الغامدي يتبرع للسبيعي بكليته وينقذ حياته !
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
في موقف إنساني عظيم يجسد روح المجتمع الواحد ضرب أحد الشباب اروع الامثله في التضحية لانقاذ حياة شاب أخر عانا طويلا من الفشل الكلوي بتبرعه بكليته لوجه الله سبحانه بعد الاعلان عبر احدى منصات التواصل الاجتماعي طلبا للتبرع.
واوضح المتبرع عبدالرحمن بن خالد الغامدي إن المريض محمد بن شافي السبيعي عانا كثيرا من غسيل الكلى والمضاعفات الصحية الامر الذي دفعني بعد اطلاعي على الاعلان في احدى منصات التواصل الاجتماعي بالتبرع له لانهاء تلك المعاناه واضاف اتخذت قرار التبرع بدعم والدي لي بعد علمه بالتبرع وتوكلت على الله بكل إصرار وعزيمة واضعا أمامي قوله سبحانه وتعالى (ومَنْ أَحْيَاهَا فَكَأنَّما أَحيَا النَّاسَ جَمِيْعا).
وأكد ان هناك حفل تكريم للشاب الغامدي يحضره المشائخ والاعيان وعامة المجتمع سيقام 4 شوال القادم لهذا الشاب الذي ضرب اروع الامثلة في التضحية والعطاء لانقاذ ابني الذي عادة له الحياة بشكلها الطبيعي من جديد دون معاناة صحية.
وحث الجميع على التبرع بالأعضاء من أجل إنقاذ الأنفس، لما فيه من خير يعم المجتمع، ويعزز من ترابطه.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف حرم الإسلام الربا؟
حرّم الله -تعالى- الربا؛ لأضراره الجسيمة، سواء في المجتمع، والاقتصاد، أو حتى في الإنتاج، وذلك يعود إلى التأثير في المجتمع؛ إذ إنّ فيه ظلماً للمُقترض؛ لأنّه سيدفع أكثر من المبلغ المُقرض، ممّا يُكوّن العداوة في المجتمع، وقد حُرّم أيضاً؛ كي لا تصبح العلاقات بين الناس مادّية فقط، كما أنّ الربا يمحو معنى القرض الحسن الذي يزيد المحبة، والترابط في المجتمع، ويُعزّز روح التعاون.
الإضرار بالاقتصاد؛ فالفقير يزداد فقراً، والغنيّ يزداد غنىً؛ إذ إنّ الاستثمار يقلّ لانحصار المال في أيدي المُقرِضين، ويحصل التضخّم الاقتصادي. الإضرار بالإنتاجية؛ ففي حالة اقتراض التاجر أو المستورد قرضاً، فإنّه يضطر إلى رفع سعر السلعة؛ ليعوّض الزيادة التي ترتّبت بسبب القرض الربويّ، ممّا يؤدّي إلى الضرر في المجتمع كلّه، وبالتالي يقلّ الإنتاج؛ لقلّة الطلب الناتج عن ارتفاع الأسعار. أنواع الربا ينقسم الربا الى ثلاثة أقسام
هي ربا النسيئة: وهو ربا التأخير؛ وفيه يتمّ الإتفاق على شراء السلعة، واستلامها، مقابل أن يكون الدفع متأخراً، فيدفع أكثر من القيمة مقابل هذا التأخير في الدفع، ولا خلاف في إجماع المسلمين على تحريمه، ويُعَدّ ربا النسيئة الأكثر انتشاراً في بلاد المسلمين. وهناك ربا الفضل: وهو ربا الزيادة؛ وفيه يكون بيع سلعة مقابل السلعة نفسها، مع زيادة على إحداهما دون تأخير، وفي المجلس نفسه. فقد ورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، والْفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والْبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ، والتَّمْرُ بالتَّمْرِ، والْمِلْحُ بالمِلْحِ، مِثْلًا بمِثْلٍ، يَدًا بيَدٍ، فمَن زادَ، أوِ اسْتَزادَ، فقَدْ أرْبَى، الآخِذُ والْمُعْطِي فيه سَواءٌ)، فلا يجوز بيع هذه الأصناف بعضها ببعض مع زيادة، ويجب أن يكون البيع والشراء في المجلس نفسه، وقد أجمع الفقهاء على حرمته.
أما ربا القرض: وهو الربا الذي يكون فيه قرض مع منفعة للمقرض، كأن يقرض فلان سلعة على أن يعيد إليه أفضل منها، أو يعيدها نفسها بالإضافة إلى نفع معها، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إذا أقرضَ أحدُكُم قرضًا فأُهْديَ إليهِ أو حملَهُ على الدَّابَّةِ فلا يركبْها، ولا يَقبلُهُ، إلَّا أن يَكونَ جرى بينَهُ وبينَهُ قبلَ ذلِكَ). وقد حرّمه عدد من الصحابة، كعمر بن الخطاب، وابنه عبدالله، وعبدالله بن مسعود، وعبدالله بن سلام -رضي الله عنهم جميعاً-، واتّفق العلماء على حرمته.