البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة مستمرة في إنهاء ما سماه التمرد بشكل نهائي.
ونفي البرهان خلال زيارته مدينة شندي شمال السودان إمكانية التفاوض مع قوات الدعم السريع مجددا، وكشف عن إرسال تعزيزات من القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور للقضاء على ما وصفها بقوى التمرد.
وأكد البرهان مجددا أنه لن يتراجع عن القتال حتى تحرير كامل الأراضي السودانية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في حق الشعب السوداني.
ونشر نشطاء سودانيون عبر فيس بوك، مشاهد تظهر جانبا من زيارة البرهان لمنطقة البسابير بولاية نهر النيل.
وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت الحرب أكثر من 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت وتفشي الأمراض جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
ليس من باب الصدف ان يفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان بحجة ان جيش السودان وحكومته استخدموا أسلحة كيميائية محرمة في دارفور عام 2024 خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في هذا التوقيت بعد زيارة الرئيس الأمريكية دونالد ترمب لابوظبي مباشرة، وهذه العقوبات هي مجرد معلومات استخباراتية لم تعلن الامريكان عنها، ولم يوضحوا لاحد من اين أتت هذه الاسلحة الكيمائية، واين المكان الذي تم استخدام هذه الاسلحة المحرمة؟!، وكيف تم استخدامها ومن الذي استخدمها؟!!، وهذه التهم جاءت هكذا بلا ادلة واضحة او بينات ملموسة وهي نفس الطريقة التي تمت بها اتهام الجيش العراقي في التسعينات بامتلاك حكومة وجيش العراق اسلحة كيميائية محرمة بدون اي بينات او أدلة ملموسة وتم ضرب العراق وتدمير الجيش العراقي وتفكيكه، وجعل العراق مجرد ميليشيات، وبعد اكملوا غرضهم في تدمير الجيش العراقي، أتى الامريكان واعتذروا على ان الادلة لم تكن دقيقة في امتلاك الجيش العراقي وحكومته أسلحة كيميائية محرمة، هكذا بكل بساطة، بعد ان دمروا العراق وجيشه دمارا كاملا، ويبدوا انهم قد وجدوا ان هذه الطريقة قد تصلح ايضا مع السودان. بعد ان لاحظوا تقدم الجيش بثبات في الانتصارات تلو الانتصارات في كل مناطق السودان، والتقدم في الناحية السياسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الإجراءات ضد السودان ستشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ بحلول شهر يونيو القادم بعد إخطار الكونغرس، وواضح جدا ان هذه العقوبات مجرد ابتزاز سياسي لصالح طرف محدد لتحقيق مطامع خاصة في السودان كما كان في العراق بنفس الوجوه ونفس المتامرين على الامم الحرة ويمكرون ويمكر الله والله خير. الماكرين.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب