المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تمثل المجالس الرمضانية في الإمارات منصات لتعزيز الروابط الاجتماعية، ومناقشة القضايا الثقافية والمجتمعية بأسلوب يعكس روح الشهر الفضيل، ويتبادل فيها الحاضرون مواضيع حول التراث والقيم، لتعزيز الوعي والتلاحم المجتمعي.
وفي هذا السياق، أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، عبر 24، أن "المجالس الرمضانية في الإمارات تمثل إرثاً ثقافياً يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد قيم التسامح والتعايش، فهي ليست مجرد لقاءات، بل منصات للحوار الواعي حول القضايا الثقافية والمجتمعية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً".وإشار إلى أنه "في عام المجتمع، تتضاعف أهمية هذه المجالس في ترسيخ الاحترام المتبادل وتعزيز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، حيث تُناقش فيها الأفكار والرؤى التي تدعم التلاحم الوطني".
وقال الشريف: "هذه المجالس تعكس الهوية الإماراتية الأصيلة، وتسهم في غرس ثقافة الحوار والبناء الإيجابي، وهذا يجعلها دعامة رئيسية في استقرار المجتمع ونموه المستدام". تواصل مجتمعي وأشار المواطن راشد المحيان، إلى أهمية دور المجالس الرمضانية في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي تعكس روح التكافل والتضامن الموجودة في المجتمع المحلي، مؤكداً على حرصه الدائم في مجلسه بالذيد على دعوة المواطنين والمقيمين وأعيان المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة؛ للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي والتلاحم الاجتماعي وتوطد أواصر العلاقات بين جميع فئات المجتمع.
وقال المحيان إن "المجالس الرمضانية ليست مجرد تجمعات اجتماعية، بل فرصة حقيقية لتعزيز الحوار والتواصل المجتمعي، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات التي تجمع بين الثقافة والدين والشؤون الاجتماعية". تقليد متوارث ولفتت الدكتورة راية المحرزي، رئيسة المجلس الأسري، إلى أن المجالس الرمضانية تُعد تقليداً متوارثاً وجزءاً أساسياً من التراث الإماراتي الأصيل الذي يجمع أفراد المجتمع في أجواء تسودها الألفة والنقاش الهادف تعكس القيم والتقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي من عطاء وتضامن وتكافل.
وقالت: "أحرص على تنظيم مجلس رمضاني كل عام، وتزامناً مع "عام المجتمع" وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، سيكون شعار "المجلس الرمضاني 18"، (رمضان العطاء ومجتمع زايد الإنساني)، يهدف لتعزيز روح العطاء والعمل التطوعي التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالإضافةً إلى تبادل الأفكار والمبادرات الإنسانية التي تساهم في رفع الوعي المجتمعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 عام المجتمع المجالس الرمضانیة
إقرأ أيضاً:
بعد إجلائه من إيران.. سجدة شكر من إماراتي في أرض المطار
عبر مواطن عن فرحته فور وصوله إلى أرض الإمارات عقب إجلائه ضمن عدد من مواطني ومقيمي الدولة المتواجدين في إيران بالسجود شكراً لله في أرض المطار.
وأشاد مواطنون ومقيمون بسرعة استجابة القيادة لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الإمارات.
ونجحت دولة الإمارات في إجلاء عدد من مواطنيها ومن المقيمين في الدولة المتواجدين في الجمهورية الإيرانية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.