أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزام زوجها بسداد مليون و300 ألف جنيه متجمد المصروفات الدراسية المتأخرة لطفليهما التوأم عن عامين دراسيين، بمدرسة دولية التحقا بها منذ خمس سنوات.

خلافات أسرية تتحول إلى معركة تعليمية

وأكدت الزوجة في دعواها أن الزوج توقف عن منحها أي نفقات منذ نشوب الخلافات بينهما، تاركاً التوأم دون مصروفات أو التزامات تعليمية رغم قدرته المالية.

محاولة لسحب الملفات وتغيير المدرسة

اتهمت الزوجة زوجها بمحاولة سحب الملفات التعليمية للتوأم من المدرسة الدولية، وإلحاقهما بمدرسة أقل تكلفة "انتقاماً" منها على حد وصفها، رغم استقرارهما بتلك المدرسة منذ سنوات، وهو ما قد يؤثر على مستواهما التعليمي والنفسي.

ممتنع عن الإنفاق 

وقالت الزوجة في الدعوى:"زوجي ميسور الحال ويمتلك ملايين الجنيهات، لكنه يمتنع عن الإنفاق على طفليه، وتعنت في رد حقوقي، وسافر خارج مصر وتركنا دون نفقات."

وأضافت أنها واجهت تضييقاً مادياً على يد زوجها بهدف الضغط عليها للتنازل عن حقوقها الشرعية مقابل نفقات الأطفال.

اتهامات كيدية وتشهير

وأشارت إلى أن الزوج لجأ إلى اتهامات كيدية للنيل من سمعتها، وعاقبها على اتخاذها إجراءات قانونية ضده، مضيفة:
"اتهمني بالتقصير في حق أولادي كذباً، وواصل الإساءة لي رغم علمه بمسؤوليته الكاملة تجاههم، وعشت في جحيم بسبب محاولاته الدائمة لانتزاع حقوقي المسجلة بعقد الزواج."

النفقات التعليمية واجبة على الأب

وفقاً للقانون فأن المصروفات التعليمية تعد من النفقات الأساسية التي يلتزم بها الأب، ويقضى بها حسب يساره ومستوى التعليم الذي اعتاده الأطفال، وليس وفق رغبة الأب في تخفيضه دون مبرر، ويحق للأم مطالبة الأب بالمصروفات الدراسية ودين النفقة عن السنوات السابقة، كما أن سفر الأب أو تغييره محل الإقامة لا يسقط التزامه المالي تجاه أبنائه.

ويعد سحب ملفات الأطفال من المدرسة دون اتفاق أو مبرر قانوني إضراراً بالصغار وقد ترفضه المحكمة إذا ثبت أنه يؤثر على مصلحتهم الفضلى.



المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات زوجية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

محطة الضبعة النووية.. سياسيون: إنجاز تاريخي يرسخ قوة الدولة المصرية وشراكتها الدولية

أجمعت قيادات حزبية وبرلمانية على  اهمية عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية مؤكدين أن ما جرى يمثل خطوة كبرى في مسيرة بناء مستقبل طاقة آمن ومستدام، ويجسد قوة العلاقات المصرية الروسية التي أثمرت واحدا من أهم المشروعات العملاقة في تاريخ الدولة الحديثة.

نائب البرلمان يعود تلقائيًا إلى وظيفته بعد انتهاء فترة العضوية.. تفاصيلبرلماني: الضبعة النووية دعامة أساسية لاقتصاد مستدام ومصادر طاقة آمنةبرلمانية: محطة الضبعة صمّام أمان لمستقبل الطاقة في مصرمطالب برلمانية لحصار سرقات الآثار وتأمين التراث المصري.. وعقوبات رادعة للمخالفين

وثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب ”المصريين“ وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي في مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بمفاعل محطة الضبعة النووية، في خطوة مهمة ضمن مراحل إنشاء المحطة التي تهدف لتوليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة.

وقال “أبو العطا”، في بيان، إن هذا الحدث يُمثل نقطة تحول تاريخية وإنجازًا عملاقًا في مسيرة التنمية المصرية، وإشادة بعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، موضحًا أن وضع هيكل الاحتواء يُعد خطوة مادية ملموسة نحو تحقيق هدف المحطة في توليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة، ويُرسخ هذا المشروع مكانة مصر كدولة رائدة في المنطقة تتبنى الطاقة النظيفة وتعمل على تنويع مصادرها، وهو ما وصفه الرئيس بوتين بخطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في مصر.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الوحدة الأولى ستسهم في زيادة قدرها 35 ألف كيلو وات من الطاقة الكهربائية يُبرز الأثر المباشر والهائل لمحطة الضبعة النووية على تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة ودعم النمو الاقتصادي والصناعي، مشيرًا إلى أن التأكيد على الالتزام بأعلى معايير السلامة الدولية في التعاون المصري الروسي هو أمر حيوي في مجال الطاقة النووية، ويطمئن على أن المشروع يدار بمسؤولية فائقة وحرص على سلامة البيئة والمواطنين.

