حركة الفصائل الفلسطينية تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، مساء الثلاثاء، بداية جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وأكدت أنها تتعامل “بكل مسؤولية وإيجابية” وتأمل أن تسفر الجولة عن “تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات لتمهيد الطريق لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة”.
جاء ذلك في إفادات صحفية أدلى بها القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد ونشرتها حركة الفصائل في منصاتها الرقمية الرسمية.
وذكر شديد أن الحركة “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار” دون مزيد من التفاصيل بشأنها.
وأوضح أن حركة الفصائل تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية، في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن (آدم بوهلر)”.
والأسبوع الماضي، التقى بوهلر بمسؤولين كبار من حركة الفصائل في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أمريكيين.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتابع شديد: “ونأمل أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.
وبعد إرسال تل أبيب وفد تفاوض إلى الدوحة الاثنين، تستضيف العاصمة القطرية مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، بعد طول مماطلة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة والتي يفترض أن تفضي لإنهاء حرب الإبادة.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل و إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ولذلك زعم نتنياهو في 8 مارس، أن حركة الفصائل ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررا بذلك استخدامه سلاح “التجويع” المحرم دوليا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 مارس الجاري.
وحذر شديد من المخططات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مضيفا أن إسرائيل تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتدمير مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس المحتلة، وطمس هويتها التاريخية والديمغرافية “تحقيقًا لما يُعرف بمشروع القدس الكبرى الاستعماري”.
وقال إن إسرائيل “خططت مؤخرًا لبناء 2684 وحدة استيطانية جديدة، ما يؤكد استمرار سياسة التوسع الاستيطاني التي تشكل تهديدًا خطيرًا للوجود الفلسطيني في الضفة الغربية”.
ولفت إلى أن “الاحتلال مستمر في عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها لليوم الحادي والخمسين، كما يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم لليوم الثالث والأربعين، ويصعّد من اقتحاماته الوحشية في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك”.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
الأناضول
Previous وزير الدفاع التركي يتوجه إلى السعودية Related Posts وزير الدفاع التركي يتوجه إلى السعودية عربي 12 مارس، 2025 مقتل 137 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في غزة عربي 12 مارس، 2025 أحدث المقالات حركة الفصائل الفلسطينية تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وزير الدفاع التركي يتوجه إلى السعودية مقتل 137 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في غزة سوريا.. كمائن وإطلاق نار ضد القوات الإسرائيلية في حوض اليرموك واستنفار في درعا إعلام سعودي: أوكرانيا تقبل بمقترح أمريكي لهدنة شهرا مع روسياليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جولة جدیدة من مفاوضات وقف إطلاق النار المرحلة الثانیة من الضفة الغربیة حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي السيناتور ماكورميك ويستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالسيناتور "ديفيد ماكورميك"، رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، في إطار لقاءاته مع قيادات الكونجرس خلال زيارته لواشنطن.
ثمن الوزير عبد العاطي الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وما تمثله من ركيزة أساسية لدعم الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط. واعرب مع التطلع للارتقاء بأطر التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وفي سياق التعاون الاقتصادي، أشار الوزير إلى الزخم الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، مستعرضًا نتائج منتدى الأعمال المصري-الأمريكي الذي استضافته القاهرة في مايو الماضي، بمشاركة أكثر من ٥٠ شركة أمريكية، وما عكسته من اهتمام متنامٍ من القطاع الخاص الأمريكي بالاستثمار في مصر في قطاعات الطاقة والدواء والتحول الرقمي، في ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي تضطلع بها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحفيز القطاع الخاص الأمريكي للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالسوق المصرى.
كما شهد اللقاء نقاشًا مستفيضًا حول التحديات الإقليمية المختلفة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى، مستعرضا الأوضاع الإنسانية الكارثية فى غزة، حيث تناول فى هذا السياق المؤتمر الدولى الذى تعتزم مصر استضافته للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة.
كما شدد على ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
كما تبادل الجانبان الاراء حول التطورات فى ليبيا وسوريا وأمن الملاحة فى البحر الأحمر.