القاهرة.. توقيع بروتوكول تعاون تعليمي سعودي مصري للطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهد رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، اليوم في القاهرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء المصري، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
يستهدف البروتوكول دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في مدينة السادس من أكتوبر المصرية، ليكون مركزًا رئيسيًا لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في المدينة.
ووقع بروتوكول التعاون كل من الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمصر د. ورشا شرف، والأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية د. حسن البيلاوي. مجتمع أكثر قوة وترابطًا
وأوضح رئيس الوزراء المصري أن بلاده تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة، وأن مشروع "روضات جيل ألفا" يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، بهدف بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال: "إنه يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة، لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توقيع بروتوكول تعاون تعليمي للطفولة المبكرة - واس
وأشار سموه إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة، بوصفها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة.
وأبدى سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في مصر ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وأعرب رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية عن شكره لمصر، لحرصها الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.
حضر مراسم التوقيع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبداللطيف، والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" د. ناصر القحطاني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القاهرة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الأمير عبدالعزيز بن طلال الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز بروتوكول تعاون تعليمي بروتوكول تعاون المجلس العربي للطفولة والتنمية العربی للطفولة والتنمیة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
لتدشين مبادرة مدينة تعلم.. الشرقية توقع بروتوكول تعاون مع الدقهلية وقنا وبورسعيد
استقبل محافظ الشرقية اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا والمهندس عمر عثمان نائب محافظ بورسعيد في حضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة وذلك بمكتبه بالديوان العام.
ورحب المحافظ بزيارة محافظي الدقهلية وقنا ونائب محافظ بورسعيد لمحافظة الشرقية والمشاركة في احتفالية تدشين مبادرة اليونسكو " أنا مدينة تعلم " وتوقيع بروتوكولات تعاون في مجال مدن التعلم والتعلم مدى الحياه والمُقرر انعقادها اليوم بقاعة اجتماعات الديوان العام.
أوضح محافظ الشرقية أن توقيع بروتوكولات التعاون اليوم تؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابته لتحقيق غايتها 2030 وتنطلق نحو بناء الجمهورية الجديدة والتي يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم حياه أفضل للمواطنين ويؤكد التزامنا وجميع شركاء العمل بتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية بمحافظة الشرقية لإتاحة فرص التعلم للجميع مدى الحياة دون تمييز.
واعرب محافظا الدقهلية وقنا ونائب محافظ بورسعيد عن سعادتهم لتواجدهم علي أرض محافظة الشرقية والمشاركة في احتفالية تدشين مبادرة اليونسكو ( أنا مدينة تعلم) مشيدين بتلك المبادرة والتي تساهم في خلق مجتمع تعليمي بكل عناصره، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة متمنين نجاح المبادرة وتحقيق اهدافها بتوفير التعلم مدى الحياة للجميع عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.