منتخب شواطئ اليد يبدأ إعداده للألعاب الخليجية والبطولة الآسيوية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
عمان: يدشن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية غداً برنامجه الإعدادي للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية الشاطئية الخليجية التي تستضيفها سلطنة عُمان في شهر أبريل المقبل، والبطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والسيدات لعام 2025م - تصفيات كأس العالم للرجال والسيدات لكرة اليد الشاطئية لعام 2026م التي تستضيفها سلطنة عمان في شهر مايو القادم، التي تأتي بمشاركة 9 منتخبات آسيوية، حيث يلعب منتخبنا في المجموعة الأولى مع منتخبات المملكة العربية السعودية وهونج كونج " الصين " والمالديف، فيما تضم المجموعة الثانية: إيران والفلبين والأردن وباكستان والهند.
وقد أعلن المدرب الوطني حمود بن سالم الحسني ومساعده جابر بن يعقوب البلوشي عن اختيار 19 لاعبًا للدخول في مرحلة الإعداد الأولى التي تبدأ غداً وتستمر حتى 30 من الشهر الجاري، حيث ستشمل التدريبات اليومية على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
واللاعبون الذين وقع الاختيار عليهم هم: سعيد بن حمد الحسني ونواف بن خالد الحسني والمأمون بن عادل الحسني وياسر بن سعيد الحارثي و سعود بن نصر الحسني من نادي " مسقط "، وعبدالحكيم بن عبدالله السيابي و بشار بن يعقوب الهنائي ومحمود بن سعيد الوهيبي وأحمد بن صالح الغيلاني " نادي عمان "، وعزان بن نجيب المعشري وحذيفة بن سويد السيابي وعلي بن سالم الجامعي ومهند بن سعيد الزرافي " أهلي سداب "، ومهدي بن سالم السليماني و سعيد بن عيسى الحسني ومحمد بن عبدالمجيد البلوشي وعبدالله بن عادل البلوشي " السيب "، ومازن بن سالم الجامعي " العروبة ".
البرنامج التحضيري للمنتخب سيتم فيه التركيز على التدريبات اليومية المكثفة بمجمع السلطان قابوس الرياضي، كما تجري الاتصالات لتأمين عدد من التجارب الودية قبل المشاركة في البطولة الخليجية التي يطمح من خلالها الظفر باللقب. سيدخل المنتخب خلال الفترة من 1 إلى 3 أبريل المقبل معسكرًا داخليًا آخر يسبق المشاركة في دورة الألعاب الخليجية التي ستُقام منافساتها خلال الفترة من 4 إلى 11 أبريل المقبل. وبعد ختام دورة الألعاب الخليجية، سيستأنف منتخبنا تحضيراته من خلال معسكر داخلي سيُقام خلال الفترة من 13 إلى 18 أبريل المقبل، حيث سيخوض فيه تدريبات على فترتين صباحية ومسائية. وسيكون المعسكر في مجمع صحار أو صور. وبعدها سيسافر المنتخب إلى معسكر خارجي في أوروبا أو آسيا خلال الفترة من 19 أبريل حتى 1 مايو القادمين من المنتظر أن يلعب خلاله 6 تجارب ودية، وسيكون هناك معسكر داخلي خلال الفترة من 3 إلى 5 مايو المقبل بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر استعدادًا لانطلاق البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والسيدات.
ويشمل الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا كلًا من سعيد بن علي الحوسني مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية، وطالب بن أفندي البلوشي إداريًا، وحسام الدين عدلي عبدالحميد أخصائي علاج طبيعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة الید الشاطئیة خلال الفترة من أبریل المقبل بن سالم
إقرأ أيضاً:
أحمد شوبير: الإعلام يجب أن يدعم منتخب مصر بهذه الفترة الحاسمة
أكد الإعلامي أحمد شوبير على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام المصري في هذه الفترة الحاسمة، مشيرًا إلى ضرورة دعم منتخب مصر بشكل كامل ورفض أي محاولات للتشكيك أو تمنّي الفشل، خاصة مع اقتراب انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا.
وقال شوبير خلال تصريحات له في برنامجه الإذاعي صباح الأحد: "الإعلام يجب أن يكون داعمًا للفريق الوطني في هذه المرحلة، وأنا أقول هذا بكل وضوح وبلا مواربة. هناك بعض الأشخاص الذين يتمنون فشل منتخبنا، وأنتم بالتأكيد تعلمون من أعني".
وتابع: "نحن من يجب أن نتصدّى لهذه المحاولات. لا يهمني الأسماء مثل حسام حسن أو إبراهيم حسن أو غيرهم، ما يهمني هو اسم مصر واسم منتخبنا الوطني. في النهاية، الفوز يعود لمصر".
وتذكر شوبير ذكرياته مع منتخب مصر في بطولات سابقة، قائلاً: "عشت فرحة الفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا 1986 عندما كنت لاعبًا، ثم تأهلنا إلى كأس العالم 1990، بعدها عشت لحظات الفرح مجددًا في بطولة 1998 كمعلق، ثم كمسؤول في بطولات 2006 و2008. كنت دائمًا أعتبر نفسي جزءًا من تلك النجاحات، حتى في 2010، رغم كوني في موقع المسؤولية".
كما تحدث عن تجربته في تعليق مباراة نهائي 1998 ضد جنوب إفريقيا، قائلًا: "كنت من المفترض أن أعلق على مباريات مصر، لكن بسبب التنسيق مع اتحاد الإذاعات العربية، كان تعليقنا مشتركًا مع زميلنا رضا العودي من تونس. بعد ثلاث دقائق من بداية المباراة، سجل أحمد حسن هدفًا رائعًا، وكنت لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فصرخت من شدة الفرح".
وأشار شوبير إلى الصعوبات التي واجهها للوصول إلى كابينة التعليق، حيث قال: "واجهنا العديد من المشاكل في التنقل، حتى قيل لي إن الأبواب قد أغلقت. حينها قررت القفز من فوق سور صغير والركض حتى وصلت إلى الكابينة وأنا ألهث، لكنني كنت متحمسًا للغاية".
واختتم شوبير تصريحاته بتأكيده على أن الانتماء لمنتخب مصر يبقى دائمًا داخل القلب، حتى بعد الاعتزال، مشددًا على أن مشاعر الحب والتشجيع للمنتخب لا تتوقف مهما كانت الظروف. ودعا في النهاية بالتوفيق للمنتخب في مباراته الودية ضد نيجيريا، متمنيًا أن تكون بداية موفقة في البطولة القادمة.