حسام حبيب: مرحلة زواجي من شيرين عبد الوهاب انتهت.. و الجمهور لا يريد تجاوزها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تحدث الفنان حسام حبيب عن علاقته السابقة بالمطربة شيرين عبد الوهاب، مؤكدًا أن علاقتهما بدأت كصداقة استمرت لسنوات قبل الزواج، وكانت خالية من المشكلات، مشيرًا إلى أن بداية زواجهما كانت جميلة، لكنها أصبحت "مرحلة وعدّت"، إلا أن الجمهور ما زال يركز عليها.
مرحلة جميلة لكنها انتهتفي حواره مع الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج "العرافة" المذاع على قناتي النهار والمحور، قال حسام حبيب: "كنا أصدقاء قبل الزواج بسنوات، ولم تكن هناك مشكلات، وفي بداية الزواج، كان الأمر جميلاً، لكنها مرحلة وانتهت، ولكن الناس لا يريدون أن يتركوني أتجاوزها".
أوضح حبيب أنه اختار الصمت رغم كثرة الاتهامات التي طالته بعد انفصاله عن شيرين، قائلًا: "كنت أُتهم ولا أرد، ليس لأني ضعيف أو لا أمتلك ردًا، ولكنني فضلت عدم الرد حفاظًا على العِشرة".
ذكريات جميلة وأخرى صعبةتحدث حسام حبيب عن لحظات الفرح والحزن التي عاشها مع شيرين، قائلًا: "عشنا معًا لحظات جميلة وصعبة، سافرنا، ضحكنا، أكلنا، شربنا، وكنت مصممًا حتى آخر لحظة أن أحافظ عليها".
الانتقادات المستمرة بعد الانفصالأكد حسام حبيب أنه لا يستطيع إرضاء الجميع بعد انتهاء العلاقة، موضحًا أن الناس ينتقدونه سواء تحدث أو التزم الصمت، حيث قال:
"إذا ظهرت سعيدًا، يقولون عني مستهتر ومستفز، وإذا التزمت الصمت، يتهمونني بأنني لا أملك شيئًا لأقوله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب الزواج حسام حبيب العرافة الجمهور المزيد حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
عباس المسكري
في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.
وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.
من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟
إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.
وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.
كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.