عشرات القادة العسكريين يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش أقرب الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس اليوم الثلاثاء دون مشاركة نظرائهم الأمريكيين سعيا إلى تحمل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.
الاجتماع المغلق الذي ضم 34 قائدا عسكريا، من بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اليابان وأستراليا، هو حدث نادر وربما غير مسبوق نظرا لعدم مشاركة الولايات المتحدة.
وتناولت المحادثات قضايا منها تقييم الخيارات والقدرات لضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار واحتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية والحفاظ على القوة العسكرية لكييف على المدى الطويل.
وقال دبلوماسي أوروبي مشارك في المحادثات "الرسالة السياسية مفادها أننا نستطيع فعل ذلك معا ومن دون الولايات المتحدة، لكن من الواضح أن هناك أشياء لا نستطيع أن نفعلها والمشكلة مع روسيا هي أننا بحاجة إلى الردع"، مضيفا أن الاجتماع يهدف لوضع خطط استباقية إلى حد كبير.
وقال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، وذلك في إشارة مقصودة إلى أن أوروبا والشركاء الآخرين يمكن أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضوء ابتعاد ترامب عن الحلفاء.
وقال مسؤولون إن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، وكلاهما يواجه أيضا حالة من عدم اليقين من الإدارة الأمريكية الجديدة، أظهر شعورا بالغا بالضيق بين حلفاء واشنطن التقليديين.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتجاوز الأزمة في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعد تطورا إيجابيا، داعيًا الحلفاء الأوروبيين للتفكير في ضمانات أمنية بعد الحرب.
جاء ذلك في جلسة نقاشية، لروته مع طلاب جامعة سراييفو خلال زيارته للبوسنة والهرسك.
وعند سؤاله عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال روته: "محاولة الرئيس ترامب لتجاوز الأزمة في أوكرانيا خطوة جيدة. لكن لا يوجد اتفاق سلام بعد".
وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تفكر في كيفية تحقيق "ضمانات الأمن" للحفاظ على الهدنة واتفاقات سلام في أوكرانيا.
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب حلف شمال الأطلسي أوروبا امريكا أوروبا اوكرانيا حلف شمال الأطلسي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إيران تعلن مقتل اثنين من كبار القادة العسكريين جراء الاستهداف الإسرائيلي
أعلنت إيران، مقتل اثنين من كبار القادة في هيئة الأركان العامة للجيش، جراء الاستهداف الإسرائيلي الذي طال العاصمة الإيرانية طهران، وعدة مدن أخرى، إذ شمل القصف أهدافًا استراتيجية حساسة منها هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، ومقر الحرس الثوري، والمنشآت النووية الرئيسية، ومنازل كبار العلماء النوويين.
وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بمقتل كل من اللواء غلام رضا محرابي، واللواء مهدي رباني في الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن اللواء، غلام رضا محرابي، كان يشغل منصب مساعد رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون الاستخبارات الإيرانية، واللواء، مهدي رباني، كان في منصب مساعد رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية لشؤون العمليات.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية عسكرية ضد إيران، تحت مسمى «الأسد الصاعد»، نجح خلالها من استهداف مواقع حساسة، مثل منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في نطنز، إلى جانب استهداف العلماء النوويين، وكبار القادة في الجيش والحرس الثوري.
وفيما يلي قائمة بأسماء القادة الجيش والحرس الثوري، الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على إيران:
- قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.
- رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
- قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد.
- قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة.
- قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور.
- قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان.
- نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني (مع زوجته وأولاده)
أبرز القتلى من علماء الذرة- أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.
- العالم النووي مهدي طهرانجي.
- العالم النووي فريدون عباسي.
- العالم النووي عبد الحميد مينوشهر.
- العالم النووي أمير حسين فقهي.
- العالم النووي مطلبي زاده.
وأكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن رد إيران الصارم على الاحتلال الإسرائيلي حتمي، مشددًا على أن بلاده ستتحرك بعزم تام لحماية سيادتها وشعبها وأمنها القومي، وسترد بحزم على العدوان غير القانوني والجبان للاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزير الإيراني ونظيره القبرصي كونستانتينوس كامبوس.
وأدان عراقجي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» اليوم السبت، جرائم وهجمات الاحتلال على المنشآت النووية وقتل الأبرياء والنخب الأكاديمية في إيران.
وقال: إن إيران ستلاحق هذه الجرائم والأفعال التي تنتهك القانون والقواعد الدولية من خلال المؤسسات الدولية.
ودعا الوزير الإيراني، الحكومة القبرصية إلى اتخاذ إجراءات للتأثير على الدول الأوروبية لوقف جرائم الكيان الإسرائيلي وهجماته الوحشية.
وخلال الاتصال، دعا وزير الخارجية القبرصي، إلى ضرورة ضبط النفس واستخدام الدبلوماسية لمنع تفاقم التوترات في المنطقة.. مؤكدًا إدانته هجمات الاحتلال على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
اقرأ أيضاًالإسعاف الإسرائيلي: مقتل 3 أشخاص وإصابة 172 آخرين جراء الضربات الصاروخية الإيرانية
ليلة غير مسبوقة على الاحتلال| إسرائيل تحت وابل من الصواريخ الإيرانية.. والملاجئ تكتظ بالمستوطنين
الجيش الإيراني: سنطلق 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات المقبلة