عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن في هذه الأيام المباركة، لا بد لنا من التذكر والتأمل في تاريخنا، حيث مررنا بأيام عظيمة ومواقف مشرفة، مثل انتصار أكتوبر العظيم، فقد عاش الشعب المصري في هذه الفترة على قلب رجل واحد، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، يحلمون بيوم النصر ويأملون في العودة إلى الانتصار، في وحدة لا تعرف الهزيمة.
ونوه، خلال برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بلادنا الحبيبة، التي ذُكرت في القرآن الكريم مرارًا، هي أمة لا تنكسر ولا تنقض، بل هي أمة قوية، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية.
وأشار الله تعالى في كتابه الكريم إلى عظمة مصر وأبنائها في أكثر من آية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلْنَا يَا مُوسَىٰ اسْتَفْتَحْتَنَا فِي قَرْيَتِهِمْ" (القصص: 38)، وأيضًا في قوله تعالى: "مُدَحْرِينَ فِي الْمُدُنِ." (القصص: 40).
كما أن مصر كانت ولا تزال معروفة في القرآن الكريم كأرض السلام والأمان، وهي البلاد التي تحمل في قلبها حب الوطن والدفاع عن أراضيها.
وتابع: "أن ما تحقق في حرب أكتوبر من انتصار يعود إلى التخطيط الحكيم من القيادة المصرية، التي استطاعت أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب".
وأضاف، أن القيادة المصرية ساهمت بالتخطيط العسكري في خلق استراتيجيات مدروسة، حيث أدركت تمامًا أهمية أخذ الأسباب واستخدام كل الوسائل المتاحة، سواء في التدريب العسكري أو في تجهيز الجنود بكل ما هو ضروري لعبور القناة، لتكون قواتنا مستعدة لعبور هذا المانع المائي الواسع، وهو السد الذي كان يعتبر من أقوى الحصون الدفاعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
مناورة ومسير في بيت الفقيه بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نُفّذت بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، اليوم، مناورة رمزية ومسير لخريجي التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي بني محمد والمعازبة.
جسدت المناورة الجهوزية القتالية العالية للمشاركين، وما يتمتعون به من مهارات في عمليات الرماية والقنص.
وأكد المشاركون في المناورة والمسير استعدادهم للالتحاق بالجبهات، وخوض المعركة دفاعاً عن الوطن وإسنادا للشعب الفلسطيني.. داعين الجميع إلى الالتحاق بدورات التعبئة العامة.
وأشاروا إلى أن هذا المسار يعزز من تماسك الجبهة الداخلية، ويمثل واجباً شرعياً ووطنياً.