وأكد أن مشروع الضبعة النووية ليس مجرد محطة لتوليد الكهرباء، بل هو رمز للشراكة الاستراتيجية الناجحة والرؤية المستقبلية الطموحة لمصر في مجال الطاقة.

قال هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، إن عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية تمثل لحظة تاريخية تؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة نحو صناعة مستقبل جديد للطاقة، وتحقيق نقلة نوعية في القدرات التكنولوجية والتنموي.

وأضاف ”عبد السميع“ في بيان أن اختيار يوم 19 نوفمبر، الذي يحتفل فيه المصريون بـ العيد الخامس للطاقة النووية، ليكون موعدًا لهذا الإنجاز، يحمل رسالة واضحة مفادها أن مصر تدخل عصر الطاقة النووية بوعي كامل ورؤية شاملة، وأن ما يتحقق على أرض الضبعة اليوم هو محور رئيسي ضمن رؤية مصر 2030، خاصة في مجال تأمين مصادر طاقة مستدامة وآمنة ومتنوعة.

وأكد أمين مساعد «مستقبل وطن» أن تركيب وعاء ضغط المفاعل يُعد من أهم المراحل التنفيذية في إنشاء المفاعلات النووية، لأنه يمثل القلب الحقيقي للمفاعل والركيزة الأساسية لبدء الأعمال الهندسية المتقدمة، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه المرحلة في التوقيت المحدد يعكس نجاح منظومة العمل بين الجانب المصري والشريك الروسي، والتزام الجانبين بأعلى معايير الجودة والأمان النووي.

وأشار ”عبد السميع“ إلى أن ما شهده العالم اليوم من متابعة مشتركة بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين يعكس قوة العلاقات المصرية الروسية، والتي تمتد إلى أبعاد استراتيجية في مجالات الصناعة والطاقة والدفاع، مضيفًا أن التعاون في مشروع الضبعة النووي يؤكد أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل رهان كبير على مستقبل الطاقة في مصر والمنطقة.


أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الفعالية المشتركة التي يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى وتوقيع أمر شراء الوقود النووي، تعكس مدى التقدم الحقيقي الذي وصلت إليه الدولة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة، كأحد أهم المشروعات الاستراتيجية التي تعوّل عليها مصر لبناء مستقبل طاقة آمن ومستدام .

وأوضح الجندي، في بيان له، أن الحضور المتزامن للرئيسين في هذا الحدث يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء شراكات دولية متوازنة تحفظ لمصر استقلالية قرارها وتفتح لها آفاقاً واسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

وأضاف أن التعاون المصري الروسي في المشروع النووي لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة ثقة متبادلة ورؤية سياسية تدرك أهمية تنويع مصادر الطاقة ومصادر الشراكة الدولية .

طباعة شارك محطة الضبعة النووية محطة الضبعة ضغط المفاعل للوحدة النووية الضبعة النووية

مقالات مشابهة

  • محطة الضبعة النووية.. سياسيون: إنجاز تاريخي يرسخ قوة الدولة المصرية وشراكتها الدولية
  • شاهد| الإعلامي تامر أمين يزور مدرسته بالدقي ويستعيد ذكرياته التعليمية
  • حبس ربة منزل 15 يومًا بتهمة قتل زوجها طعنًا بالإسكندرية
  • معركة الكتلة الأكبر تهدد مستقبل تحالف السوداني بعد الانتخابات
  • بعد 12 عاما من الزواج.. مطلقة تلاحق زوجها السابق لاسترداد منقولات بـ 1.4 مليون جنيه
  • حرب النفقات.. زوج يتهم زوجته بإساءة استخدام القانون وإجباره على نفقات ترفيهية
  • «أمهات مصر» يحذر من خطورة التنمر على الأطفال عقب واقعة «الطفلة حور»
  • زوجة تنهي حياة زوجها بالكهرباء وتساعد عشيقها على الهرب.. قصة صادمة
  • جدعنة المصريين.. أهالي المنوفية يجمعون 14.5 مليون جنيه لإنقاذ حياة معلم| القصة الكاملة