أشعلت تحركات عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وزيارته الأخيرة لمحافظة شبوة وتحضيره لزيارة محافظة المهرة بلواء عسكري بكامل عتاده من مركبات ومدرعات تندرا وسخرية بين أوساط اليمنيين.

 

ودخل مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، الأربعاء موكب عسكري بعشرات المدرعات والمركبات للواء ما سموه "الحماية الرئاسية الجنوبية"، وفق وسائل الإعلام التابعة للانتقالي، استباقا لزيارة الزبيدي الذي سيصل غدا الخميس.

 

زيارة الزبيدي هذه والذي يرافقه تلك الموكب من الحشود والعشرات من المركبات والمدرعات، أثارت جدلا واسعا بين أوساط اليمنيين، في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون وضع معيشي سيئ بلا كهرباء ولا خدمات ولا رواتب خاصة المناطق الجنوبية المحررة.

 

 وأمس الثلاثاء وصل الزبيدي على متن طائرة اليمنية مطار عتق الدولي، بعد اجباره عشرات المسافرين بالمغادرة من على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية، في مطار عدن الدولي، وتأخير الرحلة لنقل حضرته إلى مطار عتق.

 

وزعم الزبيدي أن زياراته للمحافظات الجنوبية تأتي في إطار حرصه على تلمّس هموم وأوضاع أبناء المحافظات، والوقوف أمام قضاياهم، والاطلاع على احتياجاتهم.

 

ويرى ناشطون أن زيارة الزبيدي لشبوة والمهرة دعائية لتعزيز نفوذ مليشيا الانتقالي التي تواجه استياء وغضب واسع في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، نتيجة تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية.

 

وفي السياق قال الكاتب الصحفي عامر الدميني، "في وقت لايزال عيدروس في شبوة وما وصل المهرة دخل عناصره المهرة بأكثر من تسعين شاص".

 

وأضاف "الليلة قامت عناصره من أفراد المليشيا بإنزال علم الجمهورية اليمنية من فوق القصر الجمهوري بالغيضة استباقا لوصوله غدا"، (اليوم الخميس).

 

وتابع ساخرا "حريصون كل الحرص على عدم اغضاب عيدروس وهو يرى ثلاثة ألوان ترفرف فوق القصر، وتجيب له الطرش والمرض والتشنج".           

 

وزاد "القصر الجمهوري هذا هو من بنته دولة الوحدة وهيأته وجهزته وجعلته رمزا للدولة اليمنية التي يكفر بها عيدروس ورفاقه، بينما يمتصون اليوم دمها، ويكفرون بها، وهي من جعلت منهم رجالا يذكرون".

 


 

الإعلامي بشير الحارثي سخر بالقول "موكب الفخامة.. واستعراض النقص". مضيفا: هل هذا موكب زعيم أمريكا أو روسيا؟ لا هذا موكب رجل مفلس يعاني من عقدة نقص يحتاج إلى قافلة من المدرعات والأطقم العسكرية والمرافقين ليشعر بالقوة وكأن البلاد إرث شخصي يعبث فيها كيفما شاء".

 

وقال "كم كلّف هذا السيرك المتنقل؟ ملايين الدولارات من جيوب الجياع من كهرباء عدن المطفأة من رواتب الموظفين المنهوبة! مشيرا إلى أن الناس تموت جوعاً وتغرق عدن في الظلام بلا رواتب بلا خدمات بلا نظافة بلا صحة بلا تعليم ، المواطن فيها يبحث عن لقمة العيش من براميل القمامة".

 

وأردف الحارثي "يتحرك الموكب العظيم لمئات الكيلومترات بأكثر من مائة سيارة ومدرعة محمّلاً بمئات الجنود والمرافقين فقط لاستقبال عيدروس الزبيدي في المهرة".

 

 

‏وزاد "حتى كفيله ورب نعمته الشيخ محمد بن زايد لم يفعلها بل يتحرك بسياراته الشخصية دون بهرجة واستعراض".

 

‏وقال "زعماء العالم كأمريكا وروسيا لا يستعرضون بهذا الشكل المضحك، لكن عيدروس الذي يقتات من المساعدات الإماراتية، يرى أنه بحاجة إلى موكب أسطوري ليرى نفسه زعيماً بينما شعبه مسحوق يأكل من القمامة".

 

‏وختم الحارثي تغريدته بالقول "أي زمن هذا الذي يُحكم فيه شعب بأمثال هؤلاء؟ رعاة تائهون وُضعوا في مناصب أكبر من حجمهم فكانت النتيجة وطناً ينهار، وشعباً يتسوّل وسلطاناً مشغولاً بعدّ السيارات في موكبه".

 

المهندس محمد المحيميد هو أيضا سخر من موكب الزبيدي قائلا: "موكب عيدروس في المهرة طويل عريض لو قد حرر صنعاء ما كان له الحق أن يظهر بهذا الشكل العبثي".

 

 

وقال "سلام الله على أحمد الشرع حرر دمشق وهزم إيران وروسيا ويركب سيارة مدنية"، متابعا "العار والخزي للكذبة".

 

الصحفي انيس منصور اكتفى بالقول "عندما يمشي بموكب كبير يعني انه لا يشعر بالأمان".

 

 

الناشط الإعلامي أسامة المحويتي علق بالقول "هذا الموكب الضخم لعيدروس الزبيدي في المهرة سيكون غنيمة لعيال مسعدة خلال فترة قصيرة جدًا".


 

 

أما فواز المشولي، فقال "موكب عيدروس الزبيدي في المهرة، عشرات السيارات الفاخرة والمدرعة والاطقم العسكرية يرافقها أعداد من الجنود والمرافقين والشخصيات".

 

 

وأضاف "لو تم توزيع تكاليف هذا الموكب من نفقات ومحروقات وبدل سفر، لأبناء المهرة لكان أفضل وأكثر فائدة واستفادة لهم خصوصا والشعب يعيش وضع اقتصادي ومعيشي صعب".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن المهرة مليشيا الانتقالي عيدروس الزبيدي موكب عسكري عیدروس الزبیدی فی المهرة

إقرأ أيضاً:

«وردة» تتفوق على الكبار في «لانجتري ستيكس»

 
عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «رابطة المحترفين» تفتتح الموسم بورشة عمل للأندية الإمارات تتأثر بامتداد منخفض الهند الموسمي خلال أغسطس


أكدت المهرة «وردة» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، تفوقها الكبير في الوزن مقابل العمر على الخيول الأكبر سناً، ولم تتراجع المهرة البالغة من العمر ثلاث سنوات بعد أن حققت تقدماً كافياً على مقربة من خط النهاية، لتسجل الفوز بفارق ثلاثة أرباع الطول بسباق قطر ليلى لانجتري ستيكس، بمضمار جود وود.
وبعد فوزها بسباقات «قوائم» على المضمار في مشاركتها السابقة، حققت ابنة «بوستبوند» أول مشاركة لها في الفئة الثانية بفوز ساحق، وأظهرت قوة تحمل هائلة في اختبار لمسافة ميل واحد وستة فيرلونج (2800 متر).
وبعد أدائها الجيد دائماً بقيادة الفارس كالوم رودريجيز، تقدمت «وردة»، التي كانت فرصتها للفوز 7 إلى 2، إلى مقدمة المجموعة عند دخول الربع ميل الأخير من السباق، قبل أن تتقدم عليه بفارق ضئيل.
ومع ذلك، بعد تصدرها للسباق، اضطرت «وردة» إلى بذل قصارى جهدها أمام دانييل العائدة، وهي إحدى المتسابقتين اللتين شاركتا في السباق لمصلحة جون وثادي جوسدن، والتي كانت تشارك للمرة الأولى منذ 266 يوماً.
وليس المدرب أوين بوروز غريباً على التعامل مع المواهب من الطراز الرفيع، ويُقيّم الآن الخيارات المتاحة على أعلى مستوى مع «وردة»، بعد نجاحها في أول مشاركة لها في السباقات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تستهدف مقر قيادة للعدو الصهيوني في خان يونس
  • «وردة» تتفوق على الكبار في «لانجتري ستيكس»
  • سباحة أميركا ترد على «موكب الجنازة» و«شاهد القبر»!
  • عاجل | مقتل لواء من جيش الاحتلال
  • توقيف ضابط وعناصر دورية للشرطة إثر مشاجرتهم مع موكب حسيني بالسماوة
  • إعفاء مدير استخبارات النجف من منصبه بسبب استعراض عشائري مسلح
  • الرشق: زيارة ويتكوف إلى غزة استعراض دعائي لاحتواء الغضب بشأن التجويع
  • استعراض مسارات التعليم بأكاديمية علوم الشرطة
  • اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟
  • د. حسن محمد صالح يكتب: متلازمات ولزوميات