مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
حصل مركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للصدمات، ليصبح بذلك ثالث مركز من مؤسسة حمد الطبية يحصل على هذا التصنيف المرموق كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد كل من: مركز مكافحة التدخين (المعتمد كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في علاج الإدمان على التبغ) ، وإدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة (المعتمدة كمركز متعاون في مجال دعم الشيخوخة الصحية ورعاية مرضى الخرف).
وقالت مؤسسة حمد الطبية -في بيان وصل الجزيرة نت اليوم- إن مركز حمد لإصابات الحوادث تاسس في عام 2007 بمستشفى حمد العام كمركز إصابات من المستوى الأول، وفق تصنيف لجنة إصابات الحوادث التابعة للكلية الأمريكية للجراحين، وتطور المركز منذ ذلك الحين ليصبح جهة رائدة والعنصر الأساسي للنظام الوطني لإصابات الحوادث بدولة قطر. وفي عام 2014، حصل نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية على اعتماد التميُّز في علاج إصابات الحوادث من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي، وهي الجهة الدولية المعتمِدة لأنظمة إصابات الحوادث.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال محمد بن خليفة السويدي، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية: "إن اعتماد مركز حمد لإصابات الحوادث رسمياً كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للصدمات يُعد بمثابة شهادة على تميُّز مؤسسة حمد الطبية في مجال رعاية مصابي الحوادث. يعكس هذا الاعتراف المرموق التزامنا بتعزيز البحث العلمي والتعليم والتميُّز الإكلينيكي في علاج الصدمات في دولة قطر وعلى مستوى المنطقة والعالم. ومن خلال هذا التعاون، سنواصل تعزيز الابتكار، وتحسين نتائج المرضى، والمساهمة في تطوير الرعاية المقدمة لمصابي الحوادث على المستوى العالمي."
إعلانوسيُركّز مركز مؤسسة حمد الطبية المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للصدمات على دعم منظمة الصحة العالمية في تقييم وتعزيز وتحسين مسارات رعاية وتحويل إصابات الحوادث، والمساهمة مع منظمة الصحة العالمية في تطوير ونشر أدوات التدريب والمعايير التعليمية الخاصة بعلاج الصدمات، ودعم جهود منظمة الصحة العالمية لإنشاء منبر عالمي يجمع بين الممارسين في مجال رعاية مصابي الحوادث.
من جانبه أكد الدكتور حسن آل ثاني، رئيس خدمات جراحة الأوعية الدموية وإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية، على أهمية هذا الاعتماد، قائلاً: "يمثل الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للصدمات إنجازاً بارزاً يعكس تطور خدمات رعاية الإصابات في المنطقة. سيتيح لنا هذا الاعتماد تعزيز منظومة علاج الصدمات ودورنا الريادي في هذا المجال بمنطقة شرق المتوسط من خلال توفير بيئة تعليمية تُمكّن كوادر الرعاية الصحية من اكتساب المهارات القيادية والإدارية الضرورية لبناء وإدارة أنظمة إصابات الحوادث. وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل المركز كمحور للتعاون بين المؤسسات على المستويين الإقليمي والدولي في مجالات حيوية، مثل اعتماد أنظمة إصابات الحوادث، وتحسين الجودة، وسلامة المرضى، ومراقبة الصدمات، والأبحاث السريرية التي تجرى بالتعاون بين عدة مؤسسات، وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة في رعاية الصدمات".
جدير بالذكر أن المراكز المعتمدة كمراكز متعاونة مع منظمة الصحة العالمية هي مؤسسات يتم تعيينها من قِبل المدير العام للمنظمة لدعم برامجها المختلفة. ويوجد حالياً أكثر من 800 مركز متعاون مع المنظمة في 80 دولة، تعمل في مجالات متنوعة تشمل التمريض، الصحة المهنية، الأمراض الانتقالية، التغذية، الصحة النفسية، الأمراض المزمنة، والتقنيات الصحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان مؤسسة حمد الطبیة إصابات الحوادث على اعتماد
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات رئاسية لضمان تغطية التأمين الصحي الشامل لـ100 مليون مواطن
أكد النائب عبده أبو عايشة عضو الصحه بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة ٤'8ثابتة نحو تحقيق تغطية شاملة بنظام التأمين الصحي لكافة المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تقضي بضمان وصول الخدمة الصحية إلى كل فرد داخل المجتمع المصري بحلول عام 2030.
نظام التأمين الصحي الشاملوأوضح أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم. أن التغطية الحالية لنظام التأمين الصحي الشامل لا تتجاوز 5% من السكان، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تعمل وفق استراتيجية طموحة تستهدف الوصول إلى تغطية كاملة بنسبة 100% خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن هذه الاستراتيجية تتضمن تحولًا جوهريًا في دور وزارة الصحة من مقدم مباشر للخدمة إلى جهة تنظيمية تضع السياسات وتشرف على أداء مختلف أطراف المنظومة الصحية، وهو ما يستلزم تحديث الأطر التشريعية وبناء القدرات المؤسسية لضمان فعالية التنفيذ.
دعم منظمة الصحة العالمية لمصرونوّه عبده ابو عايشه، بالدعم الفني والتقني الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لمصر في هذا المسار، سواء في ما يتعلق بتوسيع مظلة التأمين أو في تعزيز قواعد الحوكمة داخل القطاع الصحي، من خلال تطوير المنصات الرقمية والاستفادة من النماذج الدولية الناجحة.
وأكد نائب الدقهلية، على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره مكونًا أساسيًا في المستقبل الصحي للدولة، مشددًا على أن تفعيل التعاون بين القطاعين العام والخاص من شأنه سد الفجوات الراهنة في تقديم الخدمات وتحقيق التكامل المطلوب في نظم المعلومات الصحية والطوارئ.
وفي ختام تصريحاته، دعا النائب عبد ابو عايشه إلى بلورة سياسة صحية وطنية شاملة بمشاركة كافة الجهات المعنية، لضمان تحقيق العدالة في توزيع الخدمات واستدامة المنظومة الصحية، بما يواكب تطلعات المواطن المصري ويعزز من جودة الحياة لجميع الفئات.