حسام الشاعر: لا اتهام بالتهرب الضريبي لمستثمري السياحة دون العرض علينا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الحكومة تهتم بالقطاع السياحي ، عبر تقديم مزيد من الدعم، لافتا أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يؤكد دائما على مساندة القطاع.
أوضح الشاعر، ان تحقيق 30 مليون سائح يحتاج إلى مجهود كبير ليس من القطاع السياحي فقط، ولكن من كافة أجهزة الدولة.
جاء ذلك اليوم خلال سحور رمضاني نظمه الاتحاد المصري للغرف السياحية، بحضور جمع من قيادات السياحة.
أفاد اننا نولي اهتمام خاص بمنظومة التدريب لكافة الغرف السياحية، لما يمثله من انعكاسات إيجابية على القطاع السياحي بشكل عام.
استكمل حديثه قائلا: أن الاتحاد اتخذ خطوات جادة نحو مواجهة الكيانات غير الشرعية، عبر تشكيل لجنة للرقابة على الكيانات السياحية لفرض عقوبات على الكيانات غير المرخصة .
وفيما يتعلق بمواجهة ظاهرة البيع بأقل من سعر التكلفة، كشف الشاعر عن تشكيل لجنة داخل الاتحاد لمواجهة ظاهرة البيع بأقل من التكلفة. لما له من أضرار على الاقتصاد المصري بشكل عام، والسياحة المصرية على وجه الخصوص.
لفت أن الاتحاد يعمل على دعم الشركات السياحية لتحسين المنتج السياحي المصري، لما يمثله من تحسين صورة مصر في الخارج، مشيرا إلى أنه جرى بالتعاون مع وزارة المالية استحداث لجنة تتولى ملف الضرائب فيما يتعلق بالمستثمرين بالقطاع السياحي، بحيث لا يتم توجيه اتهام أي مستثمر سياحي بالتهرب الضريبي إلا من خلال تلك اللجنة التي تضم 5 أعضاء من الاتحاد المصري للغرف السياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاعر السياحية رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية حسام الشاعر المصري للغرف السياحية المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال المصري الكندي ينظم ندوة عن فرص تنمية العلاقات الاقتصادية الأفريقية
نظمت لجنة الاستثمار والعلاقات الخارجية بمجلس الأعمال المصري الكندي، برئاسة المهندس معتز رسلان، بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، ندوة موسعة تحت عنوان "فرص تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الأفريقية في ظل التحديات الراهنة"، وذلك بحضور نخبة من السفراء الأفارقة، ورؤساء الغرف الصناعية، وعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والأفارقة.
أدار فعاليات الندوة الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، ورئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، حيث أعرب في كلمته الافتتاحية عن ترحيبه بكافة الحضور، مؤكدًا أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الأفريقية، خاصة في ظل ما تواجهه القارة من تحديات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة.
وأوضح الجبلي أن هذا المؤتمر يمثل فرصة محورية للدول الأفريقية لدفع التعاون الاقتصادي المشترك، مشيرًا إلى أن القارة تمتلك إمكانات اقتصادية هائلة، إلا أن حجم التجارة البينية لا يزال دون المستوى المطلوب.
وأضاف أن من أبرز المبادرات المطروحة لتفعيل التكامل الإقليمي مشروع الربط بين مدينة الإسكندرية ومدينة فيكتوريا، إلى جانب التعاون مع مدن مثل كيب تاون لتقوية البنية التحتية المشتركة.
وأكد الجبلي ضرورة أن تكون التجارة بين إفريقيا والعالم ذات طابع متوازن ومتكافئ، مع أهمية رفع الوعي بأهمية المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية داخل القارة، مشددًا على أن مستقبل إفريقيا مرهون بالمشروعات الفعلية وليس بالشعارات.
وتابع الجبلي، إن إفريقيا قارة الفرص، بما تمتلكه من ثروات طبيعية وبشرية هائلة، مؤكدًا ضرورة التغلب على العقبات التي تحول دون تنمية العلاقات الاقتصادية بين دول القارة، وداعيًا إلى دور أكبر للبنوك ومؤسسات التمويل في دعم مشروعات البنية التحتية والتصنيع.
وشهدت الندوة مشاركة رفيعة المستوى من السفراء الأفارقة، من بينهم السفير محمد لابرانج، عميد السفراء الأفارقة وسفير الكاميرون لدى مصر، والسفير صادق سيلا، سفير جمهورية سيراليون، وCharles Angina، نائب رئيس بعثة جمهورية أوغندا.
وخلال كلمته، ثمّن السفير محمد لابرانج الدعم الدولي الذي تلقته بلاده في أوقات الأزمات، مشيرًا إلى الدور الإيجابي للولايات المتحدة، لكنه انتقد في الوقت ذاته ضعف التفاعل والتواصل الاجتماعي بين الدول الأفريقية وشركائها الدوليين، معتبرًا ذلك أحد أبرز المعوقات أمام بناء شراكات حقيقية.
وقال لابرانج: "الكل يتحدث عن أن إفريقيا قارة الفرص، لكن هذه الفرص لن تتحول إلى واقع بدون وجود استثمارات حقيقية وحضور فعلي على الأرض"، مشيرًا إلى أن دولاً مثل الصين وتركيا والهند باتت أكثر حضورًا وفاعلية مقارنة بالعديد من الدول الغربية.
وفي السياق ذاته، أعرب السفير صادق سيلا عن استيائه من تراجع الاهتمام الدولي بالتواصل الإنساني والاجتماعي مع القارة، مؤكدًا أن "الفرص لا تمنح تلقائيًا، بل تُصنع من خلال شراكة حقيقية وجهد مشترك". وأشار إلى أن سيراليون بدأت منذ عام 2017 خطوات جادة نحو الانفتاح على العالم، لكنها لا تزال في حاجة إلى تفاعل حقيقي من الشركاء الدوليين.
وشدد سيلا على ضرورة تجاوز مرحلة الشعارات إلى التنفيذ الفعلي، داعيًا إلى حوار مستدام وبناء بين إفريقيا وبقية العالم، لتحقيق نمو مشترك يخدم مصالح شعوب القارة وشركائها.
في نفس السياق، أكد نائب رئيس بعثة جمهورية أوغندا، أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون مع مصر عبر تشجيع مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في السوق الأوغندي، مشيرًا إلى وجود منصات مثل "أفريقيا زينبا" التي تدعم المستثمرين بالأدوات اللازمة للدخول في مشروعات واعدة.
وأضاف أن هناك مجتمعات أعمال مصرية ناشطة بالفعل في أفريقيا، لكن هناك حاجة لمزيد من الشركات الصغيرة لما لها من دور مؤثر في التنمية المحلية، داعيًا للاستفادة من الفرص المتاحة خاصة بعد تنظيم مؤتمر "مجتمع أفريقيا" مؤخرًا لعرض الفرص الاستثمارية.