بسبب رسوم ترامب..تراجع حاد للأسهم الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
عرفت الأسهم الأمريكية في تعاملات الإثنين تراجعاً كبيراً بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأكبر، بـ 1.5%. كما فقد مؤشر داو جونز الصناعي القياسي 415 نقطة أي بـ 1%، في حين تراجع مؤشر ناسداك المجمع بـ 2.2%.وتتجه أسواق الأسهم إلى يوم مضطرب آخر بعد الأسبوع الماضي الذي سيطرت عليه المخاوف من الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة خلق غموض كاف لدفع الشركات والمستهلكين الأمريكيين إلى شلل يضر بالاقتصاد.
وقال الرئيس ترامب لقناة فوكس نيوز، إن الاقتصاد الأمريكي يواجه "فترة انتقالية" بعد قراراته لكنه تجنب استخدام تعبير "ركود" لوصف حالة الاقتصاد، مضيفاً أن خطته لإعادة الثروة إلى الأمريكيين ستستغرق وقتاً.
وفي مقابلة تلفزيونية أخرى أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيغ تطبيق الرسوم بـ 25% على الواردات الأمريكية من الصلب، والألومنيوم، اعتباراً من الأربعاء المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.
في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.
التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة
سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.
إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.
وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".