إصابة مستوطن صهيوني بعملية اطلاق نار شمال الضفة المحتلة وانسحاب المنفذ
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أصيب مستوطن صهيوني في عملية إطلاق نار، صوب سيارة إسرائيلية قرب مستوطنة “أريئيل” شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، فإن “حالة المستوطن المصاب بعملية إطلاق النار، وصفت بالمتوسطة، فيما انسحب المنفذ من المكان”.
وذكرت الإذاعة أن “اسرائيليًا أصيب بجروح متوسطة جراء تعرّضه لإطلاق نار داخل مزرعة قرب المنطقة الصناعية أريئيل”.
وأضافت أن “قوات معززة من قوات الاحتلال تنفذ أعمال تمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذ”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بحماية من شرطة الاحتلال..مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية شرق رام الله
الثورة نت/..
شرع مستوطنون إسرائيليون، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونصب المستوطنون عددًا من الخيام والمنشآت المؤقتة في المنطقة تحت حماية جيش الاحتلال، في خطوة تهدف إلى فرض واقعٍ جديد على الأرض وتحويل المنطقة إلى مستوطنة دائمة لاحقاً.
وكشفت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيلياً، في بيان، أن “مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان، في تجمع مغاير الدير البدوي، الواقع شرقي بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله”.
وأكدت “البيدر” أن “المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم”.
وأضافت المنظمة أن “هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة”.
وأشارت إلى أن “استمرار هذه الهجمات والاستيطان غير القانوني، يفاقم الأوضاع الإنسانية، ويعرقل حق السكان في العيش بكرامة على أراضيهم”.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة، إلى تهجير 29 تجمعاً فلسطينياً مكوناً من 311 عائلة، يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية العام 2024 نحو 770 ألفاً، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تُصنَّف على أنها رعوية وزراعية”.