الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما ذهبت إليه وسائل إعلام متفرقة.
وأوضح أن هذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب.
وذكر ان حركة "حماس" قدمت مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا.
أرفد، ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الوسطاء المزيد
إقرأ أيضاً:
لقاء جديد محتمل بين نتنياهو وترامب وسط تفاؤل باتفاق وشيك في غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يعقد اجتماعًا إضافيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل مغادرته واشنطن، المقررة مساء يوم الخميس.
ويأتي ذلك في إطار تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات على تحقيق تقدم ملموس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح، في وقت سابق من اليوم ذاته، بأن هناك "فرصة جيدة جدًا" للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، ما يعكس مناخًا متزايدًا من التفاؤل في دوائر صنع القرار بواشنطن وتل أبيب.
وجاء هذا التصريح بعد انعقاد اجتماع ثانٍ بين ترامب ونتنياهو خلال أقل من 48 ساعة، خُصّص بالكامل لمناقشة آخر تطورات ملف غزة.
من جهته، أعرب نتنياهو عن تفاؤله حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، يشمل هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع، على الرغم من استمرار بعض الخلافات الجوهرية في التفاصيل. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته مستعدة لمواصلة التفاوض بشرط أن تُلبى الشروط الأمنية التي حددتها إسرائيل، والتي تتعلق خصوصًا بمسألة انتشار الجيش خلال الهدنة وطبيعة الضمانات المقدمة لمنع "إعادة تسليح حماس".
ويأتي هذا التفاؤل بعد أن أكدت حركة حماس في وقت سابق استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لتنفيذ اتفاق الهدنة، ووصفت ردّها على المقترح الذي ترعاه الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنه "إيجابي وبنّاء"، في حين قالت تل أبيب إن بعض التعديلات التي طالبت بها الحركة "غير مقبولة"، لكنها وافقت على إرسال وفد إلى الدوحة لمواصلة المحادثات.
ضغوط دولية وحسابات سياسيةويواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الإدارة الأمريكية ودولية أخرى لتسريع مسار التهدئة وتسهيل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، في وقت تزداد فيه الانتقادات الداخلية والخارجية بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة.
ومن المتوقع أن يتركّز اللقاء المحتمل بين ترامب ونتنياهو، في حال انعقاده قبل مغادرة الأخير واشنطن، على النقاط العالقة في المفاوضات، وعلى السبل الممكنة لتجاوز العقبات التي تحول دون الإعلان الرسمي عن الاتفاق.