بلدية إسطنبول تنفي أنباء اعتقال مستشار عمدة المدينة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نفت بلدية إسطنبول الكبرى الادعاءات المتعلقة باعتقال مستشار عمدة المدينة، أكرم إمام أوغلو، ضمن حملة الاعتقالات التي طالبت بلدتي شيشلي وساريير في إطار تحقيقات “الإرهاب”.
وعبر تغريدة نشرتها بحسابها على منصة إكس، أفادت بلدية إسطنبول الكبرى أن إمام أوغلو ليس لديه مستشار يحمل اسم كالندر أوزدمير وأن إثارة التلفزيون التركي TRT لهذا الإدعاء دون الحصول على معلومات من أجهزة البلدية أمر يحمل معاني.
وأكدت بلدية إسطنبول أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق القناة.
وكانت نيابة إسطنبول قد بدأت تحقيق ضد بلدتي شيشلي وساريير التابعتين لحزب الشعب الجمهوري بتهمة تمويل حزب جبهة التحرير الثوري الشعبي الإرهابي عبر المناقصات في الفترة بين عامي 2014 و2015.
وفي إطار التحقيقات، نفذت قوات الأمن مداهمات متزامنة على 34 موقعا في 15 بلدة بمدينة إسطنبول بجانب مدن إزمير وسامسون وبورصة. وأسفرت المداهمات عن اعتقال 32 شخصا.
وزعمت بعض وسائل الإعلام المقربة للسلطة أن الاعتقالات شملت مستشار عمدة إسطنبول، كالندر أوزدمير.
Tags: أكرم إمام أوغلوبلديات حزب الشعب الجمهوريبلدية إسطنبول الكبرىعمدة إسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو بلديات حزب الشعب الجمهوري بلدية إسطنبول الكبرى عمدة إسطنبول بلدیة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
يحمل رسالة أم يعبر عن مشاعر؟.. كيف تفرق بين الحلم وأضغاث الأحلام؟
يعيش الإنسان تجربة الحلم بصورة يومية أثناء نومه، غير أنّ معنى الحلم وأهميته يختلفان تبعًا لطبيعته وما يتضمّنه من إشارات وعواطف، فهناك أحلام تنبع من النفس وتعبر عن حالتها الداخلية، وأخرى تحمل رسائل أو تنبيهات تستدعي التأمل والفهم، ويساعد إدراك الفارق بين النوعين على فهم الذات بعمق والتعامل مع المشاعر واتخاذ القرارات الملائمة في الحياة اليومية، وذلك وفقًا لما نشره موقع psychologytimes
يشير الحلم النفسي إلى صور وأحداث تنبع من العقل الباطن وتعكس ما يختزنه من أفكار ومشاعر وتجارب يومية، وقد يظهر هذا النوع من الأحلام في هيئة مواقف مألوفة أو أحداث تتكرر أو مشاعر متضاربة، وغالبًا لا يحمل معنى يتجاوز الواقع النفسي لصاحبه، فقد يرى المرء نفسه في العمل أو الدراسة أو وسط مشكلات عائلية، وهو ما يعبر عن القلق أو الضغط أو الانشغال الذهني الذي يعيشه خلال يومه.
الحلم ذو الرسالة وإشارات العقل العميقعلى الجانب الآخر، يبرز الحلم الرسائلي بوصفه تجربة مختلفة يشعر صاحبها بأنّها تحمل دلالة خاصة أو تنبيهًا مهمًا، وقد يتعلق هذا الحلم بقرار مصيري أو تحذير من موقف قادم أو إشارة إلى فرصة ينبغي الالتفات إليها، ويتميز هذا النوع بوجود رموز أو أحداث غير مألوفة وبشعور قوي يبقى في النفس بعد الاستيقاظ ويحثّ الإنسان على التفكير والتفسير.
الفروق بين الحلم النفسي والحلم الرسالييتحدد التمييز بين النوعين عبر مؤشرات واضحة، فالحلم النفسي يرتبط غالبًا بالمواقف اليومية وما يصاحبها من قلق أو فرح أو خوف، ويزول أثره تدريجيًا بعد الاستيقاظ، أما الحلم الرسالي فيتسم بالغموض والقوة وباحتوائه على رموز غير اعتيادية، كما يظل تأثيره حاضرًا في النفس لوقت ممتد ويولد رغبة لدى صاحبه في تحليله وفهم رسالته.
أهمية إدراك طبيعة الحلميسهم التعرف على نوع الحلم في مساعدة الإنسان على التعامل مع ذاته بوعي أكبر، فإذا كان الحلم نفسيًا أمكن استخدامه لفهم الضغوط الداخلية ومحاولة تخفيف التوتر، أما إذا كان يحمل رسالة فقد يمثل فرصة لاتخاذ قرار صائب أو الاستعداد لموقف محتمل، وبذلك يصبح الحلم أداة لفهم النفس والواقع معًا.