«استاد آل مكتوم» يحتضن «ودية» الكويت والصين
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يستضيف استاد آل مكتوم بنادي النصر، في الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم السبت، المواجهة الودية الدولية التي تجمع الكويت أمام الصين، ضمن تحضيرات المنتخبين في معسكر إعدادهما الحالية بدبي، استعداداً لخوض مباريات الجولتين السابعة والثامنة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويتأهب «الأزرق» الكويتي لمواجهة فلسطين الخميس المقبل على استاد عمان، قبل مواجهة كوريا الجنوبية في سيؤول 25 الحالي، ضمن المجموعة الثانية في الدور الثالث والحاسم من التصفيات، في المقابل يتأهب الصين لمباراتيه أمام السعودية، وأستراليا على التوالي في المجموعة الثالثة.
وتحتضن الإمارات خلال مارس الجاري، معسكرات إعدادية لمجموعة من المنتخبات الوطنية والأندية العالمية، بالتزامن مع «أيام الفيفا» من 17 إلى 25 من الشهر الجاري، حيث يعتزم أستون فيلا الإنجليزي التوجه إلى دبي خلال التوقف الدولي للتدريب في أجواء دافئة.
ويأمل الإسباني أوناي إيمري، والذي قاد أستون فيلا إلى التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب كلوب بروج البليجكي، بعد الفوز في مجموع المباراتين 6-1، قبل لقائه المرتقب بمنافسه باريس سان جيرمان، الاستفادة من عدم خوض الفريق أي مباريات رسمية لمدة أسبوعين.
ومن المنتظر أن يقام معسكر أستون فيلا في دبي، في غياب لاعبيه الدوليين المنضمين للمنتخبات الوطنية، وأبرزهم ثلاثي منتخب إنجلترا مورجان روجرز، إزري كونسا، وماركوس راشفورد، بجانب جون مكجين «أسكتلندا»، لوكاس دين «فرنسا»، إيميليانو مارتينيز «الأرجنتين»، روبن أولسن «السويد».
وقال إيمري: «أعرف أن بعض اللاعبين سينضمون إلى منتخباتهم الوطنية، خطتنا هي إبقاء 10 إلى 12 لاعباً والعمل معهم قليلاً، والتركيز لمدة أربعة أيام خارج الملعب، استعداداً للشهر المقبل»، لافتاً إلى أن المعسكر المرتقب يمنح اللاعبين الراحة المطلوبة، وإعادة التحضير بشكل جيد.
ويحتل أستون فيلا المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق أربع نقاط عن أحد المراكز الأربعة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي النصر استاد آل مكتوم الكويت الصين تصفيات كأس العالم السعودية أستراليا كوريا الجنوبية فلسطين
إقرأ أيضاً:
سيكون كبيرا ومتعددا.. واشنطن تتحدث عن الهجوم الروسي المرتقب على أوكرانيا
قال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز، إن واشنطن تعتقد أن الرد الروسي على هجوم أوكرانيا بالطائرات المسيرة نهاية الأسبوع الماضي لم يأت بعد، ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب.
وأفاد مصدر للوكالة بأنه "لم يتضح توقيت الرد الروسي الكامل"، فيما ذكر مصدر ثان بأن "الرد من المرجح أن يشمل أنواعًا مختلفة من القدرات الجوية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأوضح المسؤول الأول أن هجوم موسكو سيكون "غير متكافئ"، أي أن نهجه واستهدافه لن يُحاكي الضربة التي شنتها أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي ضد الطائرات الحربية الروسية.
من جانب آخر قال مصدر دبلوماسي غربي إنه على الرغم من أن رد روسيا "ربما يكون قد بدأ"، إلا أنه من المرجح أن يشتد بضربات تستهدف أهدافا أوكرانية رمزية مثل المباني الحكومية، في محاولة لتوجيه رسالة واضحة إلى كييف.
وتوقع دبلوماسي غربي كبير آخر هجوما مدمرا من موسكو، وقال: "سيكون هائلاً ووحشيًا ولا هوادة فيه".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الجمعة تنفيذ ضربات مكثفة ليلية استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، ردا على الهجمات الأخيرة التي طالت الأراضي الروسية.
وشملت الضربات مكاتب تصميم ومصانع لإنتاج وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية، وورشا لتجميع الطائرات المسيرة الهجومية، بالإضافة إلى مراكز تدريب الطيارين ومستودعات للذخيرة، وفقا وسائل إعلام روسية.
والأسبوع الماضي، تبنت السلطات الأوكرانية، استهداف 34 بالمئة من الطائرات الحربية الحاملة لصواريخ استراتيجية روسية، في هجمات على مطارات عسكرية مختلفة في روسيا.
جاء ذلك في بيان لجهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) نشره على منصة "تلغرام"، بشأن الهجمات على المطارات العسكرية الروسية بمُسيَّرات.
وأشار البيان إلى أن جهاز الأمن الأوكراني نظّم "عملية خاصة" أُطلق عليها اسم "بافوتيني" (شبكة العنكبوت)، وأن الخسائر التي لحقت بالطيران الاستراتيجي الروسي قُدّرت بـ7 مليارات دولار.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن معلومات مفصلة حول العملية لاحقا، وأن أوكرانيا "استهدفت 34 بالمئة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية في المطارات الرئيسية في الاتحاد الروسي".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت، الأحد، هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس