ابن سلمان يهاتف بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.. مبعوث أمريكا غير مرغوب به
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
ذكرت وكالة الأنباء السعودية الخميس أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناول الجهود المبذولة لحل الأزمة الأوكرانية.
وقالت الوكالة "جرى خلال الاتصال استعراض مجالات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها، كما جرى استعراض الجهود المبذولة لحل الأزمة الأوكرانية، حيث أكد سمو ولي العهد حرص المملكة على بذل كافة المساعي الحميدة لتسهيل الحوار، وكل ما يؤدي إلى الوصول لحل سياسي للأزمة في أوكرانيا".
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي ومصدر آخر مطلع إن مسؤولين روسا أبلغوا نظرائهم الأمريكيين أنهم لا يريدون أن يشارك المبعوث الأمريكي لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوج في المناقشات رفيعة المستوى التي تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان كيلوج غائبا عن بعض المناقشات رفيعة المستوى في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك اجتماع ضم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو مع وفد أوكراني في السعودية يوم الثلاثاء.
كما غاب عن اجتماع رفيع المستوى مع الروس في السعودية في شباط/ فبراير الماضي.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان غياب كيلوج مرتبطا بطلب المسؤولين الروس، كما لم يتضح متى تم
تقديم الطلب.
وقال المسؤول الأمريكي إن الأمريكيين لم يستجيبوا للطلب، مشيرا إلى أن كيلوج أرسل عضوا رفيع المستوى وهو إيلي روزنر لحضور الاجتماع الأخير بالسعودية.
ولم تستجب السفارة الروسية في واشنطن بعد لطلب للتعليق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جيمس هيويت إن كيلوج لعب دورا حاسما في مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال هيويت أمس الخميس "استغل الرئيس ترامب مواهب العديد من كبار المسؤولين في الإدارة للمساعدة في الوصول بالحرب في أوكرانيا إلى حل سلمي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السعودية بوتين السعودية روسيا بوتين اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
البراغي الصغيرة.. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أمريكا
«رويترز» قال خبراء: إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت «البراغي الصغيرة» بطرق آلية.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمائة على «أبل» في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب: إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمائة ستطبق أيضا على شركة سامسونج وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو.
وقال ترامب: إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة.
وأضاف: «كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة «أبل») تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال: إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية».
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي: إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح: «لقد قال (أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا».
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة: إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل» من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش: إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: «نعتقد أن مفهوم إنتاج «أبل» لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة».
وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا: إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة «أبل».
وأوضح قائلا: «لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين».