هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الشيخ مختار جمعة في حديثه إلى جانب لغوي وفلسفي في تفسير القرآن الكريم، ويشير إلى طريقة استخدام القرآن للألفاظ بما يتناسب مع المعنى والمغزى الديني عند الحديث عن الأعضاء والوظائف، يُبرز الشيخ كيف أن القرآن لا يقتصر على استخدام الألفاظ بمعناها الظاهر فحسب، بل يشمل أيضًا المعنى الوظيفي والرمزي لها.
كما ذكر الشيخ مختار جمعة في برنامج على قناة "تن" أن السمع والبصر والفؤاد، كلّ واحد منها له وظيفة معينة، وأن القرآن يربطها بمسؤولية الإنسان عن هذه الوظائف.
وأضاف، أن هذا يوضح أن الإنسان مسؤول عن استخدام حواسه وأعضاءه فيما يرضي الله تعالى، وفي قول المولى عز وجل: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، يُنبه القرآن الكريم إلى أهمية استغلال هذه الحواس في الطريق الصحيح.
واستكمل، أما فيما يتعلق بالتفريق بين "القلب" و"الفؤاد"، فإن العلماء اللغويين يوضحون أن "القلب" يشير إلى العضو الذي يضخ الدم، بينما "الفؤاد" يُستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى الوظيفة أو المعنى المعنوي المتعلق بالعاطفة أو الفهم، ولكن إذا تم الجمع بين الكلمتين، فإنها تشير إلى العضو والوظيفة معًا.
وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة العمى، الشيخ مختار جمعة يشير إلى أن العمى في القرآن لا يتعلق فقط بعدم الرؤية البصرية، بل يشمل أيضًا العمى الفكري أو الروحي، ففي قول المولى تبارك وتعالى "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"، حيث يتحدث القرآن عن أولئك الذين فقدوا بصيرتهم العقلية والروحية وليس البصر فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ مختار جمعة الفؤاد القلب و الفؤاد
إقرأ أيضاً:
لماذا تعد العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم أيام الدنيا؟.. داعية تكشف
أكدت الداعية الدكتورة نيفين مختار أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تُعد من أعظم الأيام عند الله- عز وجل-، مشيرة إلى أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أي وقت آخر في العام، حتى من الجهاد في سبيل الله.
وأوضحت مختار، خلال لقائها ببرنامج "أنا وهو وهي"، الذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين، عبر شاشة قناة صدى البلد، أن فضل هذه الأيام نابع من اجتماع العبادات فيها، قائلة: الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج كلها تتجمع في هذه الأيام المباركة، لذلك فُضّلت على غيرها من الأيام، مشيرة إلى أن الله أقسم بها في القرآن الكريم في قوله- تعالى-: {والفجر. وليال عشر}.
وقالت الداعية نيفين مختار، إن العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة عظيمة لتعويض ما فات من الطاعات في شهر رمضان، مؤكدة أن الله يرسل لعباده نفحات في أيام الدهر، وأن من تعرّض لها لا يشقى بعدها أبدًا.
وأضافت أن هذه الأيام تُعد موسمًا للغفران والعتق من النار، لافتة إلى قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: إن لله في أيام الدهر لنفحات، ألا فتعرضوا لها، موضحة أن النفحات تشمل مغفرة ورحمة وعفو من الله- سبحانه وتعالى-، داعية الجميع للاستعداد لها بالإخلاص والتوبة.