رقم ضخم.. مصر تكشف حصيلة صادراتها الى السودان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
ارتفعت صادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى السودان بنسبة 16% فى أول 5 أشهر من العام الجارى، لتسجل 100 مليون دولار، مقابل 85 مليوناً عن الفترة نفسها من العام الماضى، وذلك بدعم من تأمين مخزونها من السلع فى ظل تصاعد الصراع بين قوات الدعم الصراع والجيش.
قال تميم الضوى، نائب المدير التنفيذى بالمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إنَّ تلك الزيادة جاءت مدعومة بتسهيل دخول المنتجات الغذائية من خلال الجالية السودانية الموجودة بمصر، وأغلبها لصالح السلع الأساسية، بينما انخفض على منتجات الحلوى والشكولاتة.
وذكر أن صادرات الدقيق ومنتجات المطاحن سجلت 59 مليون دولار خلال أول خمسة أشهر من 2013، مقارنة بنحو 45.6 مليون دولار خلال الفترة نفسها من 2022 بنمو 29%.
وأشار إلى صعود صادرات السكر من مصر إلى السودان لتسجل 11.9 مليون دولار، مقابل 3.6 مليون دولار خلال أول خمسة أشهر من 2022، كما ارتفعت صادرات محضرات أغذية أساسها الحبوب إلى 5 ملايين دولار، مقابل 4.5 مليون دولار.
قال أحمد السباعى، المدير العام لشركة المصرية السويسرية للمطاحن والمكرونة والمركزات، إنَّ الشركة رفعت الطاقات التشغيلية لخطوط الإنتاج لتلبية الطلب من قبل السودان على منتجات الدقيق والمكرونة.
وأضاف أن المجموعة تصدر منتجاتها من الدقيق والمكرونة إلى الحكومة السودانية، فضلاً عن شركات قطاع خاص هناك والتى أبرمت مع الشركة تعاقدات كثيرة خلال الفترة الأخيرة.
وقال إنَّ صادرات مصر من المكرونة إلى السودان ارتفعت إلى 935 ألف دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2023 مقابل 361 ألف دولار خلال الفترة نفسها من 2022.
وقال أحمد حمزة، مدير إدارى بشركة المصرية لطحن الحبوب، إنَّ زيادة الطلب من قبل السودان أسهمت فى تشغيل الطاقات المعطلة فى المطاحن، كما أعادت بعض المطاحن إلى العمل ثانية بعد توقفها عن النشاط، وتلقت طلبات تصديرية كثيرة خلال الأشهر الأخيرة لتوريد الدقيق على الرغم من عدم تصدير الشركة من قبل إلى السودان.
وأوضح أن الشركات المصرية تشترط الحصول على كامل مستحقاتها قبل الشحن، كما لجأت إلى الشحن البحرى بعد تعرض الشحن البرى إلى مشكلات تتسبب فى تعطل دخول البضائع عبر المعابر البرية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان الى تكشف حصيلة صادراتها مصر ملیون دولار إلى السودان دولار خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف حصيلة السوريين العائدين لمنازلهم منذ سقوط نظام الأسد
كشفت الأمم المتحدة عن عودة أكثر من 1.5 مليون سوري إلى مناطقهم منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة استمرار العمليات الإنسانية في سوريا.
وقالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيدم وسورنو، الجمعة، "عاد أكثر من مليون نازح إلى مناطقهم، وأكثر من نصف مليون لاجئ عادوا من البلدان المجاورة لسوريا إلى بلدهم".
وأضاف عبر اتصال مرئي خلال مؤتمر صحفي، "يحتاج 16.5 مليون شخص في سوريا للمساعدات الإنسانية والحماية"، مشددة على استمرار العمليات الإنسانية رغم الصعوبات المتزايدة، حسب وكالة الأناضول.
وأشارت وسورنو إلى أن "الأمم المتحدة وشركاؤها يصلون إلى ما متوسطه 2.4 مليون شخص شهريًا من خلال عملياتها المحلية والعابرة للحدود"، معربة عن أملها أن يسهم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا في تسهيل عملية الانتعاش والتنمية.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قرروا رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، مشددين على أهمية الخطوة لاستقرار البلاد ودفع عجلة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تزايد أعداد السوريين العائدين إلى مناطقهم مع قدوم شهور الصيف وانتهاء العام الدراسي.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات، أشارت إلى أن الحكومة تعمل على إنهاء مشهد اللجوء والمخيمات بشكل كامل، مشددة ضرورة عودة كل اللاجئين إلى "حياة كريمة داخل وطنهم" بعيدا عن الاعتماد على الخيام أو المساعدات الإغاثية.
وأضافت قبوات، في حديث مع وكالة الأناضول، "لا نريد سلالا غذائية ولا خياما، ولا نريد لاجئين، بل نريد أن يعود الجميع إلى حياتهم الكريمة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.