العدو الصهيوني أطلق النار على جندي لبناني ويخطفه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يمانيون../ أعلنت القيادة العامة للجيش اللبناني اليوم الاثنين تعرض أحد عسكرييها لإطلاق نار من قبل قوات العدو الصهيوني أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم تم نقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الجيش اللبناني، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الصهيونية المتزايدة ضد المواطنين اللبنانيين، وآخرها إطلاق النار أمس على أحد العسكريين في بلدة كفركلا – مرجعيون، ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات الاحتلال لسيادة لبنان وأمنه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.
وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.
في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.