الرئيس الأمريكي ينتصر لذراعه اليمنى.. كل من يعارض ماسك فهو إرهابي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
في تحول لافت وخطير بحسب ما ذكرت صحف أمريكية فقد قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدفاع عن ذراعه اليمنى مستشاره ووزيره للكفاءة الحكومية إيلون ماسك وأغنى رجل في العالم، قرارا خطير يفتقر الى العدالة القانونية.
وقرر ترامب تصنيف الهجمات على اي معارض لشركة تسلا كـ"إرهاب داخلي".
وخلال الايام اشتعلت الاحتجاجات الشعبية ضد ماسك بسبب سياساته العدوانية ضد الأمريكيين.
أعلن الرئيس الأمريكي عن هذا القرار خلال فعالية في حدائق البيت الأبيض، بحضور إيلون ماسك، الذي يشغل منصب رئيس وزارة الكفاءة الحكومية بالإضافة إلى كونه الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.
ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد تم تسجيل أكثر من 12 هجومًا تخريبيًا على معارض تسلا في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام الأخيرة، وسط تقارير إعلامية تشير إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق احتجاجات ضد ماسك وإدارة ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ماسك الرئيس الأمريكي إرهابي اليمنى المزيد
إقرأ أيضاً:
إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
أحالت غرفة الاتهام في العاصمة التشادية نجامينا في 30 يوليو/تموز المعارض السياسي ورئيس الوزراء الانتقالي السابق سكسيه ماسرا إلى المحكمة الجنائية.
وقد أثارت الخطوة تفاعلات متباينة في الأوساط السياسية والقانونية، وسط انتقادات تتعلق باستخدام القضاء في الصراعات السياسية.
وفي بيان صحفي، وصف فريق الدفاع عن ماسرا القرار بأنه "إجراء تعسفي"، مشيرا إلى أن الملف "يفتقر إلى أسس قانونية واضحة"، وأن الاتهامات "لا تستند إلى أدلة مادية أو شهادات موثوقة".
كما دعا المحامون إلى احترام حقوق الدفاع، مطالبين المجتمع الدولي، بما في ذلك شركاء تشاد والمنظمات الحقوقية، باتخاذ خطوات لضمان نزاهة الإجراءات القضائية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في البلاد، إذ عاد ماسرا إلى صفوف المعارضة عقب انتهاء مهامه بصفته رئيس وزراء انتقاليا، مطالبا بإصلاحات ديمقراطية.
ويرى مراقبون أن الملاحقة القضائية قد تؤثر على المشهد السياسي الداخلي الذي يمر بالفعل بحالة من الاستقطاب بين الحكومة والمعارضة.
وكان المدعي العام في نجامينا قد أعلن، عقب توقيف ماسرا من منزله، أن ماسرا يواجه تهما تتعلق بأحداث 14 مايو/أيار التي شهدتها منطقة مانداكاو في محافظة لوغون الغربية.
وتشمل الاتهامات التحريض على الكراهية والتمرد، وتشكيل جماعات مسلحة والمشاركة فيها، والتواطؤ في القتل، والحرق العمد، وانتهاك حرمة القبور.
تساؤلات حول استقلال القضاءأثارت القضية جدلا واسعا بشأن استقلال السلطة القضائية في تشاد، في ظل تكرار الاتهامات الموجهة إلى السلطات باستخدام القضاء أداة لتقييد النشاط السياسي المعارض.
كما أعادت القضية إلى الواجهة النقاش حول مستقبل العملية السياسية في البلاد، خاصة مع اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة.