وفد من الأمم المتحدة يطّلع على الوضع في الساحل السوري
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
وصل وفد من الأمم المتحدة إلى محافظتي طرطوس واللاذقية، اليوم الإثنين.
وقالت مصادر محلية في مدينة طرطوس إن وفداً يستقل 4 سيارات تابعة للأمم المتحدة ترافقه سيارتان تتبعان للأمن العام دخلت إلى مدينة طرطوس صباح اليوم.
الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة.وأضافت المصادر، أن " الوفد زار القرداحة أيضاً".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبدالغني أعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها، وتقديم الخدمات الأساسية، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار.
ويأتي وصول الوفد الأممي في وقت تتزايد فيه الدعوات المحلية والدولية لفتح تحقيق شفاف يضمن محاسبة المتورطين، ويعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة الساحلية السورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مدينة طرطوس وزارة الدفاع محاسبة المتورطين الحرب في سوريا الأمم المتحدة سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: ملايين الأطفال السودانيين يدفعون ثمناً باهظاً للنزاع
أحمد مراد (القاهرة)
شدّد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، على أن تصاعد العنف في السودان أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عويس، في تصريحٍ لـ «الاتحاد»، أن ملايين الأطفالِ السودانيين يدفعون ثمناً باهظاً للنزاعِ المسلح، إذ إنهم محاصرون في بيئة يسودها الخوف والحرمان، وهناك تقارير مقلقة تتحدث عن انتهاكات جسيمة لحقوقهم، بما في ذلك القتل والتجنيد والعنف الجنسي.
وأشار إلى أن الصراع وانقطاع سلاسلِ الإمداد أديا إلى انهيار الأسواقِ ونفاد المواد الغذائية والوقود والأدوية، مما تسبّب في ارتفاعِ معدلات سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات كارثية، موضحاً أن التقييمات الأخيرة أظهرت أن حوالي نصف الأطفال الذين تم فحصهم يعانون سوء تغذية حاداً أو متوسطاً.
وذكر عويس أن تدمير المرافقِ والبنية التحتية أدى إلى شلل شبه كامل في التعليم والخدمات الصحية، وتزايد مخاطر الأمراض، مثل الكوليرا والملاريا، إضافة إلى ارتفاعِ مستويات الصدمة النفسية والانفصال الأسري، لافتاً إلى أنه منذ اندلاعِ القتال الأخير، في 26 أكتوبر الماضي، نزح أكثر من 36 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، نحو مدينة الطويلة والقرى المجاورة، وتستمر حركة النزوحِ يومياً مع وصول مئات الأسر إلى نقاط الاستقبال، حيث يواجهون نقصاً حاداً في المياه النظيفة والمأوى والخدمات الأساسية. كما أن العديد من الطرق لا تزال مغلقة، ما يجعل الوصول إلى الأمان تحدياً كبيراً.
وقال المسؤول الأممي: إن «اليونيسف» تعمل على توسيعِ استجابتها في شمال دارفور من خلال فرقٍ متعددة التخصصات في عدة محليات، لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات المنقذة للحياة في مجالات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصحي وحماية الطفل.
وأضاف أن المنظمة الأممية لديها إمدادات جاهزة تشمل أغذية علاجية ومستلزمات طبية ومياهاً نظيفة لأكثر من 23 ألف طفل وعائلة، وشاحنات جاهزة للتحرك فور فتحِ الممرات الآمنة، داعياً إلى وقف فوري للأعمال العدائية وضمان وصول إنساني آمن ومن غير عوائق إلى المحتاجين.
في غضون ذلك، أكدت الأمم المتحدة، أمس، تلقِّي «موافقة قوية» من طرفي النزاع في السودان بشأن الوصول الكامل والممر الآمن للقوافل الإنسانية والمدنيين في البلاد.