«الصحة العالمية» تقدم مساعدات دوائية لولاية سودانية ضمن خطة طوارئ عاجلة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شملت المساعدات أدوية ملاريا وأدوية الصحة الإنجابية ومضادات حيوية، إلى جانب أدوية أمراض مزمنة وأدوية إنقاذ للحياة.
الخرطوم: التغيير
قدمت منظمة الصحة العالمية مساعدات دوائية لولاية نهر النيل شمال السودان ضمن خطة الطوارئ الصحية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية وقفت ممثل مدير عام وزارة الصحة بولاية نهر النيل أمل أحمد مجذوب، ومدير الإدارة العامة للطب العلاجي بالوزارة حذيفة عبد الرحمن، وممثل منظمة الصحة العالمية بالولاية عصام محمد علي، على وصول منحة منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء برئاسة وزارة الصحة بمدينة عطبرة.
وشملت المساعدات أدوية ملاريا وأدوية الصحة الإنجابية ومضادات حيوية، إلى جانب أدوية أمراض مزمنة وأدوية انقاذ للحياة.
بجانب محاليل تعقيمية تقدمها الصحة العالمية للمستشفيات والعيادات الجوالة بمدينتي عطبرة وشندي في اطار تنفيذ خطة الاستجابة للأحداث والطواريء الصحية.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
وفر نحو 3 ملايين شخص إلى داخل وخارج البلاد بحسب الأمم المتحدة، واُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل وأصيب عشرات الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة السودانية ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة السودانية ولاية نهر النيل منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مقتل أكثر من 40 شخصًا في هجوم على مستشفى بالسودان
الثورة نت /..
أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الثلاثاء بإن أكثر من 40 شخصًا، بينهم أطفال وعاملون في مجال الرعاية الصحية، لقوا مصرعهم في هجوم على مستشفى في السودان.
ووقع الهجوم مطلع الأسبوع على مستشفى المجلد بولاية غرب كردفان .
ودعا جيبريسوس إلى وقف الهجمات على البنى الأساسية الصحية، دون أن يحدد هوية المسؤول عن الهجوم.