وكالة بغداد اليوم:
2025-06-08@14:09:46 GMT

كشف الدور الأمريكي في اتفاق قسد والشرع

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

كشف الدور الأمريكي في اتفاق قسد والشرع

بغداد اليوم- متابعة

كشفت 6 مصادر، اليوم الأربعاء، (12 آذار 2025)، عن أن الولايات المتحدة شجّعت حلفاءها الأكراد السوريين على التوصّل إلى اتّفاق تاريخي يوم الإثنين مع الحكومة السورية وهو اتّفاق قد يمنع اندلاع مزيد من الصراع في شمال سوريا في وقت يسوده عدم يقين بشأن مستقبل القوات الأمريكية المنتشرة هناك.

ويهدف الاتفاق إلى إعادة تشكيل دولة ممزّقة بسبب حرب على مدى 14 عاماً، ما يمهّد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد وتسيطر على ربع سوريا للاندماج مع دمشق، إلى جانب هيئات حاكمة كردية إقليمية، ومع ذلك، لم تتضح التفاصيل الرئيسية المتعلقة بكيفية حدوث ذلك.

وقالت ثلاثة مصادر إن قائد قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد مظلوم عبدي توجّه جوّاً إلى دمشق على متن طائرة عسكرية أمريكية لتوقيع الاتفاق مع الرئيس الموقت أحمد الشرع يوم الإثنين.

وقالت ثلاثة مصادر أخرى، من المسؤولين الأمريكيين، إن الولايات المتحدة شجّعت قوات سوريا الديموقراطية على التحرك نحو اتفاق لتسوية وضعها في سوريا الجديدة، محور المحادثات متعدّدة المسارات التي بدأت بعد الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر والتي أوردتها "رويترز" في كانون الثاني/يناير.

وتابع مصدر مخابرات إقليمي كبير "الولايات المتحدة لعبت دوراً حيوياً للغاية".

وجاء التوصّل إلى الاتفاق في لحظة يتعرّض فيها الجانبان لضغوط.

فالشرع يواجه تداعيات عمليات القتل الطائفية التي ورد أن مسلحين متحالفين مع حكومته نفذوها، بينما تخوض قوات سوريا الديموقراطية صراعاً مع جماعات سورية مدعومة من تركيا المتحالفة مع دمشق.

وقالت 4 مصادر، بينها مصدر مقرّب من الحكومة السورية، إن العنف الطائفي اندلع مع الاتفاق.

وتوقّع مصدر المخابرات ودبلوماسي مقيم في دمشق أن يخفف الاتفاق الضغط العسكري التركي على قوات سوريا الديموقراطية التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور، ورحّبت تركيا بالاتفاق.

وذكر مسؤول حكومي سوري أن الرئاسة ستعمل على حل القضايا المعلقة بين قوات سوريا الديموقراطية وتركيا.

علاقات وطيدة

طوّرت واشنطن علاقات وطيدة مع الجماعات الكردية في سوريا منذ أن نشر الولايات المتحدة قواتها في البلاد لمحاربة تنظيم داعش قبل عقد، ودخلت في شراكة مع مقاتلين أكراد على الرغم من اعتراضات تركيا.

وأصبحت مسألة نشر القوات الأمريكية موضع تركيز متجدّد منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.

وقال مسؤولون أمريكيون لـ"رويترز" إن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت في وضع خطط لانسحاب محتمل إذا ما صدر أمر بذلك، قبل اتخاذ أي قرارات سياسية بشأن سوريا.

لكن مسؤولاً دفاعياً أمريكياً أكّد لـ"رويترز" أمس الثلاثاء أنّه لا توجد أي مؤشرات على أن الانسحاب وشيك.

وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي إن الجنرال قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا ساعد في دفع قوات سوريا الديموقراطية نحو الاتفاق، لكن الاتفاق كان يمضي قدماً بالفعل.

وأشار المسؤول الدفاعي الأمريكي إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن قوات سوريا الديموقراطية لن تحتفظ على الأرجح بالأراضي التي تسيطر عليها لأمد طويل إذا واجهت ضغوطا من تركيا والحكومة السورية الجديدة معاً.

وقال آرون لوند، من مركز "سينشري إنترناشونال" البحثي ومقره الولايات المتحدة "تبحث الولايات المتحدة عن سبل للانسحاب من سوريا من دون فوضى أو عواقب. وأفضل سبيل لتحقيق ذلك هو التوصّل إلى اتفاق بين الفصائل السورية".

وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة عن طريق التفاوضي هو "أفضل خيار لواشنطن لتجنّب صراع بين القوّات التي يقودها الأكراد والحكومة الجديدة في دمشق، ولمنع أي هجوم تركي عبر الحدود".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قوات سوریا الدیموقراطیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اتفاق لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة وبسط سلطة الدولة

البلاد – طرابلس
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، التوصل إلى اتفاق يقضي بإخلاء العاصمة طرابلس من جميع المظاهر المسلحة، وذلك في خطوة تهدف إلى إنهاء حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها المدينة، وتعزيز سلطة الدولة ومؤسساتها الرسمية.
وجاء هذا الإعلان في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الدبيبة، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة تتولى تنفيذ خطة الإخلاء، من خلال سحب التشكيلات المسلحة غير النظامية، وتمكين القوات النظامية من أداء مهامها في حفظ الأمن والنظام وتطبيق القانون.
كما تضمن الاتفاق تشكيل لجنة حقوقية تضم ممثلين عن وزارة العدل، والنيابة العامة، ونقابة المحامين، إضافة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بهدف متابعة أوضاع السجون ومراكز التوقيف، والعمل ضمن إطار وطني توافقي يسعى إلى تعزيز العدالة واستعادة الانضباط داخل مؤسسات الدولة.
يأتي هذا التطور بعد تصاعد التوترات الأمنية والتحشيدات العسكرية في طرابلس خلال الأسابيع الماضية، في ظل مطالبات شعبية بإنهاء انتشار المجموعات المسلحة في الشوارع والمناطق الحيوية. ويستهدف الاتفاق تحديدًا الجماعات المسلحة التي لا تتبع وزارتي الدفاع أو الداخلية، والتي تسيطر على بعض المواقع الحيوية والمؤسسات الرسمية في العاصمة.
وقد رحّبت كل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بهذا الاتفاق، وأكدتا في بيان مشترك التزامهما الكامل بتنفيذه، والعمل على تمكين القوات الرسمية من فرض الأمن وإنهاء أي مظاهر مسلحة خارجة عن سلطة الدولة.
ويُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه خطوة مهمة نحو بسط الاستقرار داخل طرابلس، إلا أن تنفيذه الفعلي سيبقى مرهونًا بإرادة سياسية حقيقية، وتعاون فعلي من مختلف الأطراف الأمنية، في ظل مشهد ليبي لا يزال معقدًا ومتشعب المصالح.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تزيل سوريا من قائمة الدول المارقة.. هكذا علق مبعوث ترامب في دمشق
  • أمر لم يحدث على الإطلاق في تاريخ سوريا .. ماذا ستفعل الولايات المتحدة بموافقة الشرع ؟!
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • حقيقة الدور الأمريكي في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا
  • الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا
  • اتفاق لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة وبسط سلطة الدولة
  • طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
  • الولايات المتحدة تقلص وجودها العسكري في سوريا