منسقة الأمم المتحدة تحذر من تخفيض المساعدات للسودان وتدعو لتكثيف الدعم الإنساني
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
منسقة الأمم المتحدة دعت الحكومات والجهات المانحة والمؤسسات والقطاع الخاص والأفراد إلى تكثيف جهودهم لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان.
الخرطوم: التغيير
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، من تخفيضات كبيرة في تمويل المساعدات الإنسانية من قبل المانحين الرئيسيين، في وقت تتفاقم فيه الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكدت المسؤولة الأممية، في تغريدة على منصة “إكس”، اليوم الإثنين، أن السودان يمر بأزمة إنسانية حادة، مشددة على أن “هذا هو الوقت الذي يجب أن يتدفق فيه كل شريان حياة لإنقاذ الأرواح”.
كما دعت الحكومات والجهات المانحة والمؤسسات والقطاع الخاص والأفراد إلى تكثيف جهودهم لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان.
ويشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ما أدى إلى نزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخليًا ولجوء ملايين آخرين إلى دول الجوار، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وأدى النزاع إلى انهيار الخدمات الأساسية ونقص حاد في الغذاء والدواء، في ظل تحديات متزايدة تواجه المنظمات الإغاثية بسبب تعقيد الأوضاع الأمنية والتراجع الحاد في التمويل الدولي.
Key donors have announced sweeping funding reductions & suspensions, yet needs in #Sudan have never been greater.
This is a time when every lifeline must flow to save lives.
I urge governments, donors, foundations, the private sector, individuals & others to step up for Sudan.
— Clementine Nkweta-Salami (@CNkwetaSalami) March 10, 2025
الوسومالوضع الإنساني في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الوضع الإنساني في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسقة الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
الأمم المتحدة حثت على تكثيف الدعم الدولي لتصل المساعدات المنقذة للحياة إلى الذين هم في حاجة ماسة إليها في أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن المدنيين في منطقتي دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا “متصاعدا وعشوائيا”، وجدد دعوته لجميع أطراف النزاع في السودان إلى “وقف الهجمات على المدنيين فورا، والالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني المتمثلة في التمييز والتناسب والاحتياط”.
وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، إلى تفاصيل جديدة نقلا عن مصادر محلية تشير إلى ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين جراء الهجوم باستخدام طائرة مسيرة الذي استهدف بلدة كتيلا يوم الاثنين. وتقع كتيلا على بعد حوالي 150 كيلومترا جنوب غرب مدينة نيالا، في ولاية جنوب دارفور.
وقال حق إن الهجوم، الذي استهدف موقعا تحت سيطرة قوات الدعم السريع، “يؤكد الأثر المدمر لتكثيف الهجمات الجوية على المدنيين”.
كما تطرق أيضا إلى الوضع في ولاية جنوب كردفان، حيث تشير الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة على العاصمة كادقلي ومحيطها، ومدينة الدلنج، إلى تدهور سريع في الوضع الأمني.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، نزح أكثر من 1300 شخص بين يومي الاثنين والأربعاء من هذا الأسبوع في أنحاء الولاية بسبب انعدام الأمن والتوترات بين المجتمعات المحلية، والذين فروا من قرى في مناطق كادقلي، وتلودي، والعباسية.
الوضع في الخرطومأما بالنسبة لولاية الخرطوم، فقال حق إن نتائج تقييم حديث أجرته إحدى المنظمات الشريكة للأمم المتحدة لأكثر من 1200 أسرة أشار إلى “انعدام حاد في الأمن الغذائي، ناجم عن ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 500% وانهيار سبل العيش على نطاق واسع”.
وأضاف: “تعتمد العديد من الأسر الآن على استعارة الطعام، أو تفويت وجبات الطعام، أو بيع ما تبقى لديها من ممتلكات للبقاء على قيد الحياة. ندعو مجددا إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق ومستدام إلى جميع أنحاء السودان”.
وقال حق إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على توسيع نطاق المساعدات النقدية والقسائم، ويقدمون مدخلات زراعية طارئة ودعما للثروة الحيوانية لـ 64 ألف أسرة زراعية وعشرة آلاف أسرة من مربي الماشية، وحث المجتمع الدولي على تكثيف الدعم “حتى تصل المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إليها في جميع أنحاء السودان”.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم الدعم السريغ السودان القوات المسلحة المجتمع الدولي الهجمات الجوية انعدام الأمن الغذائي دارفور كتيلا كردفان