الصين تدعو للحذر عقب تقارير بأن الاستخبارات الألمانية جمعت أدلة على تسرب كورونا من مختبر
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
دعت الصين اليوم الخميس إلى الحذر وضبط النفس سياسيا عقب تواتر تقارير تفيد بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) جمع أدلة معقولة على أن فيروس كورونا نشأ جراء تسرب مختبري في مدينة ووهان الصينية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في بكين "في ما يتعلق بمسألة فيروس كورونا، ترفض الصين بشدة أي شكل من أشكال المواقف السياسية".
وأضافت أن أي مناقشة للمسائل العلمية حول كوفيد-19 يجب أن تترك للعلماء.
كما أشارت ماو إلى أن فريقا دوليا برئاسة منظمة الصحة العالمية زار مختبر ووهان في إطار تحقيقه في منشأ الجائحة. ورفض الفريق بشكل كبير النظرية التي يطلق عليها "التسرب المختبري" في 2021.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن كل الفرضيات التي تتعلق بمنشأ فيروس "سارس-كوف2" ما زالت مطروحة على الطاولة. وفي ديسمبر/كانون الأول، دعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بكين إلى تقديم مزيد من البيانات المتعلقة بالجائحة.
وقالت التقارير التي نشرت في 3 صحف أمس الأربعاء، وهي "نويه تسوريشر تسايتونج" و"زود دويتشه تسايتونج" و"دي تسايت"، إن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني والمستشارية الألمانية طلبا من العلماء فحص الأدلة في ما يتعلق بنظرية التسرب المختبري.
إعلانووفق نظرية التسرب المختبري، نشأ فيروس "سارس-كوف2" في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات الذي أجرى بحثا على فيروسات كورونا، ثم بدأ في الانتشار عن طريق حادثة ما أو عطل ما في المختبر.
ولم تنشر النتائج التي توصل إليها مجتمع الاستخبارات الألماني. وقالت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" إنه في حين أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني كان لديه دليل معقول لدعم النظرية، لم يقتنع بها جميع الباحثين في اللجنة.
أما النظرية الثانية لمنشأ الجائحة فتقول إن الفيروس له منشأ طبيعي مثل فيروس سارس الذي تسبب بوباء في عامي 2002 و2003.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
التقى معالي خلدون خليفة المبارك، المبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية، معالي وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الدولة يومي 12 و13 ديسمبر.
وجرى، خلال اللقاء الذي عُقد في متحف زايد الوطني، بحث العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، واستعراض سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، بما يشمل السياسة والاقتصاد والصناعة والطاقة والتكنولوجيا والصحة والثقافة.
حضر اللقاء معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وتشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، إلى جانب عدد من المسؤولين.
وتُعدّ هذه الزيارة أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية إلى متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في جزيرة السعديات بأبوظبي.