الصين تسعى للتصدي لمشكلة السمنة بين سكانها
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تسعى الحكومة الصينية للتصدي لمشكلة السمنة بين سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، بمن فيهم أكثر من 50% من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.
وأشار وزير لجنة الصحة الوطنية، لي هايتشاو، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد في بكين على هامش جلسات مؤتمر الشعب، إلى أن بعض "الرفاق" يجدون صعوبة في التحكم بأوزانهم، ويعانون من زيادة الوزن، بل وحتى من أمراض
مزمنة.
ولمواجهة هذه الظاهرة، أوضح الوزير أن المرافق الطبية ستعمل خلال السنوات المقبلة على نشر المزيد من التوعية الصحية، كما سيتم إنشاء مراكز استشارية للمرضى الخارجيين.
كما ستشجع الفنادق على تزويد غرفها بالموازين كإجراء قياسي، حتى يتمكن رجال الأعمال وغيرهم من متابعة أوزانهم بانتظام.
ويعد التصدي لمشكلة السمنة أمرا جديدا نسبيا على الصين، التي عانت من أزمات مجاعة قاسية في منتصف القرن الماضي.
وفي بيان صحفي صدر العام الماضي للإعلان عن أول إرشادات متعددة التخصصات لمكافحة السمنة في البلاد، أقر المسؤولون بأن "الصين كافحت لعدة قرون لإطعام عدد سكانها الهائل".
وأضاف البيان أن سوء التغذية، وليس السمنة، كان المشكلة الرئيسية قبل الإصلاحات والانفتاح الاقتصادي في أواخر السبعينيات.
إعلانلكن الازدهار المتزايد غير المعادلة، حيث أصبحت الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية تهديدا رئيسيا للصحة العامة في الصين، وترتبط ارتباطا وثيقا بنمط الحياة، بحسب لي.
ولا تبدو التوقعات مشجعة، إذ أفادت لجنة الصحة الوطنية بأنه في عام 2020 كان أكثر من نصف البالغين في الصين يعانون من زيادة الوزن، لكنها حذرت من أن هذه النسبة قد ترتفع إلى 65.3% بحلول عام 2030 .
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أرمينيا تسعى للتطبيع الكامل مع تركيا وتؤكد أهمية فتح الحدود
أنقرة (زمان الترمية) – أكدت آني باداليان، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية، في مقابلة مع موقع PassBlue الإخباري، أن الهدف الأساسي لأرمينيا هو تحقيق “التطبيع الكامل” مع تركيا، مشددةً على أهمية فتح الحدود بين البلدين. وأوضحت أن هذا الهدف يمثل ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية.
وأشارت باداليان إلى وجود حوار سياسي رفيع المستوى بين يريفان وأنقرة، مع التركيز على تنفيذ مشاريع مشتركة مثل تجديد الجسر الحدودي.
كما أكدت التزام أرمينيا وأذربيجان بمبادئ أساسية تهدف إلى إحلال السلام في المنطقة، مع التأكيد على أهمية مبادرة “تريب” (طريق ترامب الدولي للسلام والازدهار) كجزء من استكشاف مسارات وروابط بديلة تدعم التعاون الإقليمي.
Tags: أرمينياالحدود التركية الأرمينيةتركيا