة المعنونة “النساء في الجهاز القضائي، والنساء دعما للعدالة” لتعزيز المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة على جميع مستويات السلطة القضائية، والاحتفاء بالتقدم الذي أُحرز وإذكاء الوعي بالتحديات المقبلة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده اليوم الدولي للقاضيات شهر مارس
إقرأ أيضاً:
فيلم إيطالي عن النساء.. بطلتا «Fuori» في حديث لـ«صدى البلد» من مهرجان كان
انطلق عرض فيلم "Fuori" للمخرج الإيطالي ماريو مارتوني ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي 2025، ليكون العمل الإيطالي الوحيد هذا العام الذي ينافس على السعفة الذهبية، في مشاركة تعدّ امتدادًا لمسيرة مارتوني الثرية في السينما والمسرح والأدب الإيطالي.
الفيلم الذي يستند إلى السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية جولياردا سابينزا، تدور أحداثه في روما عام 1980، حيث تُعتقل جولياردا بتهمة سرقة مجوهرات.
وخلال فترة سجنها، تنشأ علاقة صداقة عميقة مع سجينتين شابتين، وتستمر هذه العلاقة بعد الإفراج عنهن، لا سيما مع روبيرتا، الناشطة السياسية والمعتادة على الجريمة.
هذه التجربة القاسية تعيد للبطلة شغفها بالحياة والكتابة، في سرد درامي يجمع بين الواقعية النفسية والتعبير الأدبي.
في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، تحدثت فاليريا غولينو، التي تجسد شخصية سابينزا، إلى جانب النجمة الصاعدة ماتيلدا دي أنجيليس، عن عمق العلاقات النسائية في الفيلم، وأكدتا أن القصة، رغم وقوعها في ثمانينيات إيطاليا، تحمل بُعدًا عالميًا يمسّ النساء في كل مكان.
وأشارت غولينو إلى أن "الفيلم ليس فقط عن السجن، بل عن الحرية الداخلية، عن الكتابة كخلاص، وعن الصداقات التي تُنقذنا".
رغم الحضور القوي للفيلم في المسابقة، إلا أن آراء النقاد انقسمت، فقد وصفه بعضهم بأنه "عمل يحمل طابعًا حزينًا واحتفاليًا في آن واحد"، بينما اعتبر آخرون أن الفيلم يعاني من تشوش في السرد وصعوبة في فهم نوايا المخرج، خاصة فيما يتعلق بطريقة الحكي وبعض الخيارات الإخراجية.
مشاركة قوية في مسابقة مزدحمة
يأتي "Fuori" ضمن قائمة أفلام قوية تتنافس في المسابقة الرسمية هذا العام، من بينها أعمال لمخرجين بارزين مثل ويس أندرسون، آري آستر، والأخوين داردين. وتضم القائمة:
"Sirât" – أوليفر لاكس (إسبانيا).
"Eddington" – آري آستر (الولايات المتحدة).
"Nouvelle Vague" – ريتشارد لينكليتر (الولايات المتحدة).
"The History of Sound" – أوليفر هيرمانوس (جنوب أفريقيا).
"Die My Love" – لين رامزي (المملكة المتحدة).
وغيرهم.
وتُختتمفعاليات المسابقة في 24 مايو الجاري، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل الختام.