ميديكلينيك تواصل تقديم خدمات زراعة الكلى وغسيل الكلى بطرق أكثر سهولة للمرضى في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للكلى، تفخر ميديكلينيك بتوسيع شبكة خدماتها في مجال أمراض الكلى، مما يتيح وصولاً أكبر لخدمات غسيل الكلى لسكان الإمارات والزوار، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات زراعة الكلى للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي في مراحله النهائية.
وباعتبارها أول مجموعة رعاية صحية خاصة في دبي تجري عملية زراعة كلى بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومع تحقيق 68 عملية زراعة ناجحة حتى اليوم، تواصل ميديكلينيك التزامها بتقديم رعاية عالمية المستوى في مجال أمراض الكلى وزراعتها ، من خلال الدمج بين الابتكار والكفاءة ورعاية المرضى في المقام الأول.
تتميز ميديكلينيك بالتزامها بالكفاءة وسهولة الوصول إلى الرعاية. فهي تقدم واحدة من أسرع إجراءات التقييم لعمليات الزراعة في المنطقة، مما يضمن عملية سلسة للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الكلى. بالإضافة إلى ذلك، بفضل قائمة الانتظار القصيرة لجراحات زراعة الكلى، يحصل المرضى المؤهلون على الرعاية المنقذة للحياة دون تأخير. كما توفر المجموعة خدمات مخبرية متقدمة وخزعات كلوية لضمان التشخيص الدقيق وخطط العلاج المثلى.
وتماشياً مع المبادرات الصحية الوطنية، تدعم ميديكلينيك برنامج التبرع بالأعضاء التابع لحكومة الإمارات، حيث تشجع على التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين. ويعكس هذا التعاون المستمر التزامها بنشر الوعي وتسهيل الوصول إلى عمليات الزراعة المنقذة للحياة، ومن بين المبادرات البارزة في هذا المجال، إنشاء "غرفة حياة" في ميديكلينيك مستشفى المدينة في دبي، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والتي توفر للأسر بيئة مناسبة للتفكير في خيار التبرع بالأعضاء عند وصول أحبائهم إلى مراحلهم الأخيرة من الحياة.
أخبار ذات صلة
كما تم اختيار ميديكلينيك من قبل "دبي الصحية" للمشاركة في شراكة فريدة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، حيث تدير مركزين مستقلين لغسيل الكلى في دبي، يقعان في البرشاء والطوار، لخدمة قاعدة مرضى كبيرة ومتنامية. وإضافة إلى ذلك، توفر وحدات غسيل الكلى في عدة مستشفيات تابعة لميديكلينيك في دبي وأبوظبي خيارات جدولة مرنة تلبي احتياجات المرضى المختلفة.
وفي إطار حرصها على تلبية متطلبات مرضى الكلى المتنوعة، تقدم ميديكلينيك خدمات غسيل الكلى المنزلية، كما تسهل علاجات غسيل الكلى للمرضى المسافرين، مما يضمن استمرارية الرعاية وتوفير الراحة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور بيتي لوبرسر، الرئيس التنفيذي الطبي قائلاً: "تفخر ميديكلينيك بالمساهمة التي قدمتها للارتقاء بجودة خدمات غسيل الكلى وزراعة الكلى في الإمارات. وبالتعاون مع حكومة الإمارات، يشرفنا أن نواصل الابتكار والتوسع لضمان حصول جميع المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي النهائي على الرعاية والعلاج الذي يحتاجون إليه، في الوقت الذي يحتاجونه".
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
تجمع لجنتان إسرائيليتان معلومات عن الرهائن الأحياء المتبقين في قطاع غزة، لتحديد من يستحق الأولوية في الإفراج عنه وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يناقش حاليا، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن لجنة تابعة لوزارة الصحة وأخرى للمخابرات العسكرية، ستوصيان فريق التفاوض بشأن من يجب إطلاق سراحه أولا من الرهائن، في حال نجحت محاولات وقف إطلاق النار.
وهناك نحو 50 رهينة في غزة الآن، من بينهم حوالي 20 على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
وينص المقترح المطروح حاليا على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول، ورهينتين أحياء في اليوم الخمسين، ثم الإفراج عن الرهائن العشرة المتبقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب بشكل كامل، الذي يمكن أن يتم بحلول اليوم الستين من الهدنة.
وفي صفقة الرهائن الأخيرة التي خرقها الجيش الإسرائيلي عندما استأنف الحرب يوم 18 مارس الماضي، قدمت إسرائيل قائمة إلى حركة حماس تضم أسماء الرهائن الذين تعتبر الإفراج عنهم أولوية.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية".
وأشارت حماس إلى "استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة".
وبينما لم يصدر بعد تعليق رسمي، كشفت مصادر إسرائيلية، ليل الجمعة، أن إسرائيل تسلمت رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"تدرس تفاصيله".
كما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه "من المتوقع أن تدرس إسرائيل مطالب حماس بعمق وتبلور موقفا".
وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقي رد حماس سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء".