"ميزة جدولة الرسائل" جديد إنستغرام.. إليك خطوات تنفيذها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
في خطوة جديدة تعزز من تجربة المستخدم، أطلق تطبيق إنستغرام ميزة جديدة تتيح لمستخدميه جدولة الرسائل المباشرة، ما يمنحهم مزيداً من التحكم في تواصلهم مع الآخرين.
وتأتي هذه الميزة في إطار جهود التطبيق المملوك لشركة "ميتا" لتوفير أدوات أكثر مرونة لمنشئي المحتوى والشركات وحتى المستخدمين العاديين، مما يسهّل عليهم إرسال الرسائل في التوقيت المثالي.وتوفر هذه الميزة فائدة كبيرة، سواء للمسوقين الذين يسعون إلى التفاعل مع جمهورهم في أوقات الذروة، أو للأفراد الذين يرغبون في مشاركة محتوى معين في وقت لاحق دون الحاجة إلى تذكر إرساله يدوياً، كما أنها تتيح جدولة الرسائل لمدة تصل إلى 29 يوماً مقدماً، مما يمنح المستخدمين مرونة أكبر في إدارة محادثاتهم. كيفية جدولة رسالة على إنستغرام؟
لتفعيل هذه الميزة، يمكن اتباع الخطوات التالية بسهولة:
- فتح إنستغرام: قم بالدخول إلى التطبيق وانتقل إلى قسم الرسائل المباشرة (DMs) عبر السحب إلى اليمين من الشاشة الرئيسية أو الضغط على أيقونة الرسائل في الزاوية العلوية اليمنى.
- كتابة الرسالة: افتح المحادثة التي ترغب في إرسال رسالة مجدولة إليها، ثم اكتب محتوى الرسالة في مربع النص.
- جدولة الإرسال: بدلاً من الضغط على زر الإرسال مباشرة، قم بالضغط عليه مطولاً حتى يظهر خيار "جدولة الرسالة".
- تحديد التوقيت: اختر التاريخ والوقت المناسبين لإرسال الرسالة، ثم اضغط على الزر الأزرق لتأكيد الجدولة.
- إدارة الرسائل المجدولة: بعد جدولة الرسالة، سيظهر في المحادثة شريط يحمل عبارة "رسالة مجدولة"، وعند النقر عليه، سيتمكّن المستخدم من استعراض جميع الرسائل المجدولة وإدارتها بسهولة.
وتمثل هذه الميزة إضافة مهمة إلى أدوات إنستغرام، حيث تتيح للأفراد والشركات إمكانية تنظيم اتصالاتهم بشكل أكثر كفاءة، مما يسهم في تحسين تجربة الاستخدام وتعزيز التفاعل على المنصة.
ومع استمرار إنستغرام في تطوير ميزاته، يبدو أن التطبيق يسير بخطى ثابتة نحو تعزيز موقعه كإحدى أكثر منصات التواصل الاجتماعي تطوراً وابتكاراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنستغرام هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
الرد على رسائل القراء
في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.