السد المنيع للأمراض.. ننشر أنشطة معهد أمراض النباتات خلال فبراير
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور محسن السيد أبو رحاب - مدير معهد بحوث أمراض النباتات أن معهد بحوث أمراض النباتات يعتبر السد المنيع ضد أى مسببات مرضية قادمة من الخارج يمكن أن تهدد الأراضى المصرية وأن المعهد واصل دوره الحيوي البحثي والإرشادي والإنتاجي وذلك للحفاظ على الصحة النباتية والبيئة والصحة العامة كالتالي.
وقام معهد بحوث أمراض النباتات بعرض أهم الأمراض التي تصيب محاصيل الذرة وفول الصويا والتوصيات الخاصة بمكافحة هذه الأمراض بالصوت والصورة على الجروب الرسمي لمعهد بحوث أمراض النباتات وصفحات المركز الرسمية وتم إدراج هذا العمل ليكون ضمن أعمال اللجنة الإعلامية للتنمية المستدامة بالمركز الإعلامي بمركز البحوث الزراعية.
كما قام معهد بحوث أمراض النباتات بعمل لوحة شرف للنشر المتميز حيث تم اختيار الباحث المتميز عن شهر فبراير وكذاك القسم المتميز بالمعهد لتشجيع الباحثين على النشر الدولي والارتقاء ببحوثهم التطبيقية.
- معهد بحوث أمراض النباتات يحتل المركز الثالث في النشر الدولي على مستوى المركز حيث تم نشر ٢٩ بحث دولي+ ٢٠ بحث محلي خلال يناير وفبراير.
وأصدر معهد بحوث أمراض النباتات التوصيات الفنية الأولى والثانية والثالثة لبعض محاصيل الخضر والفاكهة ومحاصيل الحقل عن شهر فبراير، حيث تم نشرها على صفحات المركز الرسمية والمعهد والمحطات.
- استقبل معهد بحوث أمراض النباتات وفدا أفريقيا مكونا من ٢٣ فرد من ١٢ دولة أفريقية حيث قام الوفد بزيارة أقسام ومعامل معهد بحوث أمراض النباتات وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية فى مجال البحث العلمي وطرح افكار لمشروعات بحثية مشتركة تسهم في تطوير الزراعة المستدامة.
- يواصل السادة الباحثين بالمعهد الجولات الإرشادية والندوات والحملات القومية لتوعية المزارعين وتوجيههم بالتوصيات الخاصة بزراعاتهم للحصول على منتج عالى الجودة، ومن هذه الجولات تم تنفيذ ١٤ ندوة إرشادية خلال شهر فبراير من خلال معهد بحوث أمراض النباتات عن التعريف بأهم أمراض القمح وطرق مكافحتها في ١٤ محافظة، إلى جانب العديد من الندوات الإرشادية في معظم المحافظات على جميع المحاصيل الأخرى والزيارات الميدانية الدورية الأسبوعية والشهرية.
واشترك السادة الباحثون بالمعهد مع المعاهد الأخرى في فحص طرود النباتات المختلفة الواردة من الخارج بالمطارات والموانئ المصرية من حيث الإصابات المرضية للحفاظ على سلامة المحاصيل الزراعية المصرية من نقل أى عدوى من الخارج إلى مصر عن طريق الحجر الزراعي، فقد تم فحص عدد (٤٢٥) عينة تقاوي وبذور محاصيل مختلفة وبيتموس واردة من الخارج لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية، كما تم الاشتراك في أعمال (٤٧) لجنة فحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة، وأيضا فحص عدد (١٧) طرد يحتوي على تقاوى بذور مختلفة.
- فحص المزارع والحقول على مستوى المحافظات وإصدار التوصيات الرسمية الخاصة بكل مزرعة وحقل ومزارع، فقد تم فحص عدد (٢٤٦) عينة نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية وطرق المكافحة، وكذلك فحص عدد (٤٥) مزرعة لبيان خلوها من الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فول الصويا بحوث أمراض النباتات الذرة أمراض النباتات المزيد معهد بحوث أمراض النباتات من الخارج فحص عدد
إقرأ أيضاً:
بحث استقطاب أنشطة الرجبي الدولية على الكراسي المتحركة إلى دبي
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة ثاني جمعة بالرقاد الفلاسي رئيس مجلس إدارة نادي دبي الرياضي الثقافي لأصحاب الهمم، أنيسة الهوتية نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لرياضة الرجبي على الكراسي المتحركة ورئيسة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وممثلة الإتحاد الدولي، لبحث سبل التعاون لاستقطاب أنشطة الرجبي الدولية على الكراسي المتحركة إلى دبي، من بطولات ومعسكرات تأهيلية وتنافسية.
ويأتي هذا التوجّه في ظل مقومات متكاملة تجعل من دبي البيئة المثالية لانطلاق هذه الرياضة نحو منطقة الشرق الأوسط، وأيضا شمال أفريقيا، من خلال نادي رياضي يعد من الأبرز إقليميًا من حيث التجهيزات، وسجل حافل بتنظيم كبرى البطولات الدولية لأصحاب الهمم، وفي طليعتها بطولات فزاع التي تجاوزت عقدين من النجاح والاحترافية.
ويمتلك النادي بنية تحتية رياضية متطورة تلبي المعايير العالمية، كما ترتبط إدارته بشبكة شراكات استراتيجية مع فنادق ومرافق خدمية قادرة على استقبال أعداد كبيرة من ذوي الإعاقة الشديدة بكفاءة وكرم ضيافة يعكسان روح دبي.
وقد ناقش الطرفان آليات التنفيذ العملي لاستقطاب البطولات، ووضع خطة لاحتضان أولى المعسكرات في المستقبل القريب، على أن يتبعها جدول فعاليات يضع دبي في صدارة الدول المستضيفة للرجبي البارالمبي.
ويمثل هذا المشروع خطوة نوعية في تمكين أصحاب الهمم من خلال رياضة عالية التنافسية، وتوسيع رقعة حضورها في المنطقة، انطلاقًا من مدينة تمتلك سجلًا مشرّفًا في جعل الرياضة وسيلة للدمج والتمكين والتميّز.