تراشق الإتهامات بين كبار منتجي البيض حول ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
على خلفية الأسبوع المثير الذي شهده سعر البيض بالأسواق المغربية في رمضان وقارب أن يلامس الدرهمين، بدأت “حرب اتهامات المضاربة” في الأثمنة بين المهنيين بالقطاع.
ولم تستسغ الجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة بالمغرب تصريحات منتجي بيض الاستهلاك التي تلقي فيها مسؤولية هذا الارتفاع على عاتقها، مبرزة أن تكاليف الإنتاج تبدأ بين 0,60 و 0,70 درهم في الضيعات، مقابل استمرار سعر البيض في مستوى لا يقل عن 1.
و أوضح التجار أن هامش ربح التاجر والجمال من الضيعة إلى الموزع هو 3 سنتيمات في البيضة، والموزع هامش ربحه 4 سنتيمات أو خمسة في جميع الصوائر ليصل إلى المستهلك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قفزة قياسية في صادرات الخضر والفواكه المغربية إلى إسبانيا
عرفت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة نحو السوق الإسبانية خلال الربع الأول من سنة 2025 نموًا لافتًا، حيث بلغت قيمتها 481 مليون يورو، محققة زيادة بنسبة 54% مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، وفق بيانات الجمارك الإسبانية التي حللها اتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسباني (FEPEX).
وسجل حجم الصادرات المغربية بدوره ارتفاعًا بنسبة 20%، منتقلاً من 156,229 طنًا إلى 188,076 طنًا، ما يعكس تصاعد الحضور المغربي في واحدة من أهم الأسواق الأوروبية.
وتصدرت الطماطم قائمة المنتجات المغربية المصدّرة إلى إسبانيا، حيث بلغت الكمية 32,313 طنًا (+34%) بقيمة مالية وصلت إلى 52.5 مليون يورو (+57%) مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
كما شملت الصادرات الفلفل بـ32,046 طنًا وقيمة 42.6 مليون يورو، والفاصولياء الخضراء بـ19,601 طنًا وقيمة 42 مليون يورو، رغم تراجعها في الكمية والقيمة.
هذا النمو المغربي يأتي في سياق أوسع، حيث ارتفعت واردات إسبانيا من الخضر والفواكه الطازجة إلى 1.1 مليون طن بقيمة إجمالية بلغت 1.442 مليار يورو، أي بزيادة 8% في الحجم و15% في القيمة مقارنة بالعام السابق.
في المقابل، عبر اتحاد FEPEX عن قلقه من “تهديد متزايد” لتنافسية المنتجين المحليين، مشيرًا إلى “اختلال عميق في شروط التبادل”، بسبب ما اعتبره تطبيقًا غير متكافئ للمعايير الصحية والاجتماعية والبيئية بين دول الاتحاد الأوروبي والدول المصدّرة مثل المغرب.
وأكد الاتحاد أن آلية “أسعار الدخول” المنصوص عليها في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب أصبحت متجاوزة، مطالبًا بمراجعة عاجلة لضمان حماية الإنتاج المحلي، لا سيما في قطاع الطماطم الذي يشهد ما وصفه بـ”نزيف الإنتاج”.