صراع نجوم برشلونة والريال ينتقل من الملاعب إلى مواقع التواصل
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
بالموازاة مع المنافسة الشديدة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وبرشلونة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، تدور "معركة" أخرى على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتتنافس الفرق الكبيرة ولاعبوها، الذين يعتبرون من اللاعبين الأساسيين، على أن يصبحوا الأكثر متابعة على حساباتهم الشخصية على موقع إنستغرام.
وقد تبدو "الحرب" الأكثر متابعة تافهة في البداية، لكن الأرقام على وسائل التواصل الاجتماعي تنعكس في النهاية في العقود التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات التي يوقعها لاعبو كرة القدم مع الشركات الكبرى.
ولم يعد كافيا أن تكون الأفضل في الميدان، بل يتعين عليك أيضا أن تكون "متميزا" على مواقع التواصل.
أسينسيو .. أكثر من 48 ألف متابع في يوم واحدفي ريال مدريد، يعتبر كيليان مبابي اللاعب الأكثر متابعة في الفريق. ولدى الفرنسي أكثر من 120 مليون متابع على إنستغرام. لكن على الرغم من اكتساب أكثر من 302 ألف متابع خلال الأيام الـ30 الماضية، فقد خسر 4 آلاف و629 آخرين في مارس/آذار الجاري.
بدوره يحصد الشاب أسينسيو المتابعين بطريقة مثيرة للدهشة. فقد اكتسب أكثر من مليون متابع في آخر 30 يوما. كما أنه يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من المتابعين في يوم واحد (أكثر من 48 ألف متابع).
إعلانويتابع البرازيلي رودريغو والإنجليزي جود بيلينغهام نجما ريال مدريد أكثر من 300 ألف متابع على حساباتهم على الإنستغرام. ونجح البرازيلي في إضافة ما يقرب من 30 ألف متابع جديد في يوم واحد. نتيجة لأدائه الرائع في المباريات الأخيرة.
وبدأ متابعو كل من فيدي فالفيردي وأنطونيو روديغر في النمو حيث اكتسبا 289 ألف متابع جديد لكل منهما في آخر 30 يوما. وكان الدولي الألماني قريبا من تحقيق رقم أسينسيو القياسي، بعدما حصد أكثر من 42 ألف متابع خلال 24 ساعة.
ويعتبر لاعبو برشلونة أيضا آلات حقيقية على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنهم بعيدون تماما عن أرقام الميرينغي.
فالحارس فويتشيك تشيزني هو بطل الشهر؛ حيث أضاف 171 ألف متابع جديد في آخر 30 يوما وأكثر من 43 ألف متابع في يوم واحد.
لكن يبقى روبرت ليفاندوفسكي هو اللاعب الذي لديه أكبر عدد من المتابعين على حسابه على إنستغرام (ما يقرب من 37 مليونا).
غير أن لاعب كرة القدم الذي زاد عدد متابعيه أكثر في الشهر الماضي هو لامين جمال. ويعد اللاعب الدولي منجما من الذهب على موقع إنستغرام، إذ يضم حسابه الشخصي أكثر من 574 ألف متابعا جديدا.
ومن بين اللاعبين المميزين أيضا إينيغو مارتينيز. حيث زاد إجمالي عدد متابعيه بأكثر من 12 ألف مستخدم في يوم واحد، بعد الفوز على بنفيكا في ذهاب صمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
في المقابل يبدو لاعبو أتلتيكو مدريد أقل حظا فالنجم أنطوان غريزمان، الذي يعد اللاعب الأكثر متابعة في الفريق بنحو 40 مليون متابع، خسر أكثر من 76 ألف متابعا في آخر 30 يوما.
بدوره يعد رودريغو دي بول أحد اللاعبين الأكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي (14 مليون متابع على موقع إنستغرام)، لكن الشهر الماضي لم يكن جيدا بالنسبة له. حيث خسر لاعب خط الوسط ما يقرب من 40 ألف متابع.
كما عانى الحارس يان أوبلاك وماركوس يورينتي وكليمون لينغليت أيضا من "الخسائر" في الأيام الـ30 الماضية.
في المقابل اكتسب جوليانو سيميوني ما يقرب من 7 آلاف متابع في الشهر الماضي. كما أضاف غافي غالان وبابلو باريوس وصامويل لينو متابعين جدد إلى ملفاتهم الشخصية على إنستغرام
إعلانبدوره حصل جوليان ألفاريز على 190 ألف متابع في شهر واحد وأكثر من 13 ألف متابع جديد في 24 ساعة. بعد أدائه الرائع خلال هذا الموسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التواصل الاجتماعی الأکثر متابعة على إنستغرام ملیون متابع فی یوم واحد ریال مدرید ما یقرب من متابع فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الكرنفال الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
#الكرنفال_الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
احمد ايهاب سلامة
في زمن الفوضى.. يمنح الناس القابا لانفسهم ويصنفون ذواتهم كيف وما شاؤوا .. فترى صاحبة العيون الجميلة الحسنة قد اصبحت فجأة سفيرة للنوايا الحسنة بمكرمة من منظمة غير موجودة سوى على الورق اعتبرت ذاتها تابعة للامم المتحدة في ليلة ليس فيها ضوء قمر
وترى الخياط قد اصبح في وهلة “دكتورا” بفضل جمعية لم تكمل اوراق ترخيصها بعد من وزارة التنمية الاجتماعية منحته شهادة دكتوراه فخرية، لانه خاط قميصا مجانيا لاحد مسؤوليها السيد يا غافل الك الله
مقالات ذات صلةتسمع عن اعلاميات زميلات لم تسمع بهن يوما ولم يؤدين شيئاً لمهنة الاعلام الخاربة على رؤوس اصحابها سوى التقاط صورهن اليومية في كل معرض ومهرجان وحفل وكرنفال وعزاء وطهور ومسرح ونشرها كل 5 دقائق على مواقع التواصل العجيبة
وتسمع عن إعلاميات لم يسبق أن رأيتهن خلف ميكروفون أو قرأت لهن خبرا واحداً، لكنك تجد صورهن في كل معرض وفعالية ومهرجان وحتى عزاء، يوزعن الابتسامات ويلتقطن الصور ثم ينشرنها كل خمس دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي ليضاف إلى سيرتهن الذاتية لقب “الإعلامية القديرة” وهن لم يقدمن للإعلام سوى الفلاتر والوقوف في الصف الأول
نحن لا نعيش في زمن الألقاب.. بل نعيش في سوقها
لم تعد بحاجة لعلم أو أدب، فقط هاتف جيد كاميرا نظيفة وقليل من المجاملات لتصبح دكتورا وسفيرا أو إعلاميا دون جملة مفيدة أو زر متقن
المجد اليوم يوزع بشهادات تسلم في المطاعم لمن حضر لا لمن يستحق وفي هذا الكرنفال الأبدي من صفق صفق له ومن حضر صار وجها وطنيا